Hussain Al-Youha
حسين اليوحة‌

Title

Hussain Al-Youha
حسين اليوحة‌

Description

In this interview Hussain Al-Youha talks about being born in Dubai and his early childhood memories of moving to Kuwait. He talks about living in Sharq with two extended families and then relocating to Salmiya. He describes the old neighborhoods, Souq Al-Mubarakiyya, and his early education. Al-Youha discusses his first job working for the Kuwait Oil Company in the 1940s; he describes the modes of transportation back then and living in “Arab Village” in Ahmadi. He also talks about working as a taxi driver and the years he spent working for the Fire service Directorate. He then delves into his role in establishing the Kuwait Trade Union Federation and his involvement with the labor movement locally and internationally. Al-Youha tells the story of the invasion of Kuwait by the Iraqi forces. He talks about being part of the resistance during the occupation and working on making fake identification papers for Kuwaitis. He also talks about leaving Kuwait to Bahrain in October 1990 and then moving back after the liberation in 1991. Finally, he talks about his imprisonment in the 1960s in Kuwait. He ends the interview by talking about his marriage and family.
‌يتكلم حسين اليوحة في هذه المقابلة عن مولده في دبي وذكريات الطفولة الأولى عند انتقاله للكويت. ويحكي لنا عن حياته في‌ ‌شرق وسكنه مع العائلة الممتدة ومن ثم انتقاله للسالمية ويصف لنا الأحياء القديمة وتعليمه الابتدائي‌. ‌كما يتحدث اليوحة عن أول وظيفة له في شركة نفط الكويت في أربيعنيات القرن الماضي ويصف طرق المواصلات أنذاك‌ ‌والسكن في "عرب فيليج" في الأحمدي. ويسهب في الحديث عن عمله كسائق أجرة (تاكسي) والسنوات التي أمضاها في العمل‌ ‌في ادارة الإطفاء. ومن ثم يتكلم عن دوره في إنشاء نقابة العمال في الكويت وعن عمله في حركة العمال محليا وعالميا‌. ‌ويحكي لنا عن قصة الغزو العراقي على دولة الكويت. ويتكلم عن دوره في المقاومة خلال الاحتلال ودوره في اصدار بطاقات‌ ‌ ومن ثم عودته للكويت بعد التحرير في‌ 1990‌هوية مزيفة للكويتيين. كما يتحدث عن انتقاله من الكويت للبحرين في أكتوبر ‌ ‌. وفي نهاية المقابلة يذكر فترة اعتقاله في الستينات ويختم حديثه بالكلام عن زواجه وعائلته‌.1991‌عام ‌

Date

17/06/2019

Format

audio

Language

Arabic

Type

Oral History

Interviewer

Abdul-Aziz Al-Mahmid

Interviewee

Hussain Al-Youha

Location

Al-Omariyah, Kuwait

Original Format

audio

Duration

3 hours

OHMS Object Text

اا انا عبدالعزيز المحميد واليوم أقابل الأستاذ حسين اليوحة فييي منطقة العمرية، اليوم التاريخ سبعتعش ستة، وو الحين الساعة، ااا خمس إلا ست دقايق مساءً، ااا... أستاذ حسين تقدر تقول لنا اسمك الكامل؟ حسين حسن علي اليوحة. والنعم، ااا والجنسية؟ كويتي طبعا. والنعم، ووو مكان وتاريخ الميلاد؟ إي بدبي. مولود في دبي؟ إي. وشنو تاريخ الميلاد؟ ااا، ١٩٣٣، يعني عمري الآن، ستة وثمانين سبعة وثمانين. آه ماشالله، العمر كله. إي. إي، ااااا بس اا شنو التاريخ بالضبط اا مال الولادة؟ ولادة فيي اا يعني في ثلاثة وثلاثين ١٩٣٣. إي. أما الأشهر وهذا، ما ماعرف. ما، إي. ما أدري لا. إي، ااا طيب أستاذي بس ناخذ منك إذن شفهي تسمح لنا إن نسجل المقابلة هذي؟ إي إي تفضل. دام فضلك، أستاذي قلت لي انت ما تتذكر تاريخ الولادة ولا مو مسجلين تاريخ الولادة؟ لا، يعني في ذيك الأيام طبعا مافي، شهادة ميلاد وهذا إلى آخره ف- إي. إي يعني انا، انا تقريبا حافظ يعني سنة ولادتي هذي بالضبط، إي في بداية الثلاثة والثلاثين. إي. ااا يعني الآن عمري تقريبا فوق، الستة وثمانين سبعة وثمانين جذي. آه ماشالله. عدل؟ إي. تصير إي بالثلاثة وثلاثين يعني، ستة، ستة وثلا- ستة وثمانين سنة. آه ماشالله العمر كله، ليش كنت مولود في دبي؟ إي اا يعني انا، أمي، وأبوي، خالتي كانت هناك في دبي، ووو ييت هني ااا كنت، بعد ما صار عمري احدعشر سنة، اا والدتي تو- يعني والدي توفى عمري خمس سنوات، ووالدتي يمكن عشر سنوات، فبقيت، اا فترة سنة في دبي، بعدها طبعا، نسيبي صار بع- بعد اا يعني ييتي انا، نسيبي هو اللي يايبني أحمد اليوحة اا الله يرحمه توفى، هو يابني من هناك، عند عايلة اليوحة والرضوان، و هم الحقيقة يمكن في بعد أمي هم اللي قاموا في، أ- والدته هي اللي قامت في تربيتي، خلال هال فترة اللي بعد العشر سنوات اهدعشر سنة اللي قضيتها هني، بعدين طبعا، تدرجت، ااا، ييت في الاهدعشر سنة، وانا عمري، إي يمكن بعد سنة، دخلت في مع- اا، ش- معهد هوا تابع ل جمعية الإصلاح، قبل لا أعرفهم إنو إنو هذيله إخوان مسلمين مال الكويت، ااا، لأنو ما تأسس ما صار إخوان مسلمين في ذيك الفترة، يعني انا ييت في بداية الأربعينات، ااا، كانوا، على اعتبار إن هيا جمعية خيرية هذا اللي كنا نعرف فيه فتحت مدرسة، ااا ل التدريس، فيي، المباركية، كان في سوق لحم بالمباركية حتى ال البناية اللي كنا ندرس فيها أو البيت اللي ندرس فيه عبارة عن طابقين يشيل حوالي عشرين نفر احنا يمكن ندرس تقريبا ثمنتعش إلى عشرين، اا درست في هذي ال، المدرسة إلى غاية نهاية أربعة وو أربعين، ااا، يمكن ابتدائي. إي. خلصت الدراسة ابتدائي، وتالي الحقيقة لظروفي انا كوني يعني حبيت رغم إنو انا عند أهلي أهلي أو جماعتي اللي يابني أحمد اليوحة عندهم، اهما ناس تجار وعندهم ااا سفن، سفر اهيا اللي تسافر إلى أفريقيا وال والهند، سفن الشراعية، يملكون يعني عندهم بيت في الد- في الديرة شرق قرب المستشفى الأميري، وعندهم بيت في السالمية يقضون الصيف في البيت اللي بالسالمية بالصيف، فآنا عشت هذي الفترة عندهم، ااا إلى، أربعة وأربعين، اا بعدها بقيت انا طبعا عندهم لكني، لقيت الشركة نفط الكويت، بدت تشغل ناس، انا ذاك اليوم وصل عمري خمستعشر سنة، اا الحقيقة يعني فضلت إني أعمل، حتى الدراسة تركتها تركت بعد المتوسط، تركت الدراسة، انضميت لشركة نفط الكويت تعينت مع ال اللي شغلوهم ذيك الأيام، كان بداية تشغيل الكويتيين بداية عمل شركة نفط الكويت شركة نفط الكويت بدت فيي ثلاثة وثلاثين، صارت الحرب العالمية الثانية توقف عملهم، في البداية الأربعين بدوا يشتغلون يعني أول شحنة راحت من الكويت، في ستة وأربعين، انا ااا عملت في الشركة على فترتين، الفترة الأولى فصغري خمستعشر سنة، ااا مراسل، لأنو كانوا كانت الشركة عندها مش- مشروع بناء الأحمدي، سكن اا- سكن حق ال الموظفين وكبار الموظفين وشغلات من هذا النوع، بداية العمل كانوا في المقوع، انت ما تتظكر المقوع ما جايفه، المقوع طبعا بين ال بين الكويت وبين المطار في مساحة ال البعد عن المطار وبعد عن الأحمدي صايرة بالوسط، اا هذي هناك صارت الحقيقة مقر لشركة نفط الكويت، وفيها مستشفى، للشركة وفيها مساكن حق السسترات، ووو فيها مدرسة صناعية، صغيرة، وو كان في يعني الإدارة والعمل ورشة كبيرة كانت فيها جميع الأشياء اللي تتصنع للسيارات وغيره، اا في هذا المكان انا اشتغلت، كان مهمتي كمراسل صغر سني أوزع م م- أوراق ما أوراق من هال جناح لهذا الجناح، ااا، ل تقريبا، نص تسعة وأربعين، من النص الأخير من من ثمانية وأربعين إلى نص تسعة وأربعين بعدين انتقلنا للأحمدي، بدت الأحمدي يعملون يعني بدوا يعملون لل للأمريكان والإنجليز والأوروبيين اللي موجودين، يابوا مباني جاهزة، من من خشب، فلل عبارة عن خشب وسكنوا فيها الأوروبيين وال يعني ااا وحق الهنود لأن الشركة يابت معاها ااا موظفين، مافي كان ذيك الأيام كويتيين إنو يقومون في أعمال الكتابة وال والسكرتارية والطباعة وغيره، فالشركة يابت ااا معاها هذيله الناس، اس- كانوا يسكنونهم في البداية في خ- في خيام بعدين سووا لهم جبرات كبار من داخل قسموهم داخل اا داخل الجبرة كل ثلاث أربعة أنفار في مثل دار لكن السقف ماكو في هذا ال وانت بكرامة حمامات برا خارج ال المبنى اللي يسكنون فيه، فترة معينة بعدين معظمهم راحوا تزوجوا ويابوا نسوانهم فسووا لهم منطقة حق الهنود، ااا في البداية خيام وقلنا جبرات، بعدين طبعا صار مباني حق ال، ال في الخمسينات أو، يعني تسعة وأربعين خمسين واحد وخمسين أنجزوا هذي ال، المكان للسكن، الإنجليز طبعا بنوا لهم مباني، في منطقة اا في في الأحمدي والهنود في منطقة للمتزوجين والعزوبية بروحهم، وسووا مبنى عند قريب توانكي مال الماي ح- مال النفط حاليا، سموه "عرب ووليج"، حق ال العمال، احنا سكنا في هذي البيوت، ااا يعني قبلها لما انتقلت من الأحمدي في المقوع كنا ساكنين في بيت عبارة عن طين، بواري، تعرف البواري طبعا؟ لا لا شنو يعني؟ ما تعرفها. إي. هذي تيي نوع من اللي تصنع من ال اا من ال خشب، نوع معين ويصير، ففي كانت طوفة بعدين تقسيم بين مجموعة ومجموعة لاين فيه يمكن يشيل اا حوالي ست سبع غرف كل غرفة فيها أربع خمس تنفار فيقسم في هذا البواري يحطون عازل، ااا وحتى ب اا ناس في خيام، انا سكنت في هذا البيت اللي هوا نصه طين ونصه بواري مقسم لفترة اللي هيا حوالي يمكن أقل من سنة أو سنة، انتقلنا الأحمدي في بيوت طين، حا- يعني حاليا مستشفى، الأولي مو هذا الآن اليديد، هذا المكان كان هذا المباني اللي اهيا حق العمال، انا سكنت هني، امس- معمول بيوت من طين، وغرف مقسمة واحنا كل ثلاثة أربعة أثنين في حجرة وحدة، وانت بكرامة يابوا حمامات، ااا متنقلة من حديد، تسحبها تريلات أو سيارات كبيرة، وحفروا حفر قريب هذي البيوت وحطوهم تقريبا في ح- عشرة ثنعش واحد، هذا حق ال- أما الغرفة فهيا تستعمل حق النوم وحق الطبخ وفيها فتحة بالطوفة حاط درام مال اسفلت عشان ما يزنجر، ف اا تعبى لنا ماي، الحجرة هذي تلقى فيها حمام وفيها مطبخ وفيها ماك- مكان نوم، إلىىى تقريبا ن نهاية تسعة أو ااا ااا شهر اهدعش ألف اا ألف و إي تسعة وأربعين، في نهاية تسعة وأربعين تركت الشركة انا. بس أستاذي. تفضل. تسمح لي أقاطعك على شان بس أرجع شوي لي ورا. إي إي إي. على شان انغطي بالتفاصيل شوية. تفضل. ااا قلت لي انت كنت عايش في دبي ليما كان عمرك اهدعش سنة؟ إي عشر سنوات. عشر سنوات. ااا إي عقب ما ييت اهدعش سنة. إي، اا عندك ذكريات في دبي؟ والله ما ما كانت هم بعد دبي متواضعة، احنا الكويت كنا متقدمين على على ذيك الأيام دبي، هم نفس الشي السكن في بيوت من من سعف، ووو ناس بسطاء كانوا في ذيك الأيام، في دبي. تتذكر البيت اللي كنتوا عايشين فيه في دبي؟ إي في دبي إي يعني بس احنا كان عندنا أتظكر كان عندنا بيت، يعني بيت خالتي هو بيت أمي، ااا ساكنين في بيت، ااا بيوت طبعا عادية بسيطة، من طين وصخر وهذا هالشكل، ااا يعني الكويت أكثر تقدما في ذيك الفترة من دبي، في هذي عشت انا، من صغر سني. اا شنو كان سبب ااا تواجد تواجدكم في دبي؟ والله حنا يعنيي... تقريبا، أمي وهذا مولودين هناك، ااا، أبوي نفس الشي، ااا، ما قلت لك توفى عمري خمس ست سنوات، ماعرف يعني أتظكر يوم اللي توفى خذوني له، ااا عشان يشوفني ويتوفى، فقط هذي ال ملامح جذي أتظكرها من العيد في عمر الخمس سنوات يعني بسيط ما أعرف، أمي لاء، عشر سنوات عمري يعني أعرف، عشت طبعا في حياتي في رفاهية والحمد لله كان في خير وكل شي، لكن بعد أمي خلال السنة، تركت لي أمي يمكن خادمة تربيني في هذي السنة كنت عشت مع، هاي الخادمة، اا عيشة شوية صعبة يتيم وما عنده مكان أمه توفت أبوه توفت فبالتالي، عشت يعني حاجتي والو،ضع شوية، ااا تأثرت من حياتي اللي قبلها اللي كنت عايش فيها برفاهية، لهذا الحقيقة يمكن على طول من طلب إن اييبني اللي اهو صار بعدين نسيبي اهو من اليوحة، اسمه محمد- ااا أحمد محمد اليوحة، ااا، ف، على طول طبعا ييت هني، اهني عشت ببيت عندهم، وكنت الحقيقة في حالة وايد زينة يعني. احم، الخادمة اللي كانت عندكمم في دبي؟ خليتها طبعا. إي. خليتها هناك توفت بعدين. إي. اهي اللي ربتني يعني، طبعا في حياة أمي كانت هيا تشرف علي وتربيني ووو ماتت أمي وما عندي أحد إلا هيا، خالتي كانت في دبي لكن بعيدة عني ما كنت أشوفها وكذا، بس اا عشت مع الخادمة أكثر شي. انتو يعني عندكم أهل مقيمين في دبي؟ إي في عند أهل يعني، خالتي الحين عندي انا خالتي متوفية عندي ولدها، أكبر مني يمكن بسنتين، ااا يعني حالتهم الحين طبعا حالة زينة عندهم، الحمد لله. وو شنو كان شعورك لمااا انتقلت من دبي لي الكويت وقتها؟ والله انا ييت الحقيقة يمكن أم أحمد اليوحة الله يرحمها والله يرحمه اهوا هذا الإنسان الحقيقة اللي يابني، يعتبر اعتبرته انا أبو- مثل أبوي وأخوي الكبير يعني مو عود شاب، أمه أكثر من أمي لما صارت يعني مثل أمي، زيادة على أمي في العناية في والاهتمام فيا عندهم، اا عشت فترة يعني حتى لما اشتغلت في شركة النفط كنت الخميس والجمعة أنزل أروح عندهم، فهذي الإنسانة الحقيقة أمه، إنسانة كانت امرأة رايعة الجمال رايعة الإنسانية، وو والخلق الحقيقة، فتربيت عندها كسبت منها ومنه ومن اللي وياهم أهلهم كلهم آل الرضوان واليوحة، كسبت منهم إني أعتمد على نفسي وإن أكون الحقيقة إنسان خلوق أحترم الناس وأقدرهم و أحب بلدي، هذا أهم شي الحقيقة يمكن من الأشياء اللي كسبتها، لما انتقلت هني يعني فعلا بعد مس- تقريبا سنة، ال في وضع شوي سيئ، ااا لقيت نفسي تحسنت لكني، كان في بالي إنو لازم أشتغل، درست ح حتى الدراسة قطعتها بعد المتوسط في هذي المدرسة اللي مسوينها جمعية الإصلاح، ااا، يعني فضلت إني أشتغل ولا أكمل دراستي. انت كنت احم رحت المدرسة في دبي؟ في دبي بالبداية كان التعليم ديني فييي عند مطوعة مرا، لفترة معينة في حياتهم يمكن هم تقريبا سنتين جذي، و أخذت ال الابتدائي هني في ال في الكويت. ااا شنو كانت المواد اللي تدرسها عند المطوعة شنو نوع التعليم الديني؟ القرآن، بس ديني، ال تعليم الديني. وو لما ييت الكويت دخلت مدرسة نظامية؟ مو ن مو تابعة للحكومة شخ- حق ال جمعية الإصلاح اللي بعدين صارت فرع حق الإخوان المسلمين في الكويت، يعني انا أعرفهم و، في بدايته لما درست انا ماعرف إنهم الإخوان المسلمين، وما كانت هيا أعلن- معلنين نفسهم يعني إنهم إخوان مسلمين و، ما يبين الجمعية خيرية فاتحة مدرسة تدرس، رحت سجلت فيها، ودرست معاي مجموعة في الصفوف هذي وانتقلنا يمكن في خلال الفترة اللي درست مكانين، المكان الأولي عند سوق اللحم في السوق المباركية، وكان هني سوق اللحم، مر مكان ثاني بعد انتقلوا مودي هني كان الأهل البيت بغوه مادري شقصتهم، ااا صرنا قبال مجلس الوزراء، في بيت على الصياد قبال ااا، البنك المركزي، في هذي الساحة تقريبا أو شوية كان هني في نوع من الصيد، كانت هاي هذا البيت على هذا الصياد وهني كنت أدرس، لما صار ال نهاية الأربعينات خلصت، التحقت بالشركة بعد خلاص، ما درست. شنو كانت طبيعة الدراسة فييي هالمدرسة؟ في أيام ال؟ إي في المدرسة اللي تابعة لجمعية الإصلاح. إي إي أولى ابتدائي، إي يعني في، بعض ال، عن الكويت وحساب، يعني شغلات من هذا النوع، هم بعد مدرسة كانت متواضعة يعني، ما كانت الحقيقة ذيك المدرسة اللي تقول عنها مدرسة، عبارة عن بيت، صغير فيه حوش فيه ندرس فيه. اا والمدرسين اللي كانوا يدرسونكم كويتيين؟ لا مصريين، إي فكان في في كويتيين أعتقد يمكن أثنين كانوا كويتيين والباجي كان، مصريين كانوا يدرسونا، الكتابة وال قراءة وال منها دروس بعد القرآن، اااا شركة النفط اللي انا من، النص الأخير من ثمانية وأربعين، ووو تسعة وأربعين تقريبا قبل انتهاء السنة بشهر واحد- شهر اهدعش، ااا فكرت إني أروح أتعلم السياقة، فتركت الشركة، ورحت فعلا تعلمت السياقة خلال شهر نجحت وأخذت الليسن، كان عمري سبعتعشر سنة، كان القانون يقول في ذيك الأيام إنو حتى تاخذ ليسن لازم يكون عمرك ثمنتعش، فآنا قلت ماكو شي يثبت، قلت انا ثمنتعش عمري، وبعد ال الفحص، نجحت وأخذت الليسن، لما أخذت الليسن في ذيك الأيام أسوق سيارة معتبره بالنسبة لي يعني شي كبير، ااا، حاولت انا في ذيك الأيام إني أحصل لي على سيارة أسوق فيها، حصلت وظيفة، ااا شركة أمريكية تنقب ما ت- يعني، تحفر، سيارات فيها آلة نوع من الدريل، يحفر في ال أراضي، ويحطون فيه ديناميت يفجرونه، ويصورون قاع الأرض عشان النفط، فكانت الشركة ها، ااا، على الحدود السعودية الكويتية، تقريبا في الوفرة كان مقرها، ااا يمكن بعدها م- مافي هذي الشركة يمكن يمكن أثنين ثلاثة كويتيين، الباجي كله يا إيرانيين يا هنود وشغلات من هذي النوع، أول ما اشتغلت عندهم عطوني سيارة، جيب فور باي فور مثل دبل قير عندنا، نوع الدوج، من النوع القديم مال الجيش، لا فيه قزوز ولا فيه بريك، بس ال ال ال العمل في البر، ماكو شي تخاف منه يعني حتى، ع عادي، استلمتها طبعا فرحان انا أسوق سيارة حتى فلوس ما ودي، لو بس يعطوني أكل وهذا وأعيش بس حلاوة سياقة السيارة، في ذيك الأيام، بداية واحد واحد سنة الخمسين، أسوق سيارة، يعني صار بالنسبة لي يعني شي، حلم هذا، تحقق، و كنت أداوم من الساعة اثنعش الظهر للساعة اثنعش بالليل يعني معدل ثنعش ساعة، و أسبوع اللي بعده من ثنعش بالليل للساعة ثنعش الظهر- يقلب، ومعظم ال ال عمل لأنو العمل مستمر أربعة وعشرين ساعة يبدل الشفت وايي غيره، الريق يتم فيه في البر في أي مكان، وايون اللي يشتغلون عليه يتبدل الزام، واحنا كسواق مجموعة ننقل ماي كان قريب من المبنى مال الشركة، تانكي كبير ايي الماي من البحر بايبات، ااا لي هالتانكي يتعبى- احنا نروح ناخذ منه، ونلحق الريق عشان ما يسدح إلا ماي، ايي يعني يلين ال طين والصخر بالأرض تحت الماي يروح تحت فعلى طول سيارة رايحة وياية نروح نييب ماي ونيي كل ريق يمكن معاه ثلاث سيارات أربع سيارات، ننقل الماي لأنو، بحاجة للماي دايما، ويروح في البيب فوق ويرجع مرة ثانية تحت- يروح تحت بالأرض، يسهل حق الر- حق ال دريل، ال ااا عشان يحفر، وو يوميتي كانت في ذيك الأيام خمس ربيات كان كان استعمال الكويت الربية الهندية، يعني يعادل أربعمية فلس، يعني الدوام ثنعش ساعة وأكل متواضع ريوقنا الصبح خبز يسويه ال الطباخ، وحليب، اا، وأشياء بسيطة يعني الغدا معظم الأوقات عدس وهالشغلات يعني ال اللحم والدياي والسمج وهذا ساعات، ناكل، تميت في هذي الشركة ست أشهر، يعني تمكنت من سياقة السيارة ووو وأسوق سيارات كباار، يعني صرت من عمري سبعتعش سنة لا لاحظ يعني صغير مو عود، ااا، الشركة، أكملت المدة اللي ال العقد مالهم مع الشركة، مشيت انا من الشركة مع غيري، في هذه الفترة يمكن بقيت يمكن شهرين بدون عمل كنت في بيت اليوحة والرضوان اللي اهوا جماعتي أهلي، عندهم سي سيارات يملكون سيارات من ال، البداية ال أربعينات، أو حتى جزء من الثلاثينات، عندهم أتظكر سيارتين، سيارة ناش من نوع ناش الحين ماكو منه هني أمريكية، كان هذا نسيبي يسوقها ااا كانت مأجرها حق شركة مهندس في النفط يوديه واييبه، وعندهم كان سيارة فانسا مال الجيش الأمريكي قبل، هاف لوري هالسيارتين، انا حتى هذي قبل لا آخذ الليسن يعني سايقها هذي السيارات، وانا صغير، بس سايقها بس فترة بسيطة، ااا، الفترة اللي خلصت، اا قمت أسوق سيارة عندهم فيها كان عندهم سايق بس انا بعد كنت أودي الأهل الديرة وأييبهم من السالمية، اسكنوا نفس الفترة اللي موجود فيها هني كانوا شرق، بعدها باعوا بيتهم انتقلوا للسالمية. انت احم يعني يوم رديت من دبي سكنت وياهم في بيت كان البيت هذا في شرق؟ إي أول ما ييت بيتهم بشرق كان. إي، تتذكر شلون كان البيت؟ بيت كبير الحقيقة، فيه عايلتين، عايلة اليوحة وعايلة الرضوان لأنو ااا أم اليوحة اللي يابني هي بنت الرضوان، اا ف ف لطيفة محمد الرضوان، يعني حقيقة امرأة قايدة، كانت عندها سكرتيرة، ااا عندهم في البيت خدم وهذا وشغلات، ف أوكلت لها يعني هذي ال ال اا سكرتيرة إن تشرف علي انا، وكان معا- يعني ييتي انا عندهم يوا بعدها أثنين من عيال اليوحة يصيرون إخوان محمد- أحمد اليوحة، أمهم وأبهاتهم توفوا، اا من ال من الإمارات، من راس الخيمة ومن دبي، كان عندهم- ويا بعد ولد اخته، اخت اليوحة ماخذة من القاسمي شيوخ اا الإمارات اللي مال أبو ظبي وو مال ال الشارجة وراس الخيمة، اا خالد القاسمي، يابه بعد هذا كان عندهم ثلاثة وانا رابعهم صرنا حبايب مع بعض اللي تربينا الأم الرئيسية هي لطيفة الرضوان ومساعدتها اسمها آمنة سليمان، تقوم في الإشراف علينا ويعني تكلف الخدم يغسلون ملابسنا وغيره يعني عايشين كنا مع بعض إخوة ومحبين لبعضنا البعض، اا ييت انا فترة هم موجودين رديت اا وانا أروح وأيي طبعا لكن بالتالي تميت شهرين عندهم في البيت أسوق السيارة مالتهم عندهم وانيت كان، اا بعد الشهرين رديت الشركة. اا هذا في شرق كان عندهم سيارتين؟ إي سيارتين كان عندهم سيارتين ييتهم انا بداية الأربعين لقيت عندهم هالسيارتين موجودين، حتى هذا الناش اندعم، وكان الحقيقة شوي صعب تصليحه لأن التلف وايد، وقف، بقى بس هذا الهاف لوري دايما نروح نييب فيه من أيام ال قبل الرضوان، نروح نييب فيه عرفج هاي الشير ال كبار اللي يصير في البر ياكلونه ال ال البعارين وغيره، هذا كان عشان، ااا، يسوون ال خبز الرقاق، انروح نشحنه ونييبه البيت ونييب ماي، في في البيت برجة، ماي المطر يتيمع فيها، كنا نروح نييب ماي في هذا اللوري حاط فينا تانكي مع مجموعة من اللي كانوا حقيقة خدام عند ال اليوحة والرضوان، انروح حولي كان في سد في حولي يتيمع فيه الماي وفيه قلبان، انروح ان- يعبون هذا التانكي ونييبه نصبه في البرجة، دربين ثلاث أربع لين ما تترس البرجة، ااا بعدها انتقلوا هما بيتهم باعوه انتقلوا السالمية هم انا انتقلت وياهم السالمية، فيوم أيي من ااا الشركة لما اخلصت شهرين بغيت- في السالمية كانوا. اهما أي سنة انتقلوا لي السالمية؟ اهما بداية- في نفس- بعد ما طولوا يعني يوم ييتهم انا ااا عقب يمكن سنة سنتين انتقلوا للسالمية، كان عندهم سفن اييبون بالذات كان عند الباب من برا على البحر لأن البيت على البحر، كانوا يبيعون جندل، وشغلات ال البناء وهالشغلات فيها في ذيك الفترة. ااا هذا البيت اللي في شرق كان على البحر ولا اللي بالس- ولا اللي بالسالمية؟ على البحر، لاء البيت اللي اللي اللي انت لو هذا، على البحر في الديرة، حتى بالسالمية انتقل الجندل في في السالمية، في في بيتهم اللي على البحر كان في جندل ويبيعون بوا- خشب أشياء من هذا النوع بيبان وهذا اييبونه من الهند، والبيت عود، له تقريبا ثلاث أبواب، أتظكر، باب عالبحر، باب مجابل جبلة، باب بالعكس اقبال الباب اللي عالبحر الصوب الثاني، فكان فيه العايلة اليوحة والرضوان بيت عود في ذيك الأيام كان الناس اليد ووو والأبو والأ- والولد كلهم في بيت واحد، مو مثل الحين هذي بعد الأخ- الأخير يوم النفط يا صار في ال ااا انتقلوا الناس واتقسموا، قبل لاء البيت العود فيه كل ال عايلة من اليد ونازل، ف، كان. منو منو كان عايش في هالبيت ااا غيركم؟ بيت هذا كان عايلة الرضوان واليوحة. إي. عايلة ال ال اليوحة طبعا عايلة نواخذة وأصحاب السفن، واليوحة كانت الحقيقة أم ال أم أحمد اليوحة زوجها متوفي ما عندها إلا هذا الولد، ااا اللي هو ي يابني هذا، ااا، وعايشين في هذا البيت الكبير الحقيقة يعني السالمية ذيك الأيام كان، هم عبارة عن بيوت من سعف، وبيوت شعر، قلييل بيوت فيها اا يعني السالمية يمكن ما يتعدى، عشر بيوت اثنعش خمستعش بيت جذي بس بيوت من طين وصخر، اا كان فيها الحقيقة يعني أكثريهم عوازم في هذي، لذلك في ااا سد، احنا رايح السالمية في السوق مو السوق الأولي وانت رايح من الديرة، السوق الداخلي اهني كان السد، هذا السد كان الناس تشرب منه الماي، يتيمع الماي مع الاشتا مع المطر، ويصير في قلبان وياخذون منه، فكانوا يتزودون البيوت من هذا الماي، كان فيي عربانة فيها نوع من القواطي كانوا اييبون فيها نفط، بانزين وقاز وهذا، هذي حاط في العربانة عشرين من هالقواطي تتعبى أو قرب على الحمير مكرم السامع، ف ااا يعني الماي هني ما كان في ماي، في البيوت. وو احم هذا الماي كان متوفر حق الكل ببلاش ياخذونه؟ حق الكل ببلاش إي. إي. امحوط، و، ايون الناس اللي علي حمير واللي على دز، ياخذون، طبعا بعد في الإضافة إلى هذي في قلبان بالبيوت، يعني في البيت اللي حنا فيه في ق- جليب، بس ما ينشرب، مايه مالح شوي يعني مو حلو، نتسبح فيه، يعني أتظكر بالصيف حر نتسبح وبعدين نحطلنا الوزرة نلبس وزرة، حاطه بالماي ونعصره نتلحف فيه وننام، احنا شباب كنا جذي، ننام فيه، الديوانية متلحفين بهاي الوزرة هذي يعني قبل كان طبيعي مو مثل الحين، الواحد يبي مكيف ويبي مايشنو ماكو حتى لا بنكة ولا شي، عايشين بهالشكل يعني، حتى الأغنياء يعني ما مو، قليل مافي مكاين تقول أكو مكاين حق كهربا قبل اييبونها ما ما انا يعني ما شفت معظم الناس عايشين بهذا الشكل، في الداخل الديرة كان الكهربا بعد ما كانت لها لهالدرجة في كل مكان واصلة، بس في كانت كهربا كانت كهربا، أتظكر قريبة من مج- اا مقر الأمير هالصوب شوية يعني بين سوق السمج وهني صايرة مكينة الكهربا اللي تزود الكويت، طبعا مو كل الناس، الأكثرية كانوا عايشين فيها كانوا. طيب شنو كانت طبيعة العلاقات بين الجيران في شرق لما كنت عايش ااا في هذاك البيت؟ إي، انا يعني تدري قبل البيوت لاصقة بعضها ببعض. إي. الجار بصف الجار، وو السكيك اللي موجودة السيارات ما تدش فيها، فقط لل لل مكرم السامع الحمير، ويمكن اا بعارين أو ج- الجمال، اتدش بوقت محدد لكن الحمير باستمرار، هي اللي تنقل الصخر يروحون اييبونه من البحر يكسرون، يحملونه على الحمار واييبونه حق البناء، اا كانت تدش، وو يمكن في البداية كان في ناس عندها قواري- قاري، انروح فيه بس احنا كنا في بدايتي انا، الرضوان عندهم اا، ااا مكتب تجاري في السوق اا الامباركية الطرف اللي صاير مو صاير جذي طويل؟ الطرف اللي صو- صوب البحر، صايرة هني سوق التجار، فعندهم اهما كان مكتب بصف مرك- ااا، كانت قهوة مشهورة، قهوة ااا المقهوي، هذي صايرة اا، آخر الامباركية هني، كان التجار كله فيها هيا لأن السوق مال التجار هني كان موجود، أتظكر بعد إنو قريب من هذا السوق سوق الحدادين اللي يسوون مسامير حق السفن، وأشياء ثانية كل شي اللي يي يحتاجله الإنسان إن حتى السجاجين كانوا يسوونها أتذكر أيام، اتشوف هذا ال المحل مفتوح والنار لا س- تطق وتسوي، يعني كان في صناعة متواضعة لكن في صناعة في الكويت في ذيك الأيام، ااا حتى هذا في سكة ااا الامباركية، اهني كان في، مطحنة حق، ااا يسوون فيها يطحنون السمسم حق الهردة، وفي سوق هذا، ااا في يعني محلات اا بسيطة، محلات اا، اللي يبيع أشياء خفيقة كان في، هذي في ذيك الفترات يعني، السالمية كان في سوق بسيط بعد في البداية كانت البيوت قليلة بيت الرضوان بيت كان عود بالسالمية بعد عود، ومقسم ل لعايلتين، لأنو كانوا اا، الرضوانيين هذي لطيفة اللي أم اليوحة ااا معاها اختها كلهم كل وحدة في في مكان في هذا البيت، ااا، يعني، إي بيت، هم نفس الشي يعني حتى بيوت الت- التجار الكبار كله من صخر وطين ما كان الحقيقة يمكن قليل س- سميت ماكو في مواد ثانية، اا يسمونه ماعرف والله أبيض يبنون فيه مثل سميت، يسمونه سميت، يعني هذا كانت البيوت يعني لدرجة إنو في بعض البيوت الأوادم عندهم غنم وبقر داخل عندهم في البيت، ااا كانت يعني الأوضاع قريبة من بعض والجيران يارك الييران كانت علاقة قوية كلش في يعني شغلة بعد أقول لك إياها في ذيك الأيام، كان على طول البحر في، اا حمامات، من من تشينكو، حق نفر واحد يدش، يسويله ال، يعني مو حق السبوح حق ال، اللي بيسبح يسبح بالبيت الناس تسبح حمامات علي بسيطة كانت كلش، والراييل- حريم داخل، والرياييل- البيوت في الكويت أكثريهم وانت بكرامة كلهم فوق السطح، وايي الحمار يصيح بالشارع "صوخة صوخة" ويبطلون الباب يدش يشيله يوديه عشان يودونه سماد حق الزرع، كان فييي، سوق الحدادين الحين هذا اللي يسوون فيها توانكي ويسوون مادري شنو فيها، ااا بالطرف صوب اا، يعني نهاية المادري انت ما لحقت على بيبان السور، كان مسورة الكويت والبيبان، هني كانت مزارع، فهذا كان يلقطون هالوصاخة من فوق السطح ويودونه هني حق ال، يحطونه حدر الزرع. كان راعي الحمار يصرخ "صوخة صوخة"؟ إيي بالشارع. يعني شنو؟ يعني إذا عندكم وصخ. آآآه وصخ، إي. إي، يعني معظم النسوان داخل البيت، الريال يروح على البحر. إي، وهذي الحمامات يعني كل ااا كل بيت يسوي الحمام ماله عند البحر؟ لاا موو مو كل، الحكومة الدولة مسويته، امتداد على السيف، يعني في كل بين نص كيلو وكيلو تلقى هذا، انت يعني بعض الأوقات تدش داخل تقعد فيه تلقى الماي تحتك، صاير داخل، في انقع في داخل النقعة بالبحر، هذي هذي حالة الكويت قبل حالة الناس، العلاقة جيدة لأنو كان، شلون العلاقة، الرجال يروحون السفر يبقون النسوان، ف في ارتباط بين بعضهم بعض يتساعدون، يعني يغيب الريال ست أشهر في السفن الشراعية يروح فيها الهند وأفريقيا، يقضيها ولما يرجع ايي الحقيقة مو سفن الغوص، يركب هالسفن الصغيرة يروحون الغوص، يغوصون على الآن اللي يروحون فيها الشباب صوب الخيران مني وصوب، حتى صوب ميناء عبدالله مناك، يروحون في هذي المناطق واييبون اللولو، كانت عيشة أهل الكويت البحر يعني بين اللي هوا السفر سفن الكبيرة تودي بضايع ل الهند و، وأفريق- ااا أفريقيا، وتييب من هناك مواد اللي توديه من هني معظمه التمر، يروحون البصرة يشحنون تمر، تروح السفن شراعية كثيير من السفن غرقت وماتوا أهلهم، يعني انا خل أقول لك، يدي، وخالي أخو أمي، وأبو يدي، سبعة من بيت واحد في سفينة وحدة اغرقت فيهم واهما يايين من أفريقيا محملين ااا مروا دبي ومنها يايين لصوب الكويت واغرقوا بالطريق، وحتى عايلة الرضوان فقدوا لهم سفينتين، سفينة وحدة فيها أربعين شاب يشتغلون في السفينة لأن السفن كانت اا فيها، اا ثلاثين أربعين اللي يشتغلون في السفينة- بحارة، نوخذة وسكان، هذي ال اللي يركبون في السفن، اهناك يعبون ال المواد اللي تبي تييبها السفينة هما يعبونها، اللي بيروحون من هني يعبون تمر، هذيله نفسهم يعبونها ويعملون في السفينة رفع شراع ونزل شراع ووايد يعني شغلات طويلة تتحمل السفينة الكبيرة تاخذ لي أربعين نفر اللي أصغر شوية وانت راح هنا لي عشرين، اا هذي حالة وضع الكويتيين في إلى الخمسينات، اللي بدا النفط أو حتى قبل النفط اللي صار اللولو الصناعي الإيراني غطى العالم، ما عاد الحقيقة يهتمون الناس في ها اللولو اللي الناس تطلعه من البحر، وامتداد الخليج هذا كله كان البرين، اللي في إيران والبر اللي هذا كله عندهم سفن النوعين اللي هيا خشب مال سفر الكبيرة الشراع، و السفن الصغيرة اللي تبحث عن اللول وغيره، اعتمادهم يمكن ناس أغنياء وتجاار وعندهم مستويات عالية من هذي البضاعة الحقيقة اللي تُنقل واللي اا البحث عن اللولو، بعدين يا اللولو الصناعي خرب على اللولو هذا، بعدين اهني طلع النفط بطلوا- باعوا الكويت سفنهم، شوف الحين هذا بقايا اللي موجودين بالمتحف هذا شروهم مرة ثانية، ويابوهم حطوهم، فبالتالي ال، الإنسان الكويتي غير النوخذة وصاحب السفينة بحار، البحار يقضي السنة كله بالسفر، ست أشهر هذي يروح فيها وما ايي، واللي رايح الغوص اخذ لي بعد ثلاث تشهر، فالعتماد كله على المرأة المرأة الكويتية كانت بطلة، هي اللي تربي عيالها وهي اللي تحضر- ماكو خدم في البيت، هما اللي تطبخ وهي اللي كل شي تسويه، المرأة الكويتية شجاعة، في ذيك الفترة فتربطهم مع بعضهم بعض مترابطين الكويتيين يساعدون بعضهم بعض، نتيجة مثل ما قلت لك البيوت لاصقة مع بعضها بعض و، السكيك كلش قريبة يعني انا هناك أتظكر عايلة ال ااا، عندنا عايلة تيفوني وعندنا عايلة، ااا بورسلي، يعني عوايل بيت ندش بيتنا يعني حنا صغار نختلط مع بعض نتنقل في هالبيوت، علاقة كلش قوية يعني ذيك ال. اشلون كنتوا تدخلون بيوت بعض؟ هم؟ اا شلون كنتوا تدخلون بيوت بعض؟ عند- احنا صغار ذيك الأيام- بدون إذن، الكبير يمكن يستأذن، حتى كبار يعني، اللي الناس اللي، ما يسافرون يقعدون هني بالديرة، علاقة فيها الدواوين يعني الكويت مو من الآن فيها دواوين، اللي الحقيقة يصير فيها نوع من اللقاءات وهذا نفس الشي يعني كانت قبل، فيها دواوين، فيها ناس يلتقون مع بعض، وو أكثريهم أصدقاء، يعني انا لنا علاقة احنا مثلا بيت بورسلي، بصفنا، مثل مثل إخوان يعني بعض، إي احترام وتقدير لبعضنا بعض، هذا الحالة كانت يعني يعني شي يربط الناس مع بعضها بعض. هل كان في تعاملات معينة مع الجيران؟ اا في شرق مثلا؟ إي يعني تعاملات اا، يعني تجارية ولا يعني شنو؟ لا لا أقصد ااا شلون كنتوا تتفاعلون وتتعاملون مع الجيران وشنو الأنشطة مثلا؟ إي إي، يعني انا انا أتظكر بعد مثل ما تفضلت فيه، إنو كانت و،حدة جريب البيت، بيت اليوحة والرضوان، اا، البنات في البيت ما يطلعون، يروحون السوق، هذي تروح السوق تشتريلهم، مثل أمهم يعتبرونها، اتروح السوق شيبون من ملابس حق أيام العيد أيام، هذي تروح تش- تشتري حوايجهم شيبون من العطور من ال البخور من مادري شنو من السوق، ملابسهم وشغلاتهم، أتظكر ثنتين عند بيت اليوحة والرضوان، هذيله، مثل أمهاتنا، عندهم بيت لكنهم كأنهم هما اللي اييبون أغراض البيت أكثرية هما عالطريق، هذي علاقة موجودة عادي بين البيوت بعضها بعض يعني، فيي، والظروف تخليهم خاصة النسوان يعني يصيرون في علاقة ارتباطهم مع بعضهم بعض، غربة الزو- أزواجهم يعني، اللي قاضبة البيت، اللي ت- تربي هالأطفال، لازم يتساعدون بعضهم بعض. ليش الحريم ما كانوا يطلعون للسوق؟ في البعض ما يطلع انا أعرف ااا عيالنا أهلنا حنا، بالقبل ما ما يروحون، لهم بالسنة مرة وحدة يروحون يتشرون السوق ويردون، ااا الباجي الأيام لأ، ويعني قبل بعد هم ماكو يعني بداية كان ماكو مدارس بعدين صارت المدارس، شرقية والقبلية والمدارس اللي، ااا الأغلبية يدرسون دين عند المطوعة وطبعا البيت، جذي يعني. وو شلون كانوا الحريم يساعدون بعض الجيران وقت اللي الرياييل يكونون مسافرين مثلا سواء كان غوص أو تجارة؟ إي، إي يساعدون حتى في حاجة إذا عندهم نقص ولا انا ما عندي ملح ولا ما عندي بهارات ولا شي ما عندنا، طق البيت هذا اللي يمي ويع- يعطون بعضهم بعض عندكم بصل؟ عندكم أشياء اللي، المواد الغذائية عندنا نقص يتساعدون يعني لو ما يتساعدون كان كثير من الناس عاشوا في وضع سيئ لأنو، يعني ست أشهر المرا تتم بروحها خو ما تشتغل، من وين تييب يعني هذا اللي، البحار لما يبي يسافر، يعطونه سلفة، يعطونه مبلغ معين يخلي القسم الأكبر منه عند زوجته، تشتري تصرف على العيال، ااا ساعات ايي، مديون، يعني هذا الحقيقة كانت فيها مثل هذاك الزمان يعني زمان قاسي، لكن الناس تعودت عليه، وو في قضية ال ألفة والعلاقة الودية بين بعض العوايل وايد كانت زينة وممتازة. طيب تتذكر ليش ااا انتقلووا من  شرق لي السالمية هل كان في سبب إن اهما اطلعوا من شرق؟ والله انا طبعا مادري بالضبط لكن أعر- اللي يعني ع- عرفت، إنو هما عندهم بيتين فضلوا، السفن ثنتين اغرقوا- بوم، بومين عندهم، بوم الأولي يمكن شارينه ما صارله يعني سفرة وحدة، راح، واختفى، ياي من من من مادري من أفريقيا أو من الهند بالضبط، محمل، فيه اا مواد جندل وحطب ومش عارف إيش وقطن كانوا اييبون إرزم، حق الكويت، ومشوا من هناك، ف ما وصل الكويت اختفى، في البحر، الثاني بعد سن- السنة الثانية كان عندهم بعد سفينة ثالثة انا هم أتظكرها على شكل باخرة مركب صغير، اا عقب اا، السفن هذي راحت الظاهر جذي راحوا، السالمية، انا خل أقول لك انا ها السالمية انا مشيت مشي، من السالمية للديرة، اا أكثر من مرة، وأكثر من مرة انا وياي واحد من خدام اليوحة مشتغل بشركة النفط لما ننزل، اا في الخمسينات ننزل نيي ااا اليوم اليمعة، حق السالمية ونبي نروح اا الأحمدي لازم انروح الديرة والديرة فيها سيارات كبار ترا- تريلة الشركة تدزها عشان اتشيلنا يعني وحدة طولها يمكن حوالي اا، خمسين متر، تريلات الكبار مال الشحن، توقف ثلاثة أربعة يوقفون بساحة الصفاة، طبعا ماكو الصفاة الحين، المنطقة هذي اللي كان فيها ساحة الصفاة، وو انتيمع عقب المغرب تمشي هالسيارات، احنا من ااا السالمية قبل مو السالمية قبل الدمنة اسمها، نبي نروح في سيارة وحدة كان، السيارة لوري، أفنس، هذا اللوري ينزل الصبح من السالمية للديرة، ويرجع الظهر، ويروح العصر ويرجع تقريبا صلاة الاعشا جذي عقب صلاة الاعشا، إذا لحقت عليه لحقت عليه، إذا ما لحقت عليه راح، فحنا ما ساعات مادري شلون لا- ما نلحق، انا وياه هذا مشي، من السالمية لي الديرة، بعدين شوي تطورنا صرنا قاري أول خو ماكو قار، الأرض كلها تراب، كان تقدر تمشي عالقاري ما تقدر، رمل، انشيل القاري على جتفنا، ونمشي ليما نخلص من هذا الرمل، اتيي أرض يابسة نركب على القاري أثنينا انروح فيه الديرة، بس معظم الأوقات كنا مشي، وهذا لما ايي يبي يروح تلقى عنده هرن بصو- بصوت هذا تهوس عليه "باااب باااب" تتلحق عليه تلحق عليه ما لحقت عليه خلاص، وشي عادي كنا نمشي بهالمسافة ما ما شي عادي، إي، يعني شي عادي كان بالنسبة لنا، بعدين أعتقد عقب فترة صار في واحد بعد ثاني طلع، باص باص من خشب، صنع كويتي، ها هذا الدمنة- وين يروح هذا اللوري؟ لما يحمل من الح- السالمية، يروووح على حولي، ويدش النقرة، ويشيل عبرية، ينزل ويشيل، يعني يوصل الديرة يبيله ساعتين يالله يوصل، السيارة- وبعدين اللوري هذا في أيامها زمان اللوري واحنا نركب فيه، طابقين يسوونه من خشب اهوا طابقين، أوادم خرفان وانت بكرامة زقان مال بعارين، إييبونه من الديرة لي ال السالمية ليش الزقان مال البعارين؟ حق ال التنور مال مال الخبز، يسوون الخبز على على على هذا، لأنو خاصة هذا زقان البعارين لا ولع فيه يعني النار ما يطفى بسرعة، يي- يطول، لهذا كان هذا هذا اللوري تلقى محمل خرفااان ومحمل هالشغلات ومحمل أوادم وقاعدين فيه، ورايح! هذي كانت العيشة يعني عيشة كانت عيشة بسيطة، يعني هذي مرينا فيها. هذا انت- اا- إي تفضل. إي يعني انا قلت لك رجعت اا، يوم وصلت انا لي النهاية إنو الشركة هذيج ال ست أشهر وانتهت، وقعدت انا شهرين في البيت عند ال، الأهل، اا رجعت الشركة اشتغلت سايق. نفس الشركة؟ إي شركة النفط، عينوني سايق، عطوني صالون، اا نوع شفر أتظكر أسود، اا مع طبيب، طبيب أوديه من الأحمدي ساكن في ال أحمدي، وال ال طبي- المستشفى في المقوع، في عبارة في يمكن عشر كيلوات خمستعشر كيلو مسافة بين بين الأحمدي والمقوع، أوديه، الصبح أقعد أنطره لين ال العصر، أييبه الأحمدي أخلي السيارة عنده وأروح مشي من مكان فيه انا مسافة يمكن فيه كيلوين، بيو- عرب ووليج اللي سكان- هذا بعد، يومية السايق كان في بيوت، سكنونا في بيوت هذا عرب ووليج اللي هوا حق العمال العزوبية ما كان في كويتيين عوايل في الأحمدي كله كويتيين عز- عزاب، فيسكنونا بسكن هناك، من هذا لي هذا أمشي لي يمكن حوالي ساعة ساعة وشوية ليي أوصل مكان أوديه ولين ييت نفس الشي أوقف السيارة عنده وأروح، تميت وياه، ست أشهر، كان في الأحمدي قبل، باصات، تمشي من الصبح الساعة ست لي الساعة ثنعش بالليل، في كل الأحمدي، يعني الأحمدي بعد ما بنوها، اا صارت كنا نسميها لندن الكويت صغيرة، جميلة وبيوتها جميلة يعني قبل حتى يوم إن خشب اا من خشب بيوت زينة يعني في أمريكا جذي موجود يعني لحد الآن البيوت اا مستشفيات من خطب، هذي يابوها بيوت جاهزة وركبوها، ااا، وصلنا لل، البيوت، السكن انا إي بعد ست شهور، من العمل مع هذا ال ال الدك- الدكتور الإنجليزي، سووا دورة الشركة، حق سواق الكويتيين ما كان في الباصات هذي يسوقها كويتي، كل اللي يسوقونها هنود، انا من الدفعة، سبعة أنفار مع بعض، شباب كنا، دربونا علي ال سياقة الباصات، انا انتقلت من اله- اا سايق مع ال إنجليزي إلى سايق باص، الباص هذا قلنا إنو يلفون الأحمدي داخل الأحمدي في "إي ريود"، و"بي رود" و"سي رود" و"إي رود" وجذي، كل واحد له له طريق يمشي منه، يشيل هاذيله ال الأوروبيين والهنود، كان ممنوع على العمال بالذات يعني ما ير- يركبون بالباصات يروحون مشي الشغل، بس هاذيله، هذا لك اا لك مجال إن تشيلهم انت، فاحنا، انا لا عطوني باص، أوديي ااا السسترات المقوع وأييبهم، وو أودي بالليل الساعة ثنعش الساعة اهدعش، كان قبل في في الأحمديي الشركة يايبة معاها نوع من الشرطة، هو مو رسمي لكن عليهم لباس حراس، بلوش، كااان اا الأحمدي فيها واللي يحرسون الأرياق هما هذيل البلوش، فكنت آخذ بالباص وأوديهم وارة وبرقان، اللي هيا محل توانكي وو مال النفط أو خروج النفط ال أرياق، أقطهم هناك والصبح أروح أييبهم، يخلص الدوام مالهم أروح الصبح أييبهم، ااا فكنت انا على هذا الباص أودي السسترات المقوع وأي- وأييبهم، وأودي هذيله الحراس بالليل ااا، منطقة وارة وبرقان اللي شوي بعيدة عن الأحمدي، النفط هناك طلع في المنطقة هذي، يحرسون الأرياق وال وال توانكي وشغلات من هذا النوع، ف اا ااا يعني هذا زعل الدكتور ليش رحت عنه، انا طبعا أول شي لأن معاش الباصات أكثر، بعدين انا اعتبرت الباص مم يعني شي كبير بالنسبة لي يعني انا صغير وأسوق باص شي جميل وإني أس- ف يعني أعجبت يعني هالشغلة هذي، ومجموعة من الشباب اا واللي معظمهم طبعا اتوفوا يعني زملائي اللي اللي دشينا هذي الدورة مع بعض، اشتغلنا مع بعض، معظمهم اتوفوا الحقيقة، إي انا قضيت في هذي إلى نهاية أثنينة وخمسين، في أثنينة وخمسين بالنهاية تركت الشركلة، وو اشتريت لي سيارة، كان في ذاك الوقت في الث- بداية الثلاثة وخمسين، كان اللي يسوق تكسي واللي عنده سيارة ماهم كويتيين، فطلع قرار بمنع الغير كويتي إنه يشتغل على تكسي، إلا الكويتيين، احنا، ف- شلون انا تركت كانت ذيك الأيام الشركة تبي تأجر سيارات لنقل الموظفين مالها، اهواا، احنا كنا لما نروح العمل السواق بس نقعد في ال ترانسبورت اللي هوا الحركة اللي اللي توزع الس- السواقين مع السيارات على الموظفين الكبار توديهم بالساعة عندك نوع من الورقة ديوتي، مكتوب فيها رحلتك يعني تروح انت حق منهم، وجم ساعة وتشتغل وياه بعدين ترجع، بدت الشركة ت- عطت حق منو حق مصطفى كرم، الله يرحمه توفى، الحقيقة يعني من الناس ال، الطيبين يعني انا الحقيقة لي علاقة الله يرحمه وياي يعني أعرفه تمام يعني تمام، ااا، هذا رست عليه، جان في في مزايدة مايشنو في في شركة السيارات الناقل- عند الشرك- عند الشركة عليه شركة مصطفى كرم، فيابوا سياراتهم، احنا نسير قاعدين ما عندنا شغل، مجموعة تلقى حوالي إمية كويتي قاعد، في هذا الترانسبورت ينطر متى دوره يركب يوديه يعطونه سيارة يروح فيها، ففكرنا احنا مجموعة منا مو كلنا إنو نشتري لنا سيارات ونروح نشتغل تكسي، انا وياهم شريت لي سيارة، ورحت اشتغلت بالتكسي، يعني فترة يمكن حوالي جذي بعد، سنتين، فيي واحد وعشرين واحد سنة ستة وخمسين، المطافي، مال، الحكومة الدولة، كان الحقيقة بسيط، يعني في الأربعينات كان على حمير يطفون النار، ال حرايج، كانوا يستعملون حمير، بعدها تطوروا شروا سير- سيارات بسيطة، بدا التوسع ويا واحد، س- استلم المطافي، الله يرحمه علي عبدالرزاق الصالح يسمونه "علي حريجة"، صار مدير للمطافي، هذا الإنسان جدد المطافي، طور المطافي، أصبح المطافي في الكويت ياب الكويتيين، قبل ماكو كويتي يشتغل عالباص- على ال على سيارة المطافي، قالولي انت شحقه تشتغل تكسي روح اشتغل مطافي المطافي يبون ناس يبون كويتيين، وفعلا ييت في الواحد واحد وعشرين واحد ستة وخمسين، سجلت في المطافي وعينوني في المطافي، كسايق، وأول ما ييت، من ضمن السيارات اللي صارت تحديث للمطافي آليات إطفاء مالت حريق، من ضمنهم يابوا إسعاف خاص حق المطافي لأنو يصير حريق، في أي مكان لأنو في أكثر من مركز، كان في تقريبا حوالي ست سبع مراكز في، هذا الإسعاف واقف في مركز في الد- في الديرة عقب- عند البلدية، هذا عطوني إياه انا قبله كان في قار- اا أوقف في قاراج الأشغال وين صاير بعد هم تقريبا المرقاب ورا المرقاب، اهني قاراج مال الأشغال كنا احنا سيارات المطافي نصلحها في في قاراج مال الأشغال، كان في صوب جزء من القاراج هذا فيه مركز حق المطافي اللي عنده سيارات يصلحونها وو يجهزونها وهذا إلى آخره، انا داومت هني يمكن حوالي فترة قصيرة، ثلاث أربع شهور، بعدين انتقلت مع الأسعاف إلى مبنى الجديد اللي عند البلدية، اهناك أوقف، لما يصير حريق يطلع مركز مال الشويخ، أطلع إلى مركز مال يعني أي مكان في داخل الديرة اا لازم إسعاف أطلع وياه، وكان في الإسعاف في بعض الأدويا الخفيفة يعني قطن وو آيدين وما أعرفه يعني في بعض الشغلات فكنت الحقيقة يعني نوعا ما شوي أعرف هالشغلات هذي، أي واحد يصير فيه شي ولا غيره، أستعمل معاه حتى لو بعدين يروح الطبيب، بعدها افتحوا مراكز يدد، شرق، أول كان في سينما فشرق، عند السينما هم فندق شاسمه، فندق الجبير هذا، كان مركز هناك، ومركز في الشويخ، وو في مركز بالفيحا صار، فآنا، انقلوني بعد، من مركز ااا اللي بالد- ديرة يسمونه مدينة رقم واحد إلى مركز في الشويخ أداوم فيه، لما خلصوا هذي المراكز اليدد، مال السالمية ومال الفيحا ومال اا شرق، ودوا الأسعاف اا السالمية، رحت معاه للسالمية، شغلتنا هذا على الوا- بعدها استلمت سيارة سيارة حريق اللي تكافح الحريق، ااا يعني داخل المطافي وداومت يمكن حوالي عشر سنوات في السالمية، عقب طبعا هذي ال العمل اللي بالشركة قمنا انتقلنا فترة صغيرة حق التكسي، وبعد التكسي حوالي يمكن سنتين التحقت في المطافي، المطافي، يعني تنقلت لعدة مراكز فيها ويا هذا الإسعاف، بالأخير طلبني مدير ال الإطفاء، يعني بالاسم، إنو استدعاني في الإدارة واختارني مسؤول، في ور- ااا ورشة المطافي كانت في الجي ون مكان الجيش الآن، وكا- اا مقابل وزارة ال ال تربية، كانت هني ورشة لتصليح السيارات وبداية السيارات لما يشتغلون وبداية السيارات تتسكرب أو تتفلش أو شي من هالنوع، قطع غيار وهذا كله كان هناك، قال لي انا أبيك انت تروح هناك، تستلم المركز كان في قبلي ضابط أوو عريف، اختارني انا ماعرف شنو عن شنو صارت السبب إنو هذيلاك انتهى دورهم وقال لي أبي منك تختار لك أثنين وياك عشان تستلمون أربعة وعشرين ساعة- أربعة وعشرين ساعة بأربعة وعشرين، تختار لك أثنين وياك هناك، وتروح هناك، اخترت أثنين وييت عنده عطيته أساميهم قبلهم قال لي هذي، زين، استلمت، في الجي ون، الحركة يسمونها الحركة كان فيها بعدين، ااا ضابط بس فلسطيني، انا صرت مساعده انا حصلت على خيطين، اا، تميت هناك فترة، يعني حتى في هذا المركز لما استلمت انا كل شي بيديني رغم إنو الضابط المسؤول ب- اا فلسطيني إلا إنو انا اللي أدير العمل، يعني انا كوني أول كم- كمواطن كوني انا أحب هذا شغلي، انا جيت للمطافي، أحب المطافي، يعني أت- أتمنى إنو أكون من رجال المطافي لما تعينت سايق ااا، استانست. انت شنو كانت وظيفتك في المطافي؟ إي يعني في هذي الوظيفة الحقيقة يخليني أخدم الناس، يعني، أنقذ ال أنقذ ال أي إنسان يصير فيه معاه في أثناء الحريق أو شي ااا أحافظ على الممتلكات الناس هذا عمل إنساني، انا لهذا السبب الحقيقة حبيت العمل في الإطفاء، برغبة وحماس، فكنت الحقيقة في أيام اللي علي ال إسعاف ولا على سيارة الإطفاء ال ال مال الحريق، خاص بعدها بعد فترة انا في السالمية يابوا سيارات حديثة ضخمة شوي، البداية ما سلمونا حنا ككويتيين المدير، لأنو اعتبرو- اعتبرنا كأنو احنا مو- ناقصين، يابوا هال، ثلاث سيارات من هالكبار، حطوا عليها ناس مو كويتيين لبناني عراقي، في واحد منهم دعم فيه هذا العراقي ودمره، بعد اضطروا سووا دورة حق الكويتيين انا هم دشيت مع مجموعة في هذي الدورة استلمت سيارة حريق سيارة جبيرة، فلما رحت لهذا ال ااا الجي ون، كان في ساعة اا، ااا، يعني كان في البداية يعتبر يعني محل صغير كان الورشة فيها عليها اا أثنين من المسؤولين يتزاومون أو مع بعض، والحركة كان سال- مستلمها هذا الفلسطيني وانا مساعده، هذي كانت مهمتنا سيارات الجديدة اللي تيي، تيي عندنا، واحنا نوزعها على المراكز، والسواق لما يتعينون احنا نوزعهم على المراكز، ااا الإطفاء، وكان الحقيقة يعني عمل ااا، ااا وو، من الأمور اللي يعني هذا الإنسان اللي طور الإطفاء جاب آليات أو سيارات عبارة عن شاصي، بدون بدي عليها، وصنع هناك في الورشة كان في مجموعة من مو كويتيين يايبين فلسطينيين، اا وجنسيات ثانية بعد، وكلهم فنيين يعني عندهم نشاط فني وهذا، يعمل البدي في داخل الورشة، ويركب عليه مكاين بس بس بإشرافه اهوا دايما تلقاه أكثر الأوقات هو كمدير المركز داخل الديرة تلقاه الظهر لازم ايي ها- الورشة هناك والحركة نسميه حركة حركة اللي حق السيارات، والسيارات الكبار، صارت عندنا هم هيا موجودة بالحركة نحركها في حالات الحريق الكبير من هذا المركز ف يعني انا كان رئيس قسم يعني- نايب رئيس قسم كنت والفلسطيني هذا رئيس قسم... تميت يا واحد، من الخريجين من لندن، متخرج اا فني، ردينا اللي مخلصين يعني صاروا بالبداية ما كان اللي ما يا مستلمين العمل في الإطفاء من سواقين من إطفائيين من م- مراقبين من ضباط كلهم ناس بسطاء يعني حتى بالتعليم، فسووا دورات هوا هذا من من نشاطه ومن تطويره ياب الكويتيين خريجين الثنوية ودوهم لندن يدرسون إطفاء، ويوا بعد ثلاث أربع سنوات استلموا كمساعدين ضباط في المراكز الأوليين كانوا يعني معظمهم ما عندهم شهادات دراسية أو أو يعني عندهم تعليم بسيط، فبدا بهالتطوير الكبار كانوا ينزاحون أو يتقاعدون يحلون مكانهم ذيله، انا انا في داخل هذي ال ال ال وظيفة ترقيت يعني دشيت بعثة دورة ودورة وصرت ملازم وصرت شوية أكبر وصلت إلى آخر أيام لما طلعت صرت صرت هذي يسموها اا مدير إدارة الخدمات أو إدارة الخدمات، وخ- اا واختاروا زميل معاي من الخريجين كان قبلها اهو ويا اا، يعني عندك أبو الذر في الورشة ياخذ معلومات، صار هوا المدير الإدارة وانا صرت نايب مدير إدارة الخدمات، وطلعت من المطافي بعد خدمة ثلاث- ستة وثلاثين سنة، اا بوظيفة اا، مقدم، رتبة، و نايب مدير إدارة الخدمات، وبعدها طلعت، اا نوقف شوية؟ هلا؟ نوقف شوية؟ تبيي نوقف؟ اش- شرايك ولا أستمر؟ على راحتك- أستمر. اا انا ما عندي مانع. إي، أستمر اهني، ااا- بس إذا ت- إذا تبي نرجع علىىى ال الفترة اللي غطيتها في البداية بعدين انكمل اا- كيفك، كيفك. على- إي إي انت قلت لي إن قبل كانوا ااا يطفون الحريجة على حمير. إي. ااا شلون كانت تتم هذي العملية؟ اا يعني ما كان- كان في بداية ال- حتى لما يصير حريق بعض أوقات أكثرها في السفن اللي موجودة في في الانقع، فيها حرايق فعندهم في هذا الماي ينقلونه على على ال اا فترة ال ثلاثينات والأربعينات، حتى ربع المطافي يرشون ال سكيك في بعض المناطق اللي ااا يرشونها عشان لأن ماكو قار كان كله رمل وتراب، فكانوا على على حمير، بعدين بدا شوي السيارات اهيا سيارات بسيطة حتى قضية ال المتوفي، المطافي كانوا يودون المتوفي للقبر ويدفنونه، يعني أعطيك شغلة واحد الله يرحمه توه توفى عاش يمكن مية وعشرين سنة عمره، اسمه محمد العجيل، كان قبلي انا هوا مسؤول الورشة في المطافي أو الإدارة اللي انا استلمتها تالي كنايب مدير إدارة الخدمات هذا كان رئيسها مسؤولها، هذا في ذاك الزمان ال عاش- اا بس مثلا لما انت اخترت إن انت ما تكمل دراستك، اا شنوو يعني شنو السبب اللي خلاك انت اا تقرر إن اا تاخذ وظيفة؟ إي انا الله يسلمك اا، درست بعدها. إي. بعد ما توقفت عن المتوسط- عن الابتدائي، عن المدرسة الق- ال قلتلك قديمة مالت جمعية الإصلاح، ااا، طبعا بيي انا ل لها مو الحين لأنو في عندي ش- شغلة بقولها، لأنو انا نقابي. إي. انا مؤسس الحركة النقابية الكويتية، واحد منهم يعني، واحد منهم وبالتالي في وجودي بالنقابات بيي. همم. بس أرد عليك بعد ال وجودي في المطافي انا ااا أنهيتها فترة اللي بعدين ن- بانتهي ااا دوري في المطافي، ويوم الغزو اللي صار، تستانس منه يعني في سوالف بعد مالت الغزو، في ضمنه انا لما صارت النقابات دشيت مدرسة، وفحصوني أو اختبروني مو بس انا مجموعة من النقابيين، كنا نحمل شهادات بسيطة انا ابتدائي وغيري نفس الشي وهذا، ف سوولنا ف- فحص، انا دخلت ثنوية. هذا أي سنة؟ اا طال عمرك يمكن... ستة وستين- همم، اهني انت وقتها- ستة وستين سبعة وستين. وقتها كنت تشتغل وو دخلت ثنوية في نفس الوقت؟ إي إي أشتغل مطافي ونقابي، لأن اا المدرسة الثنوية كانت لاصقة قريبة منا المركز ااا المقر النقابات، فيي القادسية، فقلنا احنا ليش يعني أكثرينا دراستنا بسيطة خل نتعلم، وهذي الثنوية رحنا تقدمنا امتحان اللي نجح فينا دخلوه، انا من ضمنهم، درست لي ليي ثالث ثنوي أخذت شهادة، الرابع ثنوي في آخر شي، م- ما رحت، إي ماخذت الشهادة ولا دارس لي رابع ثنوي، درستهم انااا، بالليل مو بالنهار يعني مال ال منع- ااا مال الأمية، كان في مدارس موجودة تدرس بالليل اا، درست فيها، بس هذي شهادتي. بس اا ليش ليش وقتها لما خلصت متوسطة ما فكرت إن تكمل ثنوية علي طول هل هذا كان شي يعني وقتهااا اا كان شي شائع وقتها إن الناس مثلا اا تاخذ وظيفة بدال لا تكمل دراستها؟ إيي يصير قبل ياخذون، يعني على سبيل المثال انا ييت الإطفاء ما عندي شهادة- أو عندي شهادة ابتدائية و يعني ما تسوى خ- قبلوني، ااا وفي طريقة إنو اللي ايي الإطفاء إذا إطفائي، اللي س- فرضا مدير، الإطفائي يتدرب يحطونه يدش- يدش دورة، اا ثلاث أربع تشهر، السايق ما مطلوب منه يدش دورة- انا ما دشيت دورة في البداية إلا لما صرت مسؤول ترقيتي لضابط وهذا دشيت دورة، كان ها- كان المدير مانع اللي يسوقون احنا احتجينا طبعا بعدها قلنا شلون التفرقة بين احنا رجال إطفاء، ااا سايق ولا إطفائي ليش ما، فبالتالي فتح المجال حق ال، يدشون دورة يعني الحين لو تشوف انت المطافي الشباب هاذيله كلهم عندهم ثنوية، عندهم اا يعني، متعلمين بعضهم دارس بالجامعة أو مو مكمل ما شي، اا يسوقون سيارات الحريق يعني سيارات الحريق لازم واحد متعلم سيارة ثمينة غالية فيها آليات وفيها أشياء بعد يعني لازم يكون فيها متعلم فمضطر الحقيقة بالتالي إنو يفتح المجال، انا ترقيت لل- نجمة بعدين نجمتين بعدين ااا ثلاث نجمات بعدين تاج تاج ونجمة يعني هذي خلال دورات أخذتها، إي ولا، قبل ع- عادي يدش أول محتاجين الحين لو بتطالع المطافي، إذا يبون إمية ايونهم ألف، أول يدورونهم بالتفق ما يلقونهم، ماكو حد [يضحك]، إي، ف لما ييت انا ما مطلوب أعطيك شهادة ولا ما أعطيك شهادة دش المطافي خلاص، الحين لأ، الحين أكو جامعيين داخل المطافي. طيب بس هم إذا نرجع حق اا أيام اللي انت كنت تشتغل في شركة نفط الكويت قلت لي بالبداية كنت اا مراسل بعدين اا صرت سايق صح؟ إي. إي، شنو كانت اا طبيعة العلاقة بين العمال يعني على اختلاف الجنسيات؟ شوف يعني، الكويتيين في البداية أهل بحر، معظم اللي تعينوا، ااا بحارة كانوا، توقفت السفن، وقف الغوص، البحث عن اللولو، اضطروا الكويتيين يدشون، فيي يمكن لو بتّابع مسلسل ااا التنديل، مال المرحوم حسين عبدالرضا الله يرحمه، هذا ال هذا المسلسل تكلم عن اللي، كثير من اللي انا أقوله، اااا قعدة ال- ما ياب بيوت الطين بيوت العشيش اللي احنا سكناها بس ياب ال قاعدين العمال الكويتيين أو بخيام، اهو صحيح بس احنا- انا عايش هالفترة هذي، انا موجود فيها، هو يمكن محد قال له، إي خو الناس يقولون، بعضهم يقول هذا شلون تقول عشيش في الكويت وانا ق- قعدت قدت انا، انا من الناس أول بدايتي قعدت ب بهذي اللي قلتلك بواري مقسمة بيوت من ط- من بيت من طين واحد بس صفة جذي في يشيل له حوالي خمسين ستين نفر، عايشين هالشكل هذا وضعنا كان قبل، ييت الأحمدي، بيت من طين، السقف بواري، ااا لأ شاسمه الثاني، ااا إييبونه من ال من العراق من من البصرة، من مادة التشولان، أكو شيرة تصير في النهر، طوال، ترتفع، يشلعونها بعدين يسوون س- يصفونهم يحطون عليهم سيم، اتصير الوحدة كبر الزولية هذي، زين؟ ينحط حق السقف، وينحط ينبني فيها بيت، محطوط في بيوت جذي موجودة في في الكويت كان في ناس يستعملونها غرفة من هذا ال، تشولان هذا تشولان يسمونه، ياكلونه الحيواوين في نفس الوقت يعملون منه هذي وو م ملفوف من داخل في س- سيام جذي، السقف يحطونه ما يخر ماي، إيوّد الماي، فهاي ال المبنى اللي سكنت فيه في الأحمدي انا عبارة عن مبنى بطين وفوقه السقف هذا البواري، يعني حالة كانت صعبة، يعني في ذاك الوقت صعبة لكن هذي طبيعة. وو كانوا بس كويتيين يس- يسكنون في هالمساكن؟ اللي في هذا اا لا في غير كويتيين، بس في وايد كويتيين، يعني انزين اشلون ال ال ال ال كويتيين اشتغلوا في البحر انتقلوا هني؟ أغلبيهم أميين، شيشغلونهم؟ ليش الشركة يابت موظفين من برا؟ يعني الواحد يقول، انا خل أقول لك يعني انا يمكن ما ما قلت، ااا، يوميتنا كانت احنا، ث- في صف العمال يعني، يمكن انا يوم صرت سايق شوية معاشي ارتفع، ثلاث ربيات واهدعش آنة، تعادل أقل من ربع دينار يوميتنا، انزين؟ وأكلنا علينا احنا نييب ويانا يوم الخميس ننزل نطلع لي يوم اليمعة تلقى زبيل هالكبره انا هذا اللي وياي ال- ال أحمد اليوحة الله يرحمه، رفيجي وأخوي يعني أعتبره انا مثلي أخوي يعني، يشيل هذا الزبيل على راسه فيه عدس وعيش وماش ومادري ربيان يابس مادري- ماكو، ماكو لحم ودياي و سمج تاكل هناك، ولازم عندك صفرطاس، الغدا ما تييب ف- ساعة في حق الاستراحة، الطاسة هاي يحط فيها العيش والمرق وال ويوديها ويانا، اا الصبح الريوق حليب كورنيشن هذا جذي هذا ال بس اليامد، عشان ما يخترب، تدري ماكو ثلاجة، القوطي هذا يتم أسبوع، انسوي منه نسوي جاي، وخبز، على التاوة نسوي عندنا بروحنا، هذا هذا الحقيقة كان وضعنا في ذيك الأيام، لما حتى يوم يينا ال في هذا البيت اللي بالطين، نطبخ بروحنا يعني، نطبخ بروحنا انا قلت لك يعني ال الغرفة عبارة عن مطبخ وحمام سباحة معزول جذي نتفة من داخل نتسبح فيه، وودار نومنا، عطونا طين احنا قمنا نروح ندور اا سميت عشان ال نمسحه أو نصبغه حتى يغطي على على الطين، والحمام احنا بروحنا سويناه جذي حطينا جذي عارضة عشان لا بغيت تسبح انت ويا ربعك أثنين ثلاثة وياك ومفصخ ما يصير خو تصكر، من من من تشينكو مسوينه، مو هذا المرحاض برا، إييبونه تسحبه السيارة، و يحفرونله حوالينه يحطونه عليه، يشيل اا حق أربعة أنفار يدشون، باب مبطل... يعني هذا كانت حالتنا، فالكويتيين يعيبون عليهم اللي اللي اللي اللي يوا اشتغلوا بالشركة، طبعا حطه يمكن المسلسل أعتقد في جذي من هالكلام، إيوون يشتغلون بالشركة اااا يقولون أكو ناس ما يرضون شلون تروح- اشتغل برا ااا يروح اا يعني بحار ولا إيي شركة النفط، اللي يابوهم معظمهم صاروا عمال بس هما اللي سووا هالجبرات اللي اسكنوا فيها الهنود. الكويتيين- لاحظ الكويتيين- سووا ال- صنعوا هذا الجبرات جبرات ضخمة وداخلها مقسم حق سكن ال عمال الهنود والكتبة وال وال وال، طباعين والشغلات من هذا النوع، هالكبر نص الحجرة هذا جذي طوفة على رفعك ناس هناك ناس هني، بس عندهم عندهم حمام برا اا مزود برميل ماي فوق كل شي، احنا ماكو، إي تبي تروح حق هناك تسويها العودة، تاخذ وياك ماي من ال تودي هناك، وفساعات تيي هذا الدرام اللي عندك داخل حق الماي يحط ال التنكر إيي تنكر، يحط البيب داخل عشان يصبلك ماي، ساعات يطفّح، اتيي انت من الشغل ولا وال حجرة لي هني الماي، ما يجوف، يحط البيب، يعني هذا انا انا انا شايفه ما أقول لك يقولون يعني، انا عايشه هذي الفترة، ف المسلسل هذا تكلم عن هذي المرحلة، أو هذي الفترة اللي، ويوم صارت حتى عرب ووليج طبعا هذا ما ما نكتبه [يضحك] أو ما نتكلم فيه، ااا ال- طيب اا نرجع حق اا ااا الأحمدي لما كنت تشتغل فيي شركة النفط اا شنو كانت- هل كان يكون في تعامل بينكم انتو العمال الكويتيين ويا العمال من غير الكويتيين؟ وشنو كانت طبيعة التعامل؟ والله زين تدري يعني ما ماكو ذاك ذيك المشاكل، ااا تقريبا كانوا الأغلبية اللي هوا مو كويتيين، ومعظم إيرانيين في عراقيين في، ااا، أكثرية هاذيل العمال من هذي البلدان يعني مافيي مصريين وو، سوريين ولبنانيين وفلسطينيين يمكن قليل الأغلبية كله عراقيين وإيرانيين، ااا زينة العلاقة زينة، صار في خلال هذي الفترة اللي انا في الشركة صار في إضرابات، يعني صارت إضراب، في ال ا الأرياق في با- وارة وبرقان، في ال ثمانية- بداية الشركة، كان في مجموعة يطالبون ببعض التحسينات حق حق العاملين وو بسيط لكن إضراب اللي انا حضرته صار في الواحد وخمسين، هذا الإضراب، كان قبله في لجنة عمالية، لجنة عمالية كان عددهم أعتقد يا مادري يا سبعة يا تسعة، كان يقودهم عاشور اا عاشور عيسى عاشور، من عايلة عاشور العضو في المجلس. همم. ااا وفي، واحد من يعني هذيله القياديين، فهد عطية الخشتي هم اتوفى، وواحد مادري منو الرشيدي عندي إياه كتابي بس كتاب خذوه مني وما رجعوه لي، ااا في هذي المعلومات مم موثقة يعني في كتاب موجود عن النقابات، انا يمكن عندي ثلاثة أربعة أعطيه حق ناس على أبو يروح مايشسوي فيه وبعدين ما يرجعه، ااا... ال ااا ال هذيله الثلاثة وياهم مع مجموعة، يقودون التفاوض مع مو يعني إضراب في البداية لجنة هاي شغلتها، كانت اا هذي- واحد وخمسين طال عمرك انا ياي من أيي من عرب ووليج لي المحل الشغل اللي فيه ترانسبورت توقع لازم تقدم رقمك للشغل، في مسافة حوالي كيلو كيلو وربع جذي، ييت الصبح، بسجل جان يقول لي إضرااب أكو هناك، كان في هذي المنطقة شبك دار مدارها وفي مثل باب فكانوا محتشدين عند الباب مقابل هذا المستشفى الآن اللي موجود المستشفى في الأحمدي، القديم مو اليديد، قالولي إضراب وو، الناس كلها هناك جان أروح، مالي طبعا علاقة في لكن هذي اللجنة، كانت تقود لفترة تفاوض، اا هذيك الأيام، اا، عبدالله، عبدالله الملا، هوا الشخص المؤ- اللي اللي يفاوض بين الدولة والشركة، كان ممثل الحكومة عند الشركة، كل المفاوضات والشغلات العلاقات اللي تصير هوا عبدالله الملا، فكانت هذي اللجنة مكونة من سبعة أو تسعة تتفاوض مع عبدالله الملا، من أجل تحسين وضع العمال، قبل مثل ما قلنا بيوت طين وهذا، توه با- بانين عرب ووليج بس الإضراب حاط ضمنه موضوع سكن نن لايق للعمال وأجر زين وو طالبين أكل في عدة مطالب، يتفاوضون وياه ما وصلوا لنتيجة راحوا حق الشيخ فهد السالم الله يرحمه، كان في ذيك الأيام بالضبط بس عقبها صار مشغول على البلدية والبرق والهاتف، يتفاوضون، فجأة، الشركة أوعزت للحكومة اعتقلوا قسم من ال من ال من اللجنة، والنص الثاني، كانت المرحومة الله يرحمها والدة ولي العهد، في الأحمدي عندها فيلا هناك بيت في الأحمدي، راحوا وانخشوا عندها، فهاذيله محد جاسهم، هذيلاك اعتقلوهم، يا خبر حق العمال إنو اللجنة اعتقلوها طبعا ما يدرون إن قسم منهم منخشين اهناك، القسم اللي برا لقوهم يعني اعتقلوهم بالس- بالسجن موجودين، فقرروا الإضراب، المطالبة بإطلاق صراحهم والطلب اللي هما طالبينه ضمن ال شروط، صار التجمع انا حضرت بعد أشوف قا- واعد مادري مالي شغل يعني بس بس ياي مثل غيري، يا سمو الأمير الراحل يابر الأحمد الله يرحمه، هوا كان مسؤول عن الأحمدي كان رئيس مادري يعني هوا اللي كان قاضب الأحمدي في ذيك الأيام في الخمسينات، يا معاه فداوية، قبل كان عملية الفداوية ظاهرة الفداوية اللي هوا واحد يحمل السلاح ويمشي مع الش- مع الشيخ، موجودين كل الشيوخ عندهم فداوية، يا قال شنو مطالبكم؟ المهم خ خطب فينا انا قاعد أسمعه يعني قال هذي الشركة مالت الدولة وإنو انتو يعني لازم تحافظون عليها وانتو من هذا النوع، أسلوب راقي يعني بالتفاوض، طرح على ال على الموجودين، وبالتالي اشتبون؟ طلبكم عندي انا، اختاروا لكم ثلاثة من ال، الإضراب إيي عندي في مكتبي نتفاوض حول هالموضوع، اختاروا ثلاثة، وقف الإضراب، بناء على طلب، الشيخ اا المرحوم ااا صباح الأح- اا يابر الأحمد، رجعنا انا بعدها رحت أخذت سيارتي كان أسوق باص بعد، ورحت كملنا، الثلاثة اللي راحوا بعد يانا خبر إن اعتقلوهم، المهم تحقق مطالب، يعني في ذيك الأيام يمكن انا باص أسوق باص مو سبع ربيات أفتكر معاشي كان خمس ربيات، زادوا المعاشاتنا، صار أكل، صار في ااا في النادي حق الهنود اا قاموا يصير في طبخ وهذا اا تروح تاكل بس- بسعر رمزي، وو عرب ووليج كان بدايته توزيع على الناس وزعوه يعني كان ضمن الإضراب هاي المطلب لكنه ان- انتهى بناءه وبدوا ينزلون الناس يعني انا ساكن فيه، لكن هذا قبل الإضراب كان مو خالص بعده، مبنى توه خالص لكن، ااا، اللي الأوليين اعتقلوهم ثلاثة أربعة مادري، والثلاثة هذيله بعد شهرين افصلوهم من العمل، ال اا المطالب زيادة الراتب صار والأكل في سكن صار قلنا عرب ووليج، يعني صار في بعض التعديلات، بس رغم هذا الكويتيين وهما أقلية كعمال في الشركة ما طالبوا بس حق الكويتيين طالبوا حق كل اللي يعملون في الشركة إنو هذا الوضع ماهو زين ولا بد من تحسينه، تحسنت بناءً على طلب، اللي طرحه سمو الأمير الراحل اللي هوا يابر الأحمد، هذا الحقيقة يمكن الإضراب اللي انا شهدته، قبله قلت انا فترة بسيطة صار في إضراب بس إضراب كان قري- هم كويتيين، اا في الأرياق، مكان النفط، وو هذاك هذاك طبعا بس هذاك امتداد له، يعني هذا اللي خلانا حنا نعتبر اللجنة هذي هي نواة لتشكيل النقابات في الكويت، يعني أخذنا اا ال منها المثال، اللي اا لا بد إن يكون لنا صوت كعاملين والكويت مقدمة إن تصير دولة، احنا قبل إمارة، اا، هذي فترة الشركة، عندي فترة التكسي، انرد لها مرة ثانية، عدل؟ انرد عليها. إي إي. ولا عندك سؤال شي تبي تسأل؟ بس سؤال ال اا الثلاثة اللي راحوا على شان يقابلون الشيخ جابر الله يرحمه اا على أي أساس اعتُقلوا؟ مم ما مادري الحقيقة يعني المهم إنوو اا ذيلاك أربعة مادري خمسة وهاذيله الثلاثة هم هم هم اعتُقلوا وياهم. وو شنو كانت- وفصلوهم من العمل بس. إي، وشنو كانت مدة ال كان اعتصام ولا إضراب؟ إضراب. ااا ج- شنو كانت المدة؟ اا الصبح ليي ج- يعني ما طول، حوالي ثلاث أربع ساعات بس. همم. بناءً على ال اتفاق اللي صار مع، الشيخ يابر الله يرحمه خلاص الكل الناس ردت لعملها، كان بدايته ال ع- الإضراب في الأحمدي وكان يبي يمتد للفحيحيل لأنو مندوب من ال المجموعة رايح ف- يحرك ال، جماعة اللي في الأحمدي في المناطق الثانية بس قبل لا، ي- يبدا يتوسع الإضراب وصول، اا سمو الشيخ يوم كان مسؤول الأحمدي، للم- اا للمضربين انحلت القضية. اا ش- شنو صار خلال الاعتصام خلال اا أو خلال الإضراب يعني اا هل كنتوا تقومون بهتافات معينة هل-؟ أكيد كان يعني هوا ااا يعني هتافاتهم اللي ما يتعلق في العمل، اا والمطالب اللي يطالبون يتكلمون عنها يعني سمعت بعدها معظمها ماكو شي كلهم واقفين، تجمعوا كلهم بعضهم سواق وعمال اكويتيين يشتغلون لأنو قبل ال ال ال ال كويتيين لأنو قلنا ما عندهم شهادات ف خذوا دور العمال وبنوا بنوا ش- على سواعدهم انبنت الجبرات اللي يسكنون فيها الهنود، اللي هما أكثرية- حتى الراتب، لاحظ الراتب الأوروبي درجة أولى، راتب الث- الهنود الثاني الثالث الكويتيين، يعني على سبيل المثال، ياخذ ال- اله- الهنود عشر ربيات ب دينار إلا ربع احنا كنا ثلاث ربيات و بعدين صارت سبع ربيات، أقل ستمية فلس خمسمية وخمسين فلس، ااا، يعني، وأكل عليك قبل وكذا تروح أكل تييب، فيعني مم كان مبالغ بسيطة بهذا الحقيقة، إي. وو عندك فكرة شلون تم تنظيم الإضراب نفسه؟ الإضراب هاذيله اللجنة اللجنة اا بعد ما اعتُقلت الظاهر في قبل لهم علاقة مع مجموعة كبيرة اللي اختاروا هذي اللجنة لأن مو عين اللجنة بروحهم هما عينوا نفسهم أكيد لأ انا ما انا مادري عنها، ما شاركت فيها ولا أدري عنها، إنو اللجنة كانت اا الحقيقة اا اتروح اتفاوض بإسم الجميع أكيد إنو هاذيله ال آخرين معاهم ف لما- لما اا اا اعتقلوهم هذيله حركوا الإضراب قدروا يحركون الإضراب اللي لهم علاقة مع هاللجنة. وانت شلون سمعت عن الإضراب؟ ها؟ اشلون سمعت عن الإضراب؟ أقول لك ييت بسجل. إي. ياي من ال من ال من ش- السكن مالي أبدش الدوام لازم أول قبل لا في الترانسبورت في حجرة اتيي ت- تشوف الرقم ااا رر اا كرت اللي عندك، ويسجلك لأنو في حضور وغياب في هذا المكتب شغلته قد- اتا قالولي إضراب متيمعين هناك ورحت وياهم، بس يعني ما كان لي أي دور، بس احنا أخذنا درس وع- وعبرة منهم اللي شكلنا النقابات بعدين... الحين تبي، أنتقل؟ إيي تفضل إي. يعني انا في أيام ال كنت سايق يعني يعني برد الحين شوية ها، أيام اللي كنت سايق، وساع- صاحب سيارة، يعني مو احنا سواق بس السيارة مالتنا، كل اللي يوا معاي انا من شركة النفط اشتروا السيارات، يعني مستعملة معظمها، انا سيارتي مستعملة، ااا، اشتغلنا بالتكسي، يانا، اتصال من المرحوم سامي المنيس، عضو مجلس الأمة انت سامع فيه بعد أكيد. همم. إنسان الحقيقة إنسااان الله يرحمه، إنسان خلوق إنسان طيب إنسان راقي، كان عنده مكتب، ل- مال طيران مال سفر- سفريات، جرى اتصال معاه اجتمعنا وياه احنا مجموعة... قال في اجتماع راح يصير عندنا لكم، حيث إنو في ترتيب ل لجان نقابة لأصحاب التكسي وسواقها، وين هذا الاجتماع؟ كان في مرق- مركز ال ااا مال اا حركة القوميين العرب فرع الكويت، شرق، شارع دسمان قبل قبل دسمان بشوية اهني في ااا مقر، اا ربع الدكتور أحمد الخطيب، سامي كان وياهم يعني ع ع عضو في هذا، و في الاجتماع في المبنى هذا فوق السطح، في شهر سبعة من عام، أربعة وخمسين، انا تركت تركت الشركة في أول ثلاثة- يعني بعد سنة ما قمت أسوق سيارة تكسي، يي- ييت انا ولقيت معاه اا موجودين في موجودين هناك اا، وصار في اجتماع وكان بوجود سامي موجود الله يرحمه، ووزع علينا ااا، بوك صغير أو دفتر، فيه شنو النقابة ودور النقابات وإلى آخره- حنا حنا ما عندنا خلفية يعني نقابية لكنا انعرف نسمع في أوروبا في كل مكان بالعالم الحركة النقابية بدت من زماان، سنين، وزع علينا، وصار في نقاش عن موضوع النقابة ودورها وتشكيلها، لكن كان راي الأغلبية يقول ما حان الوقت، لإنشاء نقابة الكويت الآن إمارة خنّصبر شوية، في الأربعة وخمسين، فعلا احنا يعني الباجي قبلنا إنو انأجل هذا الموضوع وانتهى الاجتماع مالنا ل المستقبل، انتهى الاجتماع، ما سوينا نقابة، انا قلت لك بعد ال التكسي، رحت المطافي، ف في المطافي قبل لا أصير ضابط يوم كنت سايق، صار في مجلس تأسيسي، اللي، طرح الدستور أو اللي سوى الدستور، احنا كنقابيين أو ك كمجموعة نبي نأسس احنا ما وقفنا ترا شوف من أربعة وخمسين لي أربعة وس- لي ث- للستين، احنا نلتقي مع بعض لقاءات سرية، ما انقطعنا، فلما، صار انتخابات المجلس التأسيسي لوضع الدستور ساهمنا شاركنا في وصول ناس للمجلس، المؤيدين لنا ل ل ل لإنشاء نقابات. منو كانوا اللييي ساهمتوا في إيصالهم للمجلس؟ اللي؟ ال اا منو اللي ساعدتوهم إن اهما يوصلون المجلس؟ من الأسماء اا الدكتور أحمد الخطيب وسامي المنيس و هالمجموعة الحقيقة تعتبر الو- القوى الوطنية يعني، اندفعنا فيهم من أجل إنو إنو بالأخير يطرحون موضوع ال وجود نقابات في الكويت. وو ال- مو مو بس، مو بس نقابات نقابات وحتى حق ال حق التجار، غرفة تجارة وصناعة الكويت جزد من ال يعني كأنه اهيا نقابة أو اتحاد حق التجار. اا وليش كانت اجتماعاتكم سرية؟ لك ذيك الأيام هذا الموضوع وايد خطر الناس ما تتكلم فيه ولا، إي ما ما ما ما وصل لحد الآن، إن عندك الجرأة مثل الآن اا كل شي تقوله أول ذيك الأيام لأ صعبة شوية الأمور فلهذا كان عملنا سري، الحين جيب- ييب أقول لك شلون صار- صرنا سريين، احنا، لما انتخب مجلس ال، تأسيسي لوضع الدستور إن وصلنا ناس، احنا كمجموعة يمكن حوالي خمستعش واحد من الشباب- ذيك الأيام شباب يعني مو الحين، ااا صارت انتخابات هذا وصلوا اللي وصلوا ربعنا اللي نبيهم أغلبيهم وصلوا لمجلس الأمة- المجلس الت- التأسيسي، يا وضع الدستور يت في الما- مادة ثلاثة وأربعين بالدستور إنشاء النقابات وو نقابات حق التجار، وكان البداية طارحينه إنو النقابات كويتي وغير كويتي، في ذيك الأيام نسبة الكويتيين في العمل لا يتعدى سبعة وعشرين بالمية، ثلاثة وسبعين بالمية من غير الكويتيين... طبعا ما يصير، لأنو المهم أقر لما أقره الدستور يت هذي المواد، احنا على طول جاهزين، إنو انسوي النقابات، وحتى لقاءاتنا مع سامي المنيس الله يرحمه ما انقطعت في ذيك الفترة بعدها يعني ب- اا في الستين رجعنا كمجموعة يلتقي مع سامي المنيس، وكثير تكلم عن النقابات ودور النقابات إلى آخره وكان مجموعة منا في الأحمدي شركة النفط يسعون لتأسيس النقابات هم يروح لهم هناك، إلى أن صار المجلس وصار اا انتخابات مجلس ال الأمة هوا اللي طبعا هذا اا بالتالي أقره الدستور صارت انتخابات عليه، في الأربعة وستين، كثفنا اجتماعاتنا، وو وضعنا برنامج شلون النقابات شلون تصير شلون- عندنا كان بالشؤون الاجتماعية، مم يعني تحولت عقب الدستور الكويت دولة، ما عادت أصبحت إمارة، والدولة أي دولة تصير لازم يكون فيها نقابات، تقريبا يعني مافي دولة في العالم لأنو فيي، منظمة للعمل الدولية، اتمثل العمال وأصحاب الأعمال والحكومات، هذي المو- هذي الجمعية تأسست قبل الحرب العالمية الثانية، التاريخ حوالي الآن ثمانين سنة من صارت هذي ال- المنظمة لازم يحضرها عمال في اجتماعاتها تعقد اجتماعها كل سنة حوالي خمسة وعشرين يوم عشرين يوم اجتماعاتها يشاركون العمال العالم كلهم، ويشاركون الأغ- ال أصحاب الشركات كلهم والحكومات كلهم في هذي احنا بناءً على هذا- ودولة بحاجة إنو انساهم في أي شي- احنا ناس بسطاء لكن بإمكاننا ككويتيين انساهم في بناء الكويت الكويت بدت تتغير من ش- إمارة لدولة، لا بد يكون لنا دور خاص دور بالقوانين اللي تهم ال عاملين فيها كل من يعمل يتم هذي ال، الشؤون الاجتماعية حظنا لكل المسؤولين في الشؤون الاجتماعية كانوا ربعنا، ويشجعونا، وحتى الدولة، الدولة يابت خبراء، من هذي المنظمة، دكاترة مصريين وسوريين من أجل، الوضع اليديد، ل- في الشؤون يشتغلون فيهم منهم ااا صاروا موظفين بالوزارة، وفي منهم يابوهم إعارة لفترة معينة من أجل تأسيس، ااا النقابات وتأسيس بالتالي الدولة راضية في عملية ت- إنشاء النقابات، ما عاد الحقيقة يعني صارت سرية عقب ما صار الدستور، بدت شوي انفتاحات يعني بدت شوية الناس ت- قبلها لأ، يعني لدرجة اللي كان سرية قبل إنو احنا كنا نجتمع في بيت السا- ال اا الخالدية كا- توها يبنونها، في واحد عنده بيت عن- بصف المخفر انيي بالعمالة نجتمع فيه عشان محد يص- محد يصدق إنو عند المخفر إن أحد يجتمعون، اجتمعنا عند- نحط برنامج للعمل النقابي لأنو بنأ- بنأسس نقابات فحطينا يمكن ثلثتعش موضوع من مواضيع اللي من اختصاص العمل النقابي، انا حسين اليوحة أشتغل موظف غيير انا بالنقابة غير غير اللي يش- لاعتبار شخصية ولي اا أمثل ناس، الدولة قلت انا ساهمت ودفعت ولا ما كان يمكن يصير، لكن الحقيقة كان هذا النية موجودة، وو حسب علمي كان في ذيك الأيام رئيس الشؤون قبل لا تصير وزارة كان سمو الأمير صباح الأحمد، كان قبلها لما يحضرون مؤترم- مؤتمر العمل الدولي في هذي المنظمة يودون وياهم عمال بس ماكو نقابات، كانوا ياخذون عمال من ضمنهم من النقابيين اللي مؤسسين، وبالتالي كان في رغبة إنو تكون نقابات وتصير الكويت دولة واحنا متحمسين إنو ننقل صورة الكويت هذا البلد الصغير إنو شلون الناس عايشين فيه وشلون هذيله الناس عندهم طموحات ااا يتطور هذي بلدهم، لأنو راح انكون انشارك في الط- مع العرب في اتحاد العمال العرب في اتحاد العالمي للنقابات لازم انصير فيه ومن خلاله ممكن نطرح موضوع الكويت اسم الكويت وتصرفاتنا وأخلاقياتنا في هذي ال ال ال ال المنظمات انبين إنو الكويتي شلون يعني هذا الإنسان هذا ال مو أي شي ااا ياي من فراغ يعني ما أسسوا الدولة إلا هما لهم كفو ووو ولهم الحقيقة إمكانية يقودون هذي الدولة، يعني كان هدفنا رغم إن احنا عمال بسيطين يعني ناس ناس بسطاء لكنا عندنا هذا التفكير وبعدين نسمع من الناس نسمع من برا ونسمع ندري في العالم في نقابات، اتحاد عمال عرب موجود يجمع كل النقابات العرب، كان بدايتها كان نقابات في س- في سوريا وفيي لبنان في مصر، في ليبيا، بس الخليج اهني ماكو، أول نقابات صارت في الخليج حنا، صار الدستور هذا انتخابات و ص- اااا، اجتمعنا حنا، في الأربعة و ستين، بدينا تتأسس النقابات، حتى الدستور مال النقابات شاركوا الشؤون خبراءهم وسووا خبراء المنظمات يايبتهم الدولة في إعداد الدستور للنقابات، يعني النقابات بال- شلون هدفها في نقابة بعدها في اتحاد مهني بعد في اتحاد عام، فكل هذا كنا ن ن تعلمنا من الشؤون وزارة الشؤون اا واللي يقودون الشؤون كان اااا أحد ال يعني الناس اللي وقفوا معانا اا شاسمه الرجيب وكيل المساعد كانوا بعدين صار وكيل اللي هوا، ااا، الأسماء القديمة والله مافي فبالي الحين منهم اللي هما كانوا في ذيك الأيام يقودون وزارة الشؤون الاجتماعية كان وزير ااا أبو ع- يد الوزير الحالي الروضان، ااا، عالعموم هذا، الأشخاص اللي موجودين كلهم- حتى ال ال ال ال الخبراء مال الدولة هم ساعدونا كل يوم تقريبا انروح الشؤون من أجل الحقيقة ان ان انرتب أمورنا، فليوم صار الأربعة وستين في شهر عشرة أول نقابات في الكويت هي نقابتي انا، انا كنت أشتغل في المطافي المطافي قسم م اا من ال اا بلدية، فبالتالي أمثل البلدية بشكل عام، جمعنا ثمان وعشرين واحد مطلوب بالقانون يقول لازم يكون خمستعش واحد، ممكن يأسسون النقابة على إن يكون العضوية فيها حوالي إمية واحد- وكان موجود عندنا فصار احنا بدال خمستعش جمعت انتا خمسة وعشرين مع ربعي ثمانية وعشرين واحد، وبدينا تأسيس أول نقابة في شهر عشرة فيي واحد وعشرين عشرة، بعدنا بثلاث تيام مادري أربعة أيام نقابة في الصحة، بعدها بدت النقابات، بس عطونا مق- مقر كان فيهاا الجماعة الخطيب، اللي هما حركة القوميين العرب فرع الكويت في حولي، بيت عربي فيه مجموعة من الغرف يمكن حوالي عشرين غرفة، وكان الله يرحمه اا موجود جاسم المرزوق هوا اللي يدفع أجار هذا البيت، بيت مأجر حق، فرع حركة القوميين العرب، وهما انتقلوا لمكان ثاني وعطونا هذا المبنى، وبدت النقابات تتأسس، إلى أن أصبحنا الحقيقة، تأسست النقابات في ال حكومة، شلون بعد- شلون طريقة لازم النقابات اتصير، عن طريق ااا مهنة، إن يعني نقابة ال النجارين أو شيء من هالنوع اا قريب منهم الحدادين المادري إيش مال السفن وإلى آخره- احنا ما عندنا هذا، الكويتيين قليلين في العمل، خاص بالقطاع الخاص ماكو حد، قطاع العام يوصل قلت انا ث- اا لا ي- لا يز- يزيد على ثلاثة وعشرين بالمية، فاضطرينا نسويه على مستوى وزارات، نقابة البلدية نقابة الأشغال نقابة الصحة نقابة الكهربا نقابة إلى آخره، فيينا أول نقابة اللي اهيا نقابة البلدية انا فيها ثمانية وعشرين أسست النقابة انتخبت انا رئيس من تسعة أشخاص مجلس إدارة، وو انس- مساعد رئيس وسكرتير وأمين صندوق إلى آخره وصار مكان مقرنا في هذا المبنى غرفة، يت الصحة ورانا ويوا الباجين كهربا وإلى آخره، عندنا برنامج مكون من ثلثتعش مطلب، عمل، اللي اللي طلع بعدين الآن التأمين اااا التأمينات الاجتماعية اللي جمعت الكويتيين في ذيك الأيام ما كان أكو في، هذي ط- مطلب مطلبنا الثاني عمل ااا مدرسة للتعليم ال ااا، اللي ما أخذوا شهادات ااا يعني ما وصلوا الثنوية، في المتوسط إن يتدربون على أشياء صناعية، النجارة والحدادة والصباغة والمادري إيش إلى آخره من هالنوع، ووو... وفتح المجال للكويتيين يتعلمون حتى يحلوا مكان الكويتيين، لأن قلنا من ثلاثة وعشرين إلى سبعة ووو وسبعين في فرق وايد، فمن أجل الحقيقة حتى الكويتيين يستلمون لازم يكون يسير تدريس لهم في هذه وصار الآن ال اا الهيئة العامة للتدريب، يمكن طبعا- وصار في هذا مركز حق ال ال  ااا الكويتيين اللي شهاداتهم ما- تحت الثنوية اللي هوا فشارع اا الكندا دراي عند المسيد مركز هذا يدرب، وو بعض من مؤسسين النقابة درسوا في هذا الم- المكان لأنهم كانوا يعمل ص- صبح و، وبالليل ما كان هني مكانه مكانه كان كان بالشويخ، هاذيله اللي بالنقابات كانوا يشتغلون العصر يروحون يدرسون فيه، وو كسبوا مهن معينة اللي صار ماكينيك واللي صار اا كهربجي واللي صار مدري إيش إلى آخره، ااا إلى بناء مقر حق النقابات، ااا جريدة أو مجلة ااا تتكلم بس بالحركة النقابية، ووو من هذا الحقيقة يعني هذي المواضيع طرحناها وبدينا بتأسيس نقاباتنا وتقدمنا رسميا للحكومة و وافقت الحكومة على، في الخمسة وخمسين- هذا أربعة وخمسين- في الخمسة وخمسين كونّا اتحاد، يجمع النقابات في الحكومة، قلنا نقابات وزارات، صار اتحاد نقابات الحكومة، البترول سوولهم تقريبا أربع نقابات، نفط الكويت "كي أو سي"، بترول الوطنية الكيماويات نقابة كانت ألف- الأمين أويل في الخفجي، سوولهم اتحاد البترول، في السبعة وخمسين صرن- سوينا اتحاد عام على شكل هرم يا من تحت نقابات بعدين اتحادات مهنية أثنين بعدين الاتحاد العام لعمال الكويت، أول ما بدينا بتأسيس نقابتين رحنا مؤتمر اتحاد عمال ال- الخمسينات. إي. لي الخمسينات. إن شنو؟ حنا ما ترقينا حتى القار. همم. ما صار قار للسالمية ماكو قار قبل، اب اا صار، نهاية الخمسينات أفتكر، ياينا زيارة هني ملك السعودية الملك سعود، وبسرعة سووا القار وصلوه- لأن بيزور السالمية، السالمية فيها كان الأمير السابق صباح الأحمد، كان فيها- اا صباح الأحمد صباح اا السالم، أخو عبدالله السالم وو فيها فهد السالم هم أخوه في السالمية وعيال سعود يوا هذيله الشيوخ من العراق كانوا في العراق ساكنين، يوا العايلة في ال، ااا في الخمسينات انبنت خرايب قبل كان في الكوي- في السالمية ماكو شي، طريق طريق تراب مشي مشي نمشي، حتى يوم صارت النقابات، ااا، صارت النقابات في حولي انا ما عندي سيارة، أمشي مشي من حولي لي السالمية، متى، الساعة اهدعش بالليل ثنعش، أوصل البيت الساعة وحدة، حماس، وفي تفاني، ما نطمح لشي ما نبي شي معاشاتنا بسيطة ميتين رب- دينار ما ما تصير، لكنا عندنا حماس وعندنا اندفاع نحب بلدنا مخلصين له، يعني هذا، يعطيك يعطيك حافز. همم. نقلنا صورة، اا ما تسجل الحين قاعد تسجل؟ انا الحين قاعد أسجل بس إذا تبي أوقف عادي. لا لا لا سجل. إي إي. يعني احنا لما يينا أسسنا النقابات مو الهدف بس في بعض الناس فكروها جذي وقفوا ضدنا وو سوونا شيوعين وسوونا اا، احنا وطنيين احنا نحب بلدنا مخلصين لبلدنا، في غيرنا بعد يحبون بلدهم يح- أكيد، وع- وو وجود ااا النقابات، انودي اا صورة عن الكويتيين للناس برا يعني في اتحاد العمال العرب على كبر الوطن العربي كل مرة يصير يطو- مؤتمر مكان، يصير في حديث ويصير في لقاءات ويصير في كذا فننقل، وصلنا لدرجة إنو هذا الاتحاد الصغير في الكويت الصغير، يي- أحسن من بعض ال النقابات اللي برا من السمعة اللي اللي حصلنا عليها، وهذا نعمة احنا هذا اللي نبيه لبلدنا هذا غرضنا، بعدين بالنسبة للقوانين احنا وُضعت القوانين قبل لا تصير نقابات ممثلين عن العمال عن اللي يشتغلون، كانت نق- اا القوانين مجحفة، يينا احنا اا غيرنا هذي القوانين أو شا- ساهمنا فيها، ما نقول احنا- الدولة تبي ت- اتطور احنا شاركنا، يعني هذا الآن اللي طلع اا قانون وظايف العام المدنية، في في أيامنا النقابات احنا كان متحمسين لأنو كان قبل في الحكومة، في ثلاث قوانين، موظف، وعامل، وو س- صار شنو؟ مس- مستخدم، ثلاث أشكال، هذا ياخذ خمسة وأربعين يوم إجازة سنوية، هذا ياخذ شهر هذا ياخذ خمستعشر يوم، وهم نفس الوظيفة، أعطيك مثال في المطافي نشتغل احنا نفس الوظيفة مثلا سواق، هذا موظف وهذا مستخدم وهذا عامل، هذا إجازته غير وهذا إجازته غير، عن- يصير؟ ما يصير، فإحنا سعينا إن نتوحد على الأقل بالبداية يطلع قرارات بتعديل يصيرون مثل بعض إلى أن يصدر القانون، يوم يا قانون الخدمة المدنية احنا لنا دور، التأمينات الاجتماعية احنا ايي الكويتي قبل يُفصل من العمل راح بلاش ماكو- وين؟ راح يدور شغل ثاني ما يحصل معاش، صار هذا يبنا شخص يابته الدولة رغم إنو البدا- البداية كان اللي اللي بيسوون القانون حق التأمينات ااا الخبير مصري، بعدين ال أمير الراحل الله يرحمه اا يابر الأحمد كلف فيه، الجوعان حمد الجوعان عضو مجلس الأمة، إنو إنو اهو يسويه يسوي قانون مفصل عالكويتيين، رغم إنو احنا نقول يمكن هذا فيه نوع من ال- من ال ااا يعني ااا شوية اا تفرقة لكن مو ها- لكن هذا الأصول بعد شتسوي، أهل الديرة يعني انا قلت لك ثلاثة وعشرين بالمية إلى سبعة وعشرين بالمية كو- كويتيين ااا ماكو إنصاف في الحا- الحالة هذي، وبالتالي عطاه مجال اللي قعد ست أشهر بال الله يرحمه في الشاليه واهوا يعد هذا القانون، المصري اللي يابوه هما احنا أخذناه كنقابات، عشان يسوي لما قانون ال، طبعا ما قدر ي- يغير في سواه مثل ما سواه حمد، واحنا قدمنا هذا القانون مشروع قانون حق الحكومة، ولما يا القانون وو طبقوه احنا أيدناه كحركة نقابية لأنو فعلا قانون راقي قانون زين يوفي بالغرض اللي حنا كنا نتمناه، احنا ناس بسطاء لكنا قلبنا على ديرتنا، نبي يتعلمون الكويتيين عشان يحلون مكان غير الكويتيين وهذا حق من حقوقهم، يعني، ااا، هذا المبنى اللي بنيناه الآن حركة- الحركة النقابية الكويتية، ما عندنا فلوس، رغم إنو من البداية الحكومة كانت تعطينا مبلغ معين حق كل نقابة وحق الاتحاد غير وحق الاتحاد العام غير، لكن ما ما يكفي ناخذ بالشهر ربع دينار من كل واحد منتسب للنقابة، ما مدينا إيدينا حنا على هذي الأموال اللي يت لصندوق النقابات بالعكس شاركنا في بعض الناس في بداية العمل النقابي يبي يتزوج نسويله هد- هدية أو شي تكريم له من جيوبنا نتحاطط خمس دنانير خمس دنانير خمس دنانير ونجمعها نحطها، ما ما مدينا ع- إيدينا مثل يا للأسف اليوم يقولون فلان من الناس ماخذ مليون ماخذ مادري مليونين ماخذ ماخذ، احنا اا، ناس بسطاء لكنا، عندنا ااا إحساس بحب الوطن وإخلاص للوطن وتفاني في حقه، اا في اتحاد الدولي لنقابات العرب كنا نجتبر- نجتمع مع كل النقابيين العرب، انتقلنا للعالمية باتحاد النقابات العالمي على مستوى العالم، يحضرها مية اتحاد، عدد الحضور يوصل لتسع تالاف عشر تالاف شخص، نتكلم باسم الكويت، يعني ونصور لهم شنو الكويت نعطي صورة عنه، هذا كان من بناء النقابات مو بس الطوا- المطالبة للعمال، وو من حقنا إن نكون لنا- قانون، حقاني قانون يعطي حق ااا الناس حقها ما يصير في إجحاف قلنا أول شي بدايتنا هذا بعدين يا قانون الخدمة المدنية مال التأمينات الاجتماعية حنا لنا دور إنشاء المراكز الدراسية حق ال ناس يتعلمون الصناعة وكذا إلى آخره حت- اللي ذيك الأيام كان وايد اللي ما عندهم شها- شهادات ثانوية، صار هذا المركز طلع ناس خرّج ناس، لما صار الآن هذا التدريب العام وصل بالآلاف الأشخاص، حنا هذا تمنياتنا، احنا نت- كنا نتمنى إنو لما انأسس نقابات نستمر فيها فترة معينة نسلمها لل- لعيالنا، اللي يايين متعلمين أكثر منا، أحنا نعتبر نفسنا كأن ي ي ي ينقصنا الت- التعليم اللي كنا فيه، كنا نتمنى هذا- هذا تصير ايون هذيله يحملون شهادات يتطور العمل النقابي من خيارها، من من من من ال زمان اللي حنا- أحسن هذا اللي حنا نبيه، هذا كنا نتمناه، حنا يمكن كل واحد فينا وصلنا إلى حوالي ستعش سبعتعشر سنة وتركنا العمل النقابي، لكن، احنا مو راضين على المسيرة اللي صارت للعمل النقابي رغم إنو يوا ناس متعلمين إلا أنو ما خذوا منا عبر ودروس اللي كنا احنا نتمناها، انا أتمنى هذا الحقيقة يرجعون يوم ل يومنا احنا ال أيام ال بسيطة العادية قدرنا نسوي حركة نقابية، وإنها تدافع عن ال كل العاملين- طبعا كل إنسان عامل احنا اللي نسميه عمال في بلدنا ف- في المغرب يسمونها الشغيلة، اا يعني احنا كل واحد يشتغل هوا عامل، اااا هاي حقيقة يعني، وبالتالي حنا لما نتكلم نتكلم عن العامل مو بس عن العامل عن كل الكويتيين، نح- لحبنا وإخلاصنا وفعلا هاذيله اللي من الناس اللي في في في الشؤون الوزير الس- الأولي أول وزير في ال في وزارة الشؤون كان شخص الحقيقة محترم وقف ويانا ال الروضان، ووياه الوكيل بعده ااااا، شاسمه، عالعموم انا هذا في الجلسة الثانية. همم. بييب الأسماء أكثر. همم. حتى نكون حقا- حقانيين حق ال ااا يعني، اللي هواا، يعني الحين انا شوية. إي ما عليه مافي مشكلة. ما جهزته. مافي مشكلة. إي. ااا- ااا، في بقول لك شغلة يعني صارت في المطافي. إي. على طاري هذا الحقيقة مرت، في أيام، اللي قبل- بعد الحمير صارت شوي سيارات. [المحميد يضحك]. ويودون المطافي يودون المتوفي في أحد الليالي بالليل يودون أيام الصيف، يودون الميت للمقبرة، هذا يحجيها طبعا محمد العجيل الله يرحمه توفى اللي عاش حوالي امية وعشرين سنة، وصلوا الب- ال المقبرة طبعا ال ال ال ال عمال اللي يحفرون القبور، عشان حر ينامون داخل في القبر اللي ما- محد فيه، كل أثنين ثلاثة ينامون في قبر عشان براد أبرد تدري محفور توه يديد وهذا يصير بارد مو حار، فيوا بينزلون ال، الميت، ونزل أول واحد ولا ببطن واحد من هاذيله اللي نايمين، صرخ ذاك صرخ هذا. [المحميد يضحك]. بالليل وظلام ماكو هذا ماش- ما شافه داس ببطنه. [المحميد يضحك]. يعني هذيي، أمور يعني. هذا في أي سنة؟ هذا، قبل الخمسين. همم. إي، فيي في أثناء ال ال ال اللي صرت انا أسوق إسعاف المطافي، حصل معاي أول عندنا الله يسلمك صوب اا، اا، المنطقة هذي قبال الخالدية شسمها، قبال- هذي كله كان هني عشيش، آلاف العشيش، وأغلبيهم سكانها كانوا من العراقيين إخواننا العراقيين، في حق عوايل وفي حق عزوبية، وهذي يوميا يصير- خاص بالصيف يومية حرايق، مرة ثمانين عشة ومرة ميتين عشة ومرة وو تشوف يعني قريب ااا انا كنت في ذيك الأيام بالشويخ أسوق الأسعاف وأروح، اتيي تشوف منظر تشوف العالم- يت يت وحدة حرمة صندوق هالكبره رابطته بحبل معرقته في رقبتها وتطق على راسها، ا- الشي اللي طالع من ال من من العشة اللي اللي ما احترق بس هذا الصندوق، الظاهر الصندوق هذا فيه شغلة فلوسها مادري أغراضها مادري شغلاتها تطقه على راسها والصندوق يروح جذي ويروح جذي، ع- حدث ثاني، واحد قاعد يكافح، في عشة، مافيها حريق، طلع واحد جدامه يعني يركض! د د د د د ويدش في حجة، في اللي فيها حريق، والحق عليه ايودونه و يرشونه ماي ويطلعونه واييبونه اييبونه ولا اريوله وهاي محترقة هم شوي، ويهه وهذا وأخذته بالأسعاف وديته المستشفى الأميري، [يضحك] هذي من ال سوالف الأول يعني. عجيب [يضحك]. ااا... احم، البترول، يعني كان قبل قلنا يعني إنو الثلاث الحك- حكومة ثلاث قوانين فيها حق ثلاث فئات معينة هو نفس العمل، لأ نفس الش- الإنسان لكن امش- امسجل على هذي ال، يا موظف يا ف- اا مستخدم يا عامل، الشركة كان عندهم قانون القطاع الخاص، قانون يعطي إجازة لعامل في النفط أربعتعش يوم، ووو وايد في ااا غبن وو، ووو، هوا هوا هذا القانون الخاص وُضع لغير الكويتيين، مع الأسف احنا نقول ما نفرق لكن هذا الحقيقة الواقع يعني، بنا- أو عُمل من أجل اا غير كويتيين يشتغلون بالقطاع الخاص، بس قاعد يطبق عالكويتيين، احنا أول ما صارت النقابات، سوينا مشروع قانون وقدمناه حق المجلس الأمة، راحوا نقابيين من النفط لمصر، والتقوا مع نقابيين يعملون في البترول، ساعدوهم، ويينا بمشروع قانون بالآن يعيشون عليها، يعني مو هذا الأخير الأخير يمكن شوي صار عليه تعديل لكن ال أساس تغير فوق وحدر، يعني، ااا يبناه وقدمناه في مجلس الأمة وأقره مجلس الأمة، يمكن حصل عليه بعض التعديلات ولكنه احنا كان لنا دور في عملية وتغير وضع آلاف من العمال وصار مجال للكويتيين يتعينون في الشركة قبل الشركة ما فيها كويتيين إلا قليل، وحتى التأمين احنا لنا دور في عملية تحريك الشارع من أجل إن يتأمم النفط لكن القوى الوطنية في مجلس الأمة همّا اللي قدموها أو همّا اللي سعوا فيه بس احنا شاركنا، شاركنا حنا، احنا يمكن صار عندنا مجلة، تحولت جريدة صارت مجلة، اا ننشر فيها، اا بس ما تتوزع بشكل عام حق كل الناس، ااا هذي الجريدة كانت يعني تدافع عنا وتوض- وتوضح بعض الأمور والقضايا، سوينا في بدايتنا حق العمل النقابي، معهد للثقافة العمالية، قبل لا يصير المعهد اللي احنا سويناه لأنو ما كان عندي مكا- عندنا م- مقر ااا مؤجر، في القادسية بعد البيت هذا اللي أول أسسنا فيه النقابات، بعد سنتين رحنا أجرنا بيت جبير صارت النقابات تسعة كان في ال تسع نقابات حكومية في هذا المبنى واتحاد القطاع الحكومي واتحاد العام، البترول هناك عندهم اتحاد البترول وأربع نقابات برا، عندهم بعد بيت قديم كان، يديرون فيه عملهم النقابي، ااا، طلبنا من الحكومة تعطينا- عطتنا أجر- اا عطتنا اا أرض، أرض في حولي بميدان حولي، اللي الحين فيه مقر النقابات، هذي الأرض يينا نبي نبني ما عندنا فلوس، الله يرحمه- اا يطول عمره حسين صقر نقابي من المؤسسين وياي، والأخ أحمد سعيد الأصبحي الحين شوي مريض، ووو وبعض الإخوان، رحنا قابلنا مقاول كان اا، الخرافي، بدر الخرافي... قلنا له احنا ترا ما عندنا فلوس، احنا نبي- هذا بس قبل لا يعني لا نروحله حا- نزلناله في عروض، يح- يتقدمون ناس لنا بجم يسوونه، يت شركة طلبت منا إمية وخمستعش ألف هذي أكثر شي وأقل شي الشركة مالت الخرافي، اب حوالي فوق الخمسين ألف، قلناله احنا ترا فلوس ما ما عندنا، ونعطيك اا أقساط، قال ما ما عليه روحوا سووه، نسويه لكم إياه، والله الله يرحمه يعني الله يرحمه، ااا ساعدنا. اللي اهو هذا عشان يكون مقر؟ حق المقر. إي. بنينا هذا المقر، اللي هوا بإسم اتحاد نقابات القطاع الحكومي يعني مو حق اتحاد العام، بس الاتحاد العام كان هو هو والقطاع الحكومي كانوا في هذا المبنى، اا، وانبنى هذا المقر، سوينا مقر حاص حق الدورات الثقافية- معهد الثقافة العمالية من داخل المبنى... هذا ب تقريبا، اا، في السبعينات أول بدايتها، لما خلص انتقلنا من ال قادسية رحنا هناك المبنى هذا وو بدينا نسوي الدورات متى؟ قبل لا يصير عندنا هذا المبنى، س- اشتركنا كان من خبراء يايين من المنظمة العمل الدولية، ومن الحكومة واحنا، اتفقنا إنو نسوي دورات في معهد مال الرياضة، في منطقة اا، عند الخالدية أكو هني أكو مبنى حق هذا، ف، بدت الدورات هناك، أول شي احنا النقابيين الأساسيين اللي كونا أو أسسنا النقابات دخلنا هذي الدورة، عشان ندرس العمل النقابي طبعا خبراء من منظمة العمل الدولية ومن الكويت دكاترة وهذا، و كثير من المحاضرات أُلقيت في هذا ال، انا في الدورة الأولى كنت طالب أدرس فيه، في الدورة الثانية صرت انا مسؤول عنه، استمرينا يمكن حوالي سنتين سوينا يمكن حوالي، أربعتعش أو ستعش دورة، كل دورة فيها ثلاثين أربعين واحد، بعضهم صاروا نقابيين، انتقلنا لهذا المبنى، أول لأ أستغفر الله العظيم أول كان أحمد سعيد الأصبحي هوا ااا، يعني ي- يدير الثقافة، اا ممثل عن أو جذي اا مو م- مركز الثقافة العمالية اا ال اا مسؤول ال الثقافي في الحركة النقابية أو اتحاد العالم مال الكويت، لما انتقلنا هناك صرت انا مدير ااا المركز، وأحمد سعيد الأصبحي صار السكرتير مال المعهد، وو يتكون المعهد من مجموعة من النقابيين من كل نقابة واحد، صار مجلس إدارة مكون من من تسعة، اندير الع- اندير الثقافة العمالية، استعانينا في، خبراء من الحكومة واستخينا من المنظمات الدولية من العالم ناس حتى يبنا مدير الشركة النفط في في السعودية، من المؤسسين الأوليين، توفى الله يرحمه، وهني بالكويت كثير من الدكاترة مسؤولين ااا استعنا في الجامعة استعنا في اا الوزارة الشؤون الاجتماعية، الدورة في في من ثلاث أسابيع في أسبوعين أول دورة مبتدية وبعدين يتخرج من هذي الدورة الدورة ال اللي أرقى يصير، وصرنا نودي مجموعة من النقابيين برا، كان في ذيك الأيام زمان الاتحاد السوفييتي، والدول الاشتراكية اللي يطلق عليها سوينا عقود اتصا- واتفاقية مع هذي الدول، بلغاريا هنغاريا رومانيا التشيك، ااا بولندا اتحاد السوفييتي، انودي وعطونا ال، اتحاد السوفييتي عطانا كل سنة أربعة يروحون يدرسون بالجامعة هناك عندهم على حسابهم، [يسعل] عطونا وعطوا حق اتحاد الطلبة قبل لا يسلمونه الإخوان المسلمين، يوم كانوا القوى الوطنية هي اللي مستلمته أو الشباب الوطني، هم اللي مستلمينه عطوهم أربعة واحنا عطونا أربعة وكنا نودي، ودينا يمكن لا يقل عن حوالي مية واحد من خلال السنوات اللي مضت، حق ال- لما انهار الاتحاد السوفييتي، احنا يمكن في بالعالم اتحادين، في ال ال عمال، كان ثلاثة، اتحاد العالمي للنقابات، واتحاد الحر، واتحاد المسيحي، طبعا ما يصير تسوي ن- اتحاد أو نقابة ااا لدين معين، أو ل قومية معينة أو لناس ي- معينين، هو كله ع العالم، مثل منظمة العمل الدولية اللي هيا تمثل العالم كله، فالاتحاد ال اللي ال المسيحي صار اتحاد الديمقراطي، لأنو ما مشى في هذا المجال باعتبار إنو يمثل عنصر الدين واحد دين المسيحية ما يسير، نفس الشي بالنسبة لاتحاد- احنا، ااا في الاتحاد العالمي طبعا نحضر من البداية الحركة النقابية صارت رسميا قبل كانوا يودون عاديين ناس يشتغلون في أي وزارة من الوزارات أو مؤسسة من المؤسسات يوم صارت النقابات صارت النقابات هي اللي ترشح، ممثل العمال يشارك مع الوفد اللي يروح- يروح وفد مشترك حكومي أصحاب أعمال عمال، اهناك ينقسمون إجتماعات العمال ابروح أصحاب الأعمال ابروح والحكومات بروح، هاذيله يطرحون قضايا العمال وهاذيله يطرحون قضايا، وبالتالي ات- يطرح بشكل عام، ويتخذ فيه قرارات، وجت الحقيقة يمكن من القرارات إن الدورات الثقافية إذا تقيمها انت أسبوع أو شهر، على حساب الد- الدولة أو على حساب الشركة اللي انت فيها، انت ما يعني الفترة اللي انت قاعد اتداوم في التدريب معاشك ماشي هذا من القرارات اتخذوها العمال بشكل عام في العالم، فكنا نودي برا على الدول ال ال اا اشتراكية هذي- ها، ليش نحنا صرنا في اتحاد احنا من هذيله الثلاثة اتحادات، طبعا هذا اللي صار الديمقراطي صار اتحاد صغير، بس اتحادين عالميين كبار واتحاد عالمي- اتحاد العالمي هذا كان ااا موازي أو موالي للر- لل اتحاد السوفييتي، كل الدول اللي فيه هما في دول اشتراكية، بلغاريا وهنغاريا ورومانيا و التشيك والأندو إلى آخره هاذيله، ال أ ثاني كان مقره في بروكسيل هذا مقره كان في التشيك، احنا انضمينا إلى هذا، شنو السبب؟ يعني أكو ناس اتهمونا قالوا انتو شيوعيين احنا محنا شيوعيين، احنا كويتيين وطنيين، هذا ح- هذا ش- اتجاهنا فكرنا، عشان نستفيد، لأنو هاذيله ال الن- ال ااا الأعضاء في الاتحاد السوفييتي الدقا- ال اا الدول، فيها معاهد للثقافة العمالية وتدرب النقابيين، فهذا قلنا بالنسبة لنا م- مكسب، كنا نودي عشرة خمستعش خمسة ستة، كل هذي الدول الاشتراكية راح من عندنا درسوا هناك، تعلم شنو النقابات ودورها وشنو قاعد يصير في العالم إلى آخره، ويتحاضرون دكاترة على مستوى عالي، واللي يترجمون لهم عرب حق اللي يروحون هناك، وقلنا إنو الاتحاد السوفييتي فتح لنا بالإضافة إلى هذا إنو انروح انودي ناس يدرسون بالجامعة درسوا أطبا مهندسين، استفدنا منها مالنا علاقة، حتى الدولة ما كانت تمنع الناس تروح الاتحاد السوفييتي كانوا في في ر- في السعودية ممنوع في البحرين ممنوع قطر ذيك الأيام ما ماكو كلش، ااا، الكويت ما كانت تمنع، يعني يمنع منهو؟ كان في ناس يتدخلون من تحت لي تحت في داخل الوزارة يحرضون الطلبة اللي نرشحهم عشان ما يروحون، هذا اتحاد السوفييتي تروحون فيه وهذيله فقارى وهذيله ما عندهم ووو إلى آخره، نتفاجأ إنو واحد مسوين أوراقه كل شي بيروح تلقى بطّل، والسبة ذيل فرحنا حق الوزير كان ذيك الأيام الله ير- الله يطول عمره جاسم المرزوق وزير وقلناله القصة كلها قال احنا احنا ما نمنع، احنا الكويت يروحون أي مكان كيفهم، حنا نستفيد روح- اح احنا شعلينا منهم اهم، اهوا يقول لك إذا بغيت تعرف إنو هذا النظام زين ولا مو زين لازم تروح تشوفه، احنا هذيله اللي يروحون هناك ما صار ما صاروا شيوعيين كلهم يوا كويتيين و محد يعني اعتنق الشيوعية أو شي من هالنوع، ف اا مستفيدين احنا منه، وايون منهم يحاورون عندنا ويشاركون ويانا، ي- يعني هذا الحقيقة اللي استفدنا منه، الآن صار بالعكس الفترة الأخيرة الاتحاد العالمي راح، انتهى- انتهى الاتحاد السوفييتي انتهى الاتحاد العالمي، صار عبارة عن دكان مادري في التشيك مادري وين الحين، مادري أي ديرة صار، معنو أول كان يجمع الآلاف من البشر، وكان من من كوبا يعني عقدنا مؤتمر في كوبا، انا عندي هني صو- صور ااا كنت مع كسترو مع الوفد اللي رايح، مشاركين فيهم. عن- عندك الصورة؟ إي عندي الصورة، ااا، ف بالنسبة ااا عندي انا ملتقي معاه، العراق السوري اا، ااا الجزاير تونس كل المسؤولين لما نروح نسوي مؤتمر نلتقي معاهم هذيله. انت كنت تسافر اا حق هالمؤتمرات هذي والدورات هذي؟ كنا نسافر. إي إي. بس انا كنت في البداية لأن ال- ما عندي اللغة أجنبية، قليل كان سفري بس ا- اا بالأخير شوية قمت أروح، أروح للعرب، بلاد العربية تصير مؤتمرات من عدن كان عدن قبل الج- اا اليمن الجنوبي، انروح هناك ال محاضر انحاضر انا وف- وزميلي الله يرح- يخليه بعد يطول عمره أحمد سعيد الأصبحي و، وحسين صقر نروح يعني، وو النقابات في من الشمالي رغم إنو كانت عندهم ااا يعني، حكم، اا ضد النقابات، هم ربعنا اا احنا نساعدهم احنا نساعد حتى ال، في البحرين، كان ممنوعة النقابات، ولو إنو في- همّا قبلنا بغوا يأسسون النقابات، وما مشت، لأنو الحقيقة كنا فاتحين مجال لكل الناس، يستفيدون اللي نقدر عليه نسويه، نشارك معاهم، الحركة النقابية كانت الحقيقة نشيطة احنا نتمنى الحقيقة من الإخوان اللي موجودين الآن يسمعون هذا كلامي إنو كل ما يقدرون يطورون لأن حرام إن يبقى- تبقى الحركة النقابية بدايتها، إنو لازم تكون اا الآن هي أكثر تطور وأكثر عمل وأكثر اشتراك في كل المجالات اللي موجودة الآن بإمكانهم يساهمون في اجتماعات، انا يمكن اا، بعد ما تقاعدت من النقابات واخت- واُخترت في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، زميلي حسين صقر، عبداللطيف رئيس الاتحاد العام- أول رئيس اتحاد عمال الكويت، انا كنت نايبه، اختير نايب مدير العام لمنظمة العمل الدولية سووها مثل منظمة دول اا دول عل- دولية، سووا عربية، هو صار نايب المدير العام، لحوالي خمس سنوات، وانا أربع سنوات في المجلس الأعلى للتخطيط من النقابات، عندنا واحد توفى الله يرحمه محمد العصيمي، صار عضو مجلس أمة لأكثر من ث- دورتين مادري ثلاث دورات، يعني الحركة النقابية الكويتية الحمد لله احنا، يمكن قانون ما ما ما ااا في النقابات ما تتكلم بالسياسة لكنا احنا تكلمنا بالسياسة محد قال لنا شي لأن ما يمكن ت- تتس- أي عمل تقوم فيه هو فيه سياسة، فلا بد إن تكون لك زلة ات- اا لكن مو حوسبنا على هذا بالعكس الدولة را- راعت وقدمت مساعدات وقدمت أرض الحين في أرض ثانية بصف هذا الاتحاد أرض ثانية حق الاتحاد العام، عطوهم والحين بنوه صار مقر الاتحاد بروحه، العام، قبل كنا كله في في هذا المبنى، نقيم الدورات فيها، ونشاطات، حتى فرقة مسرح سوينا، لجنة حق المرا العاملية في البداية انا رئيسها، لمدة سنة ونص، وكلهم نسوان، لأنو ما في عندنا في مجلس، ااا المجلس ال الاتحاد العام امرأة، صارت بعدها وحدة من البترول هيا استلمت بعدين فترة قصيرة رئيسة لجنة المرا، ولا انا س- سنة ونص أقود بالإضافة لعملي مدير معهد ثقافة العمالية، نايب رئيس اتحاد وو، ااا، مترأس لجنة المرأة العاملة، الحين زين في أشوه لجنة العامرة موجودة فيها ناس الحقيقة على مستوى راقي، دكتورة وفي يعني، يتمنى الواحد الحقيقة إنو هذا النوع من ال العمل والنشاطات لازم. ااا انا عبدالعزيز المحميد وو هذي الجلسة الثانية من المقابلة مع الأستاذ حسين اليوحة فيي بيته الكائن في منطقة العمرية، ااا اليوم التاريخ خمستعش سبعة، والساعة الحين أربع وثلاثة وخمسين دقيقة مساءً، اا شلونك أستاذ؟ هلا اا. هلا فيك أستاذي. الله يخليك [يسعل]. تتذكر- هذا- إي. فيي اا، في من الأشياء اللي تستفيد منها أسماء ال اا انا ممكن م- ما قلت وايد لأنو ااا، أعضاء مجلس إدارات النقابات والمؤسسين وو وزارة الشؤون الاجتماعية، قبل لا كانت اا، يعني كل ال، الوزراء اللي، خلال مسيرتهم التقينا وياهم كون الحركة النقابية مرتبطة بالوزارة الشؤون الاجتماعية، ااا أول واحد، اللي اهوا سمو الشيخ صباح الأحمد، كان بالخمسينات اهوا ما كان وزير للوزراء كان في الكويت قبل لا تصير دولة قلنا يعني كان حكم- قبل النظام إماراتي- إمارة كويت إمارة، وبالتالي ما كان وزير- في رئيس وزارة الشؤون الاجتماعية مو وزارة، رئيس الشؤون الاجتماعية، وفي الوكيل المساعدين، احنا من خلال طبعا، اا هالوزارة، اللي اهيا م- مسؤولة عن اا الحركة النقابية، أو حلقة اتصال مع الحركة النقابية، كل الوزراء هذيله الحقيقة قدموا لنا خلال ال فترة لتأسيس اا، وايد يعني استفدنا منها اا أولهم سمو الأمير، اا أمير الإنسانية، اا اهوا كان في ذيك الفترة ل مو وزارة وزارة الشؤون، رئيس الشؤون، اا، قدم لنا كل المساعدة وفي ذيك الأيام كان الكويت بدت اا قبل الاستقلال وقبل الدستور و الديموقراطية ومجلس الأمة، دخلت اا عضوة في اا منظمة العمل الدولية، اللي اهيا قلنا قبل ا تمثل العمال وأصحاب الأعمال والحكومات، وتعقد مؤتمراتها السنوية اا مدة ثلاث أسابيع كل سنة، و في ذيك الأيام اللي مافي نقابات كان، سمو الأمير اهوا رئيس الشؤون، ياخذون ضمن الوفد من العمال ومن التجار لأن حتى التجار ما كان منظم لها اا مثل الآن غرفة التجارة وهذا، ااا، يشاركون في المؤتمر مع الحكومة، إلى أن يت النقابات وبعدين صار رسميا ي- تكتب وزارة الشؤون الاجتماعية رسالة للاتحاد العام لعمال الكويت، ويختار الوفد ماله، ينضم إلى وفد الحكومة وأصحاب الأعمال، وو يروحون مع بعض، هناك طبعا ال أصحاب الأعمال، بروحهم يصيرون الحكومات بروح وال اا عمال ابروح، اا ف- في بعض الجلسات في أكثرها مع بعض الثلاث الأطراف، لكن في حالة مواضيع تط- يطرحونها العمال أو أصحاب الأعمال يكون اجتماعاتهم اا منقسمة، و، ال الزين اللي في المنظمة العمل الدولية هذي، اهوا اا، الإنسان في المقدمة، هذا ميثاق الع- العمل الدولية وحتى ف- يعني في، اا، مو الإسلام في كل الديانات، هذي المنظمة اا ما تفرق، العمال بروحهم وأصحاب الأعمال والحكومات يجتمعون وفي ق- يطرحون أشياء وأفكارهم وو بعدين يجتمعون الجميع ويُتخذ فيه قرارات كثيرة، يعني على سبيل المثال واحد من القرارات وايد مهمة، إنو الدورات الثقافية اللي تسويها الحركة النقابية في العالم، بأجر مدفوع يعني اا، يصير ي- يدخل دورة مدة شهر أسبوعين ثلاث أسابيع دورة خارجية غير في البلد اللي هوّا فيها، اا، أصحاب الأعمال والحكومات يدفعون أجر ما ينقطع أجر ال العامل، من خلال هذي المنظمة، ف يعني احنا كنا من البداية من قبل لا تصير النقابات كان أيام وجود اا، رئيس الشؤون سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان الحقيقة م- معطي مجال حق العمال الكويتيين، واهوا قبلها سوولهم نادي، وبتشجيع منه ومن المسؤولين اللي موجودين في الشؤون ووايد احنا استفدنا وانا يمكن أكررها اا، من ال مسؤولين الشؤون، من من أول أول واحد إلى أصغر واحد كان- كانوا الحقيقة بتحت طلبنا لمساعدتنا في كل شي، الخبراء اللي يابوهم من برا عشان الكويت تبي تصير دولة وبالتالي في الاستعداد لهذا ال- اليوم، هذيله الخبراء كانوا من منظمة العمل الدولية يساعدونا أو ساعدونا في تأسيس الحركة النقابية الكويتية ومعظمهم اللي يوا عرب من مصر، بعضهم نعرفهم قبل، لا ي- لا ايون الكويت كنا نروح مصر ولنا علاقات مع بعضهم، لهذا استفدنا منهم استفدنا من المسؤولين، وكونت هذي ال، كون هذا النادي كان نادي ثقافي نادي يطرح أمور وقضايا كثير من الأمور في داخل البلد واهوا بداية استعدادا لتكوين الحركة النقابية الكويتية، هذا الكتاب هذا طلعلتك إياه- إي. عشان انت، اا ترجع لكل- أقراه وأرد- وأرجع لك إياه تحتاجه؟ لا اا ماكو مشكلة- إي. خليته هذا انا يايبلك- آه. واحد خاص فيك. آه شكرا يعطيك ألف عافية. إي، انا في كتاب ثاني، اا قبل هذا، سويناه. إي. أو سواه واحد اا، اخ- كان عندنا اا مهندس، وانا اش- يعني شاركت وياه عطيته هالمعلومات، عن الحركة النقابية سواه كتاب كان أشمل لكن هذا جيد مسويه واحد من الإخوان أول رئيس اتحاد عام لعمال الكويت. اللي اهوااا؟ اللي اهوا الأخ حسين صقر. حسين صقر اهوا كان أول رئيس اتحاد عمال؟ أول رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت. إي، اللي اهوا الاتحاد اللي كان يشمل كللل القطاعات الحكومية؟ كل ال كل النقابات، إي. إي. النفط و، والقطاع العام. حلو، يعطيك العافية مشكور وايد عالكتاب. هلا بيك. بس أستاذي ااا شاسمه دامك يبت طاري الانتساب إلى الحركة العمالية العالمية هذي الليي كانت محسوبة على ال ااا الاتحاد السوفييتي ولااا الغرب؟ لأ ال المنظمة العمل ااا العمل الدولية هيا على العالم. إي. شرق وغرب أيام النظام الشيوعي موجود والاتحاد السوفييتي موجود، يشارك مع العالم كله، غير ال اللي هوا اتحاد عمال العالم، في اتحادين، اتحاد عمال، ااا العالم- العالمي، اا كان محسوب على ال اتحاد السوفييتي أو الدول ما يسمى بالاشتراكية، والاتحاد ال ال اا الدولي ال، الحر يسمونه ذيك الأيام، كان يمثل الكتلة الغربية أوروبا الغربية و العالم الغربي، حتى في فرنسا مثلا أكو في اتحادين للعمال، اتحاد مسيطرين عليه اتجاههم صوب الاتحاد السوفييتي، أو الدول الاشتراكية، واتحاد، داخل في اتحاد الحر اللي اهوا الثاني هذا مقره في بروكسيل وهذاك مقره في تشيكوسلوفاكيا أيام يوم كان التشيك وسلوفاكيا في في وحدة، قبل لا ينفصلون، اا هاذيله اتحادات يختلفون يعني هذا لها فكر معين اهوا يحمل فكر معين لكن منظمة العمل الدولية منظمة حق العالم، اا اا تأسست قبل الحرب العالمية الثانية، تجمع ههذي الأطراف الثلاث، مال- ما لها عليقة في، فيي جهة من الجهات، هذيله يحاضرون وهذوله يحاضرون، لكن اتحاد العمال في العالم في اتحادين عالميين وكان في واحد قلنا قبل ثالث يسمى بالاتحاد ال ال ال ااا، ماخذ طرف ديني في الموضوع، اتحاد ال ال اا عالمي المسيحي، الحركة النقابية ما تصير ما- يعني ما ممكن تصير اا تابعة لدين أو فئة أو لقومية، هي تمثل العالم في كل مكان، اا بوجود ال اتحاد السوفييتي و، ودول ما يسموها الاشتراكية الح- الحركة العامية- العالمية انقسمت حق العمال، مو الاتحاد العالمي اللي هوا واحد... يعني ما احنا ااا، وقفنا عند عند وين؟ إي احناا وقفناا في فترة الخمسينات والستينات لما صار تأسيس أول نقابة وأول اتحاد للنقابات، ااا بس انا حاب أرجع شوي على نقطتين قبل لا نكمل من فترة الخمسينات والستينات- إيي. إذا مافي مشكلة، ااا فييي انت لما تكلمت عن المدرسة اللي دخلتها اللي كانت تابعة لجمعية الإصلاح- إي. ااا تقدر تعطينا فكرة عن شلون كانت الحياة اليومية في هذي المدرسة شنو كانت طبيعة اليوم الدراسة؟ انا في ذيك الأيام يعني رغم إنو هيا، يمكن [يتنحنح] ااا ال ااا، الجمعية، اللي هيا اا كانت تسمى، أو، الإرشاد نسميها جمعية الإرشاد، يعني دينية، لكنها ما كان في يبين في ذيك- بدايتها ااا إن هيا للإخوان المسلمين، بعدين يعني في الخمسينات، ولو إنو صاير فيه قبل في الأربعينات اا اللقاءات في في مصر، بس مادري لكنه هني انا، اا عاصرتها أو كنت ساكن بالسالمية اللي هيا الدمنة قبل، في الخمسينات يوا وفد من مصر من قادة الإخوان المسلمين ووو اللي في الكويت واجتمعوا بالسالمية وبرزت رسميا كفرع من فروع الإخوان المسلمين بالكويت، ااا و، يعني انا انا عارف ذيك الأيام إنو هما إخوان مسلمين ما كنت درست فيها، ولا ك- وماا ما حسيت، يعني ما عرفت هما هماا يدخلون في مدارس ااا يي يحاولون يخلونك تصير عضو فيي يعطونك يدربونك نظام الإخوان وفكر حسن البنا و وسيد قطب زعماء قادة اا مال الإخوان المسلمين لكن انا اللي عرفته في الدراسة كنت بس د- ندرس، ااا يعني بالابتدائي، وو المتوسط، كان- كانوا يدرسون من هالشكل، يعني جميع أنواع المواد ااا كانت، اللي هيا عشان اا ال بداية دراسة للشباب أو للصغار، ما حسيت إنو هما ااا إخوان، و كملت يمكن حوالي أقل من سنتين درست فيها- طبعا مسائيا، مو صباحيا، ااا، لأني أنا في البداية ما دخلت مدارس، اا درست في فيها وبعدين كملت يوم صارت النقابات في الأربعة وستين لأنو كان مدرسة بصف ال مقر الاتحاد العام لعمال الكويت بالقادسية، وو، فيها متوسط لي الثنوية، ودخلت ودرست لي ثالث ثنوي رابع ثنوي ما أخذت شهادة في هذي المدرسة- مدرسة الحكو- حكومية بس م- مسائية، وكان قبل وايد في ااا ااا مدارس تدرس بعد الظهر أو المساء محو الأمية، ااا حنا اتفقنا كقيادة للعمل النقابي إنو انزيد يعني معظمنا شهاداتنا بسيطة خلنا ندرس واختبرونا بالقدرتنا شكثر يعني هل احنا اندش متوسط أو ث- أو ثنوي، فيينا ناس صاروا في ال- على طول ثنوية أول الثنوية، وناس ال بالمتوسط، وو درسنا هم حوالي يمكن حوالي سنتين ثلاث في هذي المدرسة. طيب هذي المدرسة اللي كانت تابعة لجمعية الإصلاح تقدر توصف لنا إياها شلون كانت المدرسة؟ اهوا عبارة عن بيت ع- بيت قديميعني قبل بيوت من طين في ال في ال في الخمسينات، والبيت كان في الامباركية اااا ك- كان في سوق سوق اللحم، ااا هذي ال البيت يمه، و هي عبارة عن حوش صغيّر فيه طابقين أخذنا يمكن فترة سنة في هذا وبعدين انتقلنا في مكان ثاني مقابل مجلس الوزراء على البحر، كان فيي اا، محل ااا يسمونه قري ماكنزي، هذا اا يتعلق في سفن ال البحرية علاقته بالبحر كان قريب منا، اا كان في هذا في هذا المكان هم نفس الشي مبنى صغير ماهو عود وحنا يمكن ما نتعدى العشرين واحد اللي ندرس، طبعا ما مو مختلط. إي. كل واحد بروح. [المحميد يضحك]. هذا في ذيك الفترة أما يعني شلون بس عاد بعدين اكتشفت إنو هيا وو هذيله أصل إخوان مسلمين راحوا مصر وو خذوا أفكار ويوا أنشأوا هذي المدرسة من خلاله لجمع أعضاء بس انا ما- ما حسيت إنو حرضوني إني أكون عضو أو أكون ضمن لأنو ال اا هما بيهمهم وايد إنو الشباب ينضمون لهذي المنظمة حتى في المستقبل واللي صار الآن يعني الحين هيمنوا على اتحاد اا الطلبة مال الكويت، اللي أسسوه نفس اللي أسسوا الحركة النقابية أسسوا اا الاتحاد مال الطلبة اا الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، وأسسوا جمعية المعلمين، يعني الجمعية نقابة بس جمعية مو نقابة، هم القوى الوطنية هيا اللي أسستها، الاتحاد العام لعمال الكويت، الاتحاد الوطني للطلبة في الكويت، جمعية المعلمين، قادوها- ويوا هم استولوا على اا الاتحاد الوطني لطلبة الكويت واستولوا على ااا الجمعية المعلمين- ولي اليوم يعني صار لهم تقريبا يمكن أربعين سنة هما اللي مهيمنين على هذا وو هم وايد يس- يستفيدون اا يعني يخربون أفكار ال- يسخرونه لهم، وهذا الآن للي يقودون ال، ااا جمعية الإصلاح وغيره اللي موجود بالكويت هيا جزء من هذي ال منظمة اللي صارت من بداية تأسيسها في الكويت، وو معظمهم راحوا درسوا اللي صاروا قادة وها به- في القاهرة يوا الكويت وبعدين يوا مصريين ويا اهني وو، وساعدوا الكويتيين إلي هذا الفكر، اا يعني اا بعدها انا طبعا حتى مع الشباب اللي ويانا النقابيين اللي ادرسوا فيها و، يعني بعد سنتين مادري شوية اا خلاص أخذنا بعضهم أخذوا شهادات الثنوية وبعضهم- ما أخذتها انا من الناس اللي ما أخذتها الشهادة، وما قدمت امتحان للثنوية- لثالث ثنوي كنت مخلص، وو، اا، احنا يمكن في ذيك الفترة بعد يعني شلون؟ ما سمحنا لي أي طرف ينتمي لجهة معينة إنو يسيطر على العمل النقابي حتى يعني لما ك- ساعدونا ااا اا، اا شنو ها جماعة الطليعة أو ما يسمى، أو ااا فرع ال اا القوميين العرب، أو جماعة الدكتور أحمد الخطيب يعني دايما أسميهم جماعة أحمد الخطيب لأن يختلف رغم إنو هم هيا ج- جزء منه ااا حركة القوميين العرب وعلى مستوى الوطن العربي، لكن في داخل الكويت كان لها نهج يختلف معظمه لصالح الكويت وفي ذيك الأيام ب- بناء الكويت، بداية تأسيس دولة فكان هذي ال أفكار تابعة للكويت، ويمكن في أثناء الغزو القيادة مال اا، اا ال اا قوميين العرب في الكويت دكتور الخط- الخطيب وو يعني نوعا ما ج- المرحوم الله يرحمه جاسم القطامي، كان هوا اتجاهه أكثر شي ناصري، من قومي عربي، لهذا إنو هو وجماعته اهو سيطروا على جمعية المعلمين، واتحاد العام لعمال الكويت واتحاد الطلبة، اللي يعني محسوب عليهم، اهما تابعين لحركة القوميين العرب، لكن بالنهاية المجموعتين يعملون مع بعض كخط وطني دشوا انتخابات مجلس الأمة في البداية المجلس التأسيسي، وحنا اعتنقنا الفكر القومي ب- ف- يعني فترة ف قصيرة مو وايد اللي هيا يمكن انا يمكن سنتين حركة القوميين العرب وسنتين يمكن صرنا وين اا اا، مو يعني اا مجموعة ثانية، في يمكن الأسما انا نسيت المسمين نفسنا- هذي بعد ما حصل بالسنتين اا انفصلنا عن بعض ااا، لما صار تزوير الانتخابات، بعد سنتين، اختلفنا مع بع- اا اهما، مع بعض، اا فك- فكرنا إنو انغير خط ال حركة القوميين العرب لكنا بالنهاية صارت صرنا جزئين احنا كمجموعة كان كان المرحوم اا، أحمد الربعي والأخ أحمد الديين وناصر الغانم وو ناشي سعد وهالمجموعة كنا انقود هذا ال الانفصاليين أو اللي فصلناه عن القوميين العرب، هذي الفترة وبعدها انحل ال تقريبا بدا يتفكك هذي المجموعة اللي حنا سويناها إلى أن حصل ب- يعني اا معظمنا انتهى التنظيم اا، بس- هذا في أي سنة كان التزوير؟ التزوير سبعة وستين. إي، وو في أي سنة تفكك- اا تفككت المجموعة اللي كنتوا فيها؟ احنا بعد ال ال ال ااا يعني في بداية ال، في بداية ال تفكيك، أو مرور بعد اا، فترة سنتين علىىىى، لتزوير، سوينا على أساس إنو طلعنا بيان احنا كمجموعة اللي انفصلنا، بيان عن اللي حصل في التزوير، وو بعدها بدا التفكك، إي يعني بعد هذا البيان ووو أخذنا شوي نن- اا خط شوي متطرف، يعنيي انتقلنا إلى اا- صار في نوع من ال ااا طلعنا بيان عن ال مرور سنتين على تزوير الانتخابات، وصارت بع- - - مدير البلدية كان جاسم المرزوق، الله يعطيه الصحة والعافية موجود، هوا مدير البلدية، ورئيس البلدية كان محمد العدساني، حتى لما ييت بستقيل قالولي ما تستقيل، اصبر شوية حتى الأمور اتغير يعني، انا قلت لهم لا خلاص بعد انا في قانون يتطبق القانون، اا اس- قدمت استقالتي، لما طلع الق- ال ااا مرسوم الأميري، عدل القانون على طول رجعت على العمل، واشتغل كنت في المطافي يعني، لأن المطافي كانت إدارة من إدارات البلدية قبل، مو مثل الآن الحين المطافي جهاز بروحه تابع ل وزير الدولة، مو حق البلدية قبل لأ حق البلدية، يعني ما، ما حصل إلا الخير مثل ما يقولون [يضحك]. [المحميد يضحك] هذا بالنسبة حق الوظيف بس اا ك اا يعني انخراطك في العمل النقابي ويا النقابات والعمل السياسي هل استمريت بهذا الشيء؟ إي. بعد ما طلعت من السجن؟ إي انا طبعا من بعد، بعد ال ال تنظيم اللي سويناه في قسمنا الحركة القوميين العرب فرع الكويت، يعني بعد ال اللي حصل بيان و تركت أو في أيامها نفس الوقت تركت التنظيم، ما لي أي ما لي أصبح علاقة يعني، لهذا انا يمكن الحكم ال صدر علي خفيف، سنة وحدة، بعكس غيري في نا- في في منهم على أربع سنوات انحكموا، ااا، على رجعت على طبعا لما اا طلعت ب ب ااا تحت القانون اللي يقول إنك ما تشتغل انا ما أشتغل، خلص اعتبرت نفسي إنو انا اا من رئيس نقابة تركت العمل مو ما تركت العمل النقابي بالمرة بس اا كنقابي انتهى، صرت موظف في الاتحاد العام لعمال الكويت، حوالي فترة التسع تشهر سبع تشهر  مادري، يعني فترة قصيرة، ولما تعدل القانون رجعت الشغل، رجعت مرش- مرة ثانية رشحت نفسي وو فز- صرت رئيس نقابة، فاستمريت رئيس نقابة ت- بالبلدية يمكن حوالي اا ثمنتعش سنة، ووو، من- بعدين من البداية انا كان هذا أخ حسين الصقر رئيس اتحاد انا نايب رئيس اتحاد، قبل لا يصير الاتحاد العام اتحادنا قطاع الحكومي أو قطاع ال ال اا، اا ال اا دولة، اا الاتحاد هذا هم اهوا رئيسه قبل لا يصير الاتحاد العام، انا نايب، لما صار الاتحاد العام، اهوا صار رئيس وانا صرت نايب رئيس، بعد فترة هوا صار في منظمة العمل العربية مثل المنظمة العمل الدولية بس حق العرب، اا انا فترة من الفترات صرت رئيس اتحاد العام لعمال الكويت، كان ناصر الفرج رئيس اتحاد، ااا مع صار صار عليه اا مريض خو هذا توقف انا أكملت الدورة اللي هيا سنتين، كرئيس اتحاد العام بالإضافة ل رئيس النقابة البلدية واستلمت من اا حوالي عشر سنوات مدير ل معهد الثقافة العمالية، هذا المعهة قبل احنا قلنا في كلام هني إنو سويناه في اا نادي رياضي دوراتنا بعدين لما بنينا خلاص مبنى مالنا بميدان حولي صار سوينا معهد اهناك، نقلنا هناك صرت انا في ذيك الفترة مدير للمعهد معهد الثقافة العمالية اللي هوا يتكون من مجموعة من النقابيين من كل نقابة واحد واحد، يصير في مجلس إدارة في مدير في نايب مدير وفي ااا سكرتير وفي أمين صندوق وفي من بين ما- معهد اللي يقودون ااا المعهد حوالي تسعة أشخاص، انا في هذي المعهد كملت عشر سنوات بعدين تقاعدت، تركت العمل طبعا خلص اا لأنو القانون ينص إنك انت لما تشتغل يح- تصير نقابي لكن إذا انتهيت من عملك ما يصير صفتك النقابية تنتهي يعني يمكن في في بلدان ثاني يظل الواحد بالنقابة حتى بعد انتهاءه من عمله لكن حنا هني في القانون يقول لك ما- خلاص انت ما تمثل العمال لأنك انت تقاعدت أو انفصلت أو تركت العمل خلاص انتهى- انا في هذي الفترة بعدين تركت العمل النقابي وتقا- اا بعد ال الغزو فترة أثنينة وس- اا تسعين، اا تقاعدت. تقاعدت حت- يعني عن وظيفتك وتركت العمل النقابي في سنة أثنينة وتسعين؟ إي إي، يمكن بعد في ها هالفترة هذي الأخيرة خدمت يمكن في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، اختا- اخترت عضو فيه، ووو عملت يمكن أربع سنوات، طبعا هذا ال، ااا المجلس الأعلى للتخطيط أربع سنوات ممكن تجدد لك أربع سنوات ثانية ممكن لأ، انا طبعا كملت أربع سنوات وانتهت مدة أربع سنوات، وانتهيت تشكل من آخرين. هذا في أي سنة؟ في ثلاثة وو ألفين و- ألفين وثلاثة، إلى ألفين وستة، كنت عضو في المجلس الأعلى للتخطيط، يعني المجلس مكون من خمسة وعشرين واحد بالإضافة ل عدد من الوزراء، واهوا رئيس ال اا ااا مجلس هوا رئيس الوزراء مافي له نايب، وكان أول ال اا رئيس لهذا المجلس سمو الأمير صباح الأحمد لأنو كان رئيس وزراء يوم كان يابر الأحمد أمير، فهوا سنتين يمكن هوا رئيسنا، السنتين الثانية عقبها صار رئيس وزراء ناصر المحمد، والأ- ووو س- سمو الأمير صباح الأحمد صار أمير الكويت... ااا، الخمسة وعشرين يمكن قسم منه ثلاثة أربعة ردوا مرة ثانية أربع سنوات ثانية، الباجي لا صار تغير فيه- الآن اتصير انتخابات أو يصير في تعيينات في كل أربع سنوات إي ممكن بعضهم يكمل ثمان سنوات ممكن- بس حده ثمان سنوات. ااا شنو كانت وظيفتك في المجلس الأعلى للتخطيط؟ اا انا المجلس مكون من لجان، يمكن في ثلاث لجان، انا في وحدة من هاللجان لجنة المجتمع المدني، كنت عضو في اللجنة وعضو في المجلس، اللجان هذي كل لجنة تجتمع بروحها، تحدد لها أوقات اجتماعات ووو بالنهاية أعمال اللجان كلها تت- تتجمع في المجلس الأعلي للتخطيط، انا كنت الحقيقة في هذي اللجنة رئيستنا كانت دكتورة الخرافي، اا، شنو اسمها؟ نسيت، ونايبها اا النايب محمد الر- دكتور محمد الرميحي، احنا يمكن لجنة سبعة ثمانية مادري شكثر... انت يعني ااا مهمتنا، اتيي أشياء للحكومة والحكومة تحول إلى المجلس، فيي تطلع عليها وإعطاء الراي فيها، بعد تتحول لمجلس الوزراء للتنفيذ، يعني قبل لا تتنفذ أي خطط أو ااا أعمال لازم تمر على المجلس الأعلى للتخطيط، وليلحينها جذي يعني ما- ماشي الآن موجود المجلس الأعلى مستمر طول السنين هذي يعني من سنين طويلة من بداية أصبحت الكويت دولة مجلس التخطيط هذا والتنمية موجود، وكثير مروا عليه، ااا أو أعضاء المجلس عندهم اقتراحات معينة يطرحونها على سبيل المثال يعني يمكن انا واحد من الاقتراحات قدمته للمجلس اا معاملة مع مستشار مال الاتحاد العام لعمال الكويت وأهوا اا قضية اا، الكويتيين بق- اللي يعملون وغير الكويتيين، من ضمن الأفكار اللي طرحناها إنو، كان في خطط موجودة من أجل تطوير الكويت في سنة- إلى س- سنة ثلاثين، انا طرحت هذا الموضوع على أساس إنو بعد اا ال يعني وصولنا إلى ثلاثين لازم يكون تعداد الكويتيين خمسين بالمية لغير الكويتيين، وطرحت أفكار شلون تصير يعني، من هذا ال- تعليم موجهة ل حسب الطلب، اا يعني مو ح- حي الله إنو كل واحد يدرس أي شي وبالتالي يتخرج ما يحصل له وظيفة ي- يعني اا، إنو خلال الفترة هذي اللي قادمة حنا الحين وصلنا عشرين يعني بعد عشر سنوات نوصل لي حد اليوم حنا لحد ال- احنا الثلث، ثلثين غير كويتيين، وهذا أعتقد ما يجوز، المفروض إنو نكون احنا أكثر من ال، الغير كويتيين، اا أما نظل احنا الأقلية أو حنا الثلث يستمر- يستمر هذا إلى سنوات طويلة ما يخدم الدولة ما يخدم البلد، وايد أشياء تكون مهي زينة، فآنا الحقيقة بشكل متواضع طرحت هذا في ذيك الفترة سويناه اا، مشروع قر- قانون وقدمته للمجلس، وو حتى بعدها سووا معاي مقابلة عن المشروع- عن المشروع ال اللي سويناه اا إذاعة الكويت، وتكلمت في يعني شنو ليش سوينا حنا هذا المشروع مشروع قانون، لهذي الأسباب وشرحته الحقيقة يعني في أكثر من من منتدى في ال في الإذاعة وفي برا، اا، وصرت مستشار للاتحاد العام لعمال الكويت، كوننا الحقيقة احنا القد- القدماء، اختاروا منا يمكن اللي كنا رئيس الاتحاد رئيس نقابة قبل قديم بالبداية لما صار ااا تقاعدنا، عطونا مستشارين طبعا بدون معاش. هذا بعد ما طلعت من المجلس الأعلى للتخطيط ولا خلال الخدمة؟ إي، لا خلال وجودي في المجلس التخطيط. إي. إي ليش قدمت مشروع لأن انا موجود بالنقابات، ويمكن انا اختير- اختياري لي يمكن لأني كنقابي سابق أعتقد يعني هالشكل، ما يا من فراغ، يس- اا يستفيدون عندي بعض الأفكار من العمل النقابي ومن العمل والقوانين وهذا، اخترت واللي اختارني اتصل فيني وزير الدولة كان في ذيك الأيام اا، في هذا الوزير الدولة، قال لي سمو الأمير رئيس الوزراء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يبيك تنضم مع فريق، زملاء ك- في المجلس الأعلى للتخطيط وو رحبت فيه طبعا وو، وو شاركت وو خ- مستشار في الحركة النقابية إلىى قبل فترة يعنيي انا خلاص وقفت، اا ما بديت، سوينا أو أو كا- في اتحاد للمتقاعدين على مستوى الوطن العربي احنا سوينا في ال مستشارين اللي اختارونا تقريبا حنا خمسة، ورؤساء نقابات سابقين قبل، ااا سوينا لجنة حق ال متقاعدين، في أعظ- اا أغلبية يعني اللي بالنقابات، وانضمينا لهذا الاتحاد، وصار الأخ حسين صقر اا رئيس لفترة رئيس هذا الاتحاد وكنا نشارك باجتماعاته برا، وحصل بالكويت اجتماع في الكويت د- سويناه وو برا إلى أن قبل فترة يمكن حتى الاتحاد هذا طلعنا تركناه، ما عاد الحقيقة يعني أصبحنا إي، وتكريما لنا اخترنا كمستشارين متطوعين، وو فعلا يعني نطرح أفرا- أفكار وهالشي اللي عندنا على ال رئيس اتحاد عمال الكويت، ياخذون في ما ياخذون فيه ولكن في اا طبعا عندنا تجربة نطرح أشياء تجدها لازم الحركة النقابية تقوم فيها نكتبها ونقدمها حق المجلس- مجلس اا الاتحاد. أستاذي قلت لي آخر شي انت اشتغلت كنت في المجلس الأعلى للتخطيط. إي. وو كنت وقتها مستشار حق اا- الاتحاد العام لعمال الكويت. إي إي، وبعدين اا تقاعدت ااا ما زلت مستشار ولا تركت قبل فترة؟ لأ انا اا يعني من قبل لا أصير مستشار- أنا صرت مستشار بعد نن- تقاعدت. إي. قبلهاا يعني كنت في وظيفتي موجود في النقابات رئيس نقابة البلدية، فكنت رئيس رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت مدير معهد الثقافة العمالية كل هاذيله بديت تدريجيا اا أخفف من عملي، ترأست فترة معينة بالاتحاد العام لجنة المرأة العاملة، بالإضافة لوظيفتي كرئيس الاتحاد العاام ااا رئيس نقابة البلدية مدير معهد الثقافة العمالية رئيس اللجنة المرأة اا ال اا العاملة، قبل ما تأسست النقابات ما كان في نسوان يشتغلون في الحكومة أو في أي مكان، قلييل يعني قليل قليل وايد، وبالتالي صار في يشتغلون نسوان وسوينا دورات ثقافية مشتركة رجال ونساء وسوينا دورات ثقافية للنساء بس في أثناء الدورة هذي طلبوا الدارسين إنو يسوون لجنة للمرأة في الحركة النقابية الكويتية تابعة لاتحاد العام الكويت، وشكلوا هذي- انا ماكو امرأة كانت في المجلس التنفيذي للاتحاد العام، فاخترت انا أكون رئيسهم، وو صار هذي اللجنة تعمل لها نشاط في داخل الحركة النقابية الكويتية أو مجموعة أسماء كانت موجودة من النسوان اللي يشتغلون بدوا ببدايته بداية اللي يشتغلون في الحكومة أو قطاع في النفط، يمكن سنة ونص بعدين ترشحت من البترول، اا امرأة، اا لاتحاد العام ونجحت صارت عضوة في الاتحاد العام استلمت مكاني انا، ااا يعني كان لي نشاط في ال حركة النقابية في كل المجالات- بعدها، كنت مشارك فيي- لما يصير في ندوات أو أوو اا دورات ثقافية أيي أشارك أتكلم في عن الحركة النقابية الكويتية، قبل كنت الحقيقة يمكن أخذت دورات وايد يمكن، رحت الاتحاد السوفييتي ما يسمى قبل أو روسيا، شاركت في دورة حق ال مدراء م- معاهد الثقافة العمالية في العالم، فيي في موسكو، رحت القاهرة رحت عدن، أو قبل لا يصير اا دولة وحدة كان في دو- ااا الجنوب وال، اا رحت هناك ألقيت محاضرات في في اليمن، في مصر في دورة شاركت فيها بإلقاء محاضرات، أو محاضرة، يعني بعدها اا، في في أثناء التقاعد اللي صرت ع- مستشار صرنا في اتحاد مال متقاعدين، كنا نشارك فيه، فيه سواء كان يقيم ندوات أو اجتماعات من أجل خدمة ال متقاعدين على مستوى الوطن العربي، اا، بعدها انا أخذت أسلوب ال تخفيف، إ- إلى أن انتهيت مرة وحدة اا خلاص الإنسان- يعني أنا عملت ستة وثلاثين سنة في ال إطفاء، وأربع سنوات في ال شركة النفط، هذا أربعين سنة، حمد الله، كفاية، وو وتقاعدت الحقيقة انا ااا يمكن مادري قلت لك عندي اا ش- شهادة تكريمية من الدولة وسام من الدرجة الثانية اا، وسام التحرير، عندي، بعد أعطيك هني صور عندي انا موجودة عندي. همم. أوريك إياها. إي. مع صور مال، اا، هذي هذا صورة مع جمال عبدالناصر. آآه. هذي صورة مع كسترو. آآه عجيب. هذي شهادة من معهد ال ال فيه اا شاسمه، مجلس الأعلى للتخطيط والتنمية. همم. عطونا في هذا التكريم، وهذي السايق المثالي. إي. وهذي مالت ال ااا، الوسام- وسام التحرير. إي. هذا. وسام التحرير اللي هو تقدر تشرح لي شنو الوسام هذا؟ اا هل بناءً على إسهامات يعني في فترة الغزو؟ إي. إي. لأنو انا ااا، م- شهرين من السبع شهور شهرين كنت موجود هني. همم. ولما صار التحرير اا دخلت وشاركت في عملية- إعادة المطافي إلي وضعها الطبيعي. إي. مع آخرين طبعا شاركت، ولهذا حصلت على وسام التحرير، وو مال ااا السايق المثالي مافي حوادث مافي شي سويته بالفترة حصلت عليه، وو هذا، بعد القبس كاتبة عني نزل فيي اا، اللي يسوونه، الحكومة البريطانية سفراها في أي بلد، اا فترة ال اللي هما من معلومات وشغلات من هالنوع ويطلعونه كل جم خمس ست عشر سنوات، ااا ينشرونه قبل يصير سري، فناشرين لي انا اا إنو اا، شنو اللي سويته في العمل النقابي، فهذا الحقيقة في واحد من ال ال قبس كتب عني، إنو أعادوه الإنجليز إلى الواجهة م- مرة ثانية، يعني، هاذيله انت اا تبيهم. والله إي أحتاجهم إذا تقدر تبعث لي إياهم. إي، أحد يقدر جذي يشيلهم؟ إي إي، اا يمكن في نهاية المقابلة ااا اتدز لي إياهم؟ إي، إي إي. ااا بس بما إنك يبت طاري ااا ال يعني لقائك مع جمال عبدالناصر وفيديل كاسترو- إي. تقدر تحدثنا عنن هاللقائين؟ إي هو جمال عبد- وو هم بعد يعني الزيارات اللي قمت فيها إلي اليمن وو موسكو- إي. يعني إذا في مجال نتكلم عنهم هم بعد. إي، اا، زين الحين، شعندنا الحين الحين تقريبا اا الحين انا عطيتك الكتاب هذا. إي. فيه كثير من الأشياء تستفيد منها تكمل اللي انا قلته، في أشياء يمكن انا لأنو الأسماء النقابيين- إي. ماقدر ااا يعني الآن انا جذي أقول لك إياها لكن أعطيك إياها مكتوبة- إي. أو موجودة في ال هذا الكتاب ممكن إنك انت اا تحلل اللي فيه أو هذا اللي تستفيد منه تدخله مع هذا. إي. نفس هذا. تمام. زين. بس تتذكر لقائك مع جمال عبدالناصر وفيديل كاسترو؟ إي، جما- جمال- الله يسلمك انا يمكن جمال عبدالناصر يمكن في نهاية السبعينات، كنا في مؤتمر في في ال في في القاهرة ل الحركة النقابية العربية اتحاد العمال العرب، وفي هذا طلبنا مقابلة جمال عبدالناصر، ورحنا الوفود كلنا في قصر القبة اللي هوا ساكن فيه، وو صورنا وياه واعتقلنا- اااا التقينا يعني بشكل سريع، انتو من وين؟ من الكويت وف- اا كل دولة، كل وفد، انا حتى كنت في ذاك اليوم ماني صاحي لأنو انا ذيك الأيام كنت انا ناصري، بشكل حماس، ما له وصف، إلى أن يت الهزيمة، اا ف قالوا لي انت مريض، شلون ما تروح ويانا قلت لااا شلون ما أروح، مريض ولا مريض أروح، جمال عبدالناصر وين ذيك الأيام عبدالناصر يحجي على مستوى العالم يعني ناصر، اا خطبته اا يعني شي لين لما خطب يخطب يجذب الناس له، كان كثير من الناس يحبون جمال عبدالناصر من ضمنهم احنا بالكويت كنا نسمي بعضنا الناصريين وبعضنا حركة القوميين العرب متحمسين لهذا فآنا ااا قلت فرصتي رحت يوم يعني اللقاء كان اللقاء مختصر فقط للصور وو انتو من وين شنو يعني عن الحركة النقابية أسئلة ما أسئلة بس بس الحقيقة يمكن حتى يعني ما أكلنا شي أو شي في داخل لما رحنالهم، مجرد لقاء وبعدها خلص اللقاء مشينا طلعنا، كان فيي الاتحاد لعمال العرب مقره في مصر، وكانت اجتماعاتنا وايد تصير في مصر، ودورات ثقافية في مصر كله لييي أيام السادات، السادات اا راح إسرائيل احنا بعد بعض اتحادات العمالية صرنا ضد ال سادات وهذا أو ضد ليش لاح- راح إسرائيل- طبعا في ذيك الأيام، اا- خرطي يعني [يضحك]. [المحميد يضحك]. اا احنا هم نفس الشي، نُقل الاتحاد من القاهرة زعلنا حتى رئيس الاتحاد العام لعمال مصر كان وزير العمل في مصر، بالإضافة ل وظيفته رئيس اتحاد، ااا وزير ال العمل، راح ويا السادات شلون يروح رئيس اتحاد العمال مع السادات إسرائيل؟ إسرائيل مشكلة هذي، اا أخذنا موقف عقدت عدة اجتماعات في الجزاير في برا وأخذنا قرار في الكويت إنو ينتقل مقر الاتحاد ل اا سوريا، ورئيس الاتحاد إنو يكون مو من مصر، أول كان أغلبية رئيس اتحاد العمال العربي يصير من مصر- وصار رئيس اتحاد من الكويت، صار رئيس اتحاد العمال العرب. اللي اهوا منو؟ ناصر الفرج، الله يرحمه توفى يعني، هذا أثناء الغزو توفى، ااا، احنا شاركنا في عملية نقل الاتحاد مثل غيرنا، حماسنا الزايد، وو كل شي، مو مقبول لكن صار هذيك الأيام اللي صار يعني. طيب شنو كان شعورك يوم التقيت في جمال عبدالناصر؟ والله أكيد ااا، فرحان إني أول مرة أشوفه جمال عبدالناصر، شكله وهذا وو، وحديثه يتحجى انا طبعا مريض وو رحت أشوفه لأنو بشوف جمال عبدالناصر، وو نلتقي معاه ونتحدث وياه، ونعبر اللي في- كنا ذيك الأيام نفكر إنو إنو راح نوحد الوطن العربي، يعني جزء من اللي سويناه حنا هني دخلنا السجن هو الفكر اللي كان في بالنا إنو راح يكون وطن عربي واحد من المحيط إلى الخليج اللي ينادي فيه جمال عبدالناصر يقول وحدة العرب وكنا متحمسين لهذا الفكر يعني اليوم انت ما هذا الفكر انتهى راح ما عاد ذيك الأيام ما كان تقول حق واحد تقدر تقول له ما تصير وحدة يقول لك لاء تصير! وو هو [يضحك] ما يصير! إي. ما يصير لأنو يعني- [المحميد يسعل]. صعب ااا فحماسنا لهذي ال الوحدة وجمال عبدالناصر هوا قايدها يعني اللقاء معاه شي يونس يعني شي زين، بس. هذا في أي سنة كان؟ ها؟ في أي سنة كان؟ سب- اا في نهاية سبعة وو سبعين. طيب واللقاء مع فيديل كاسترو؟ كسترو هم نفس الشي كان في مؤتمر لاتحاد العالمي للنقابات، كاان في قبله بأربع سنين في براغ في تشيكوسلوفاكيا أو أو التشيك، اا في هناك أخذت قرار إنو المؤتمر الياي هذاك المؤتمر التاسع العاشر لازم يصير في هافانا. اا العاشر في أي سنة كان؟ فييي... والله يمكن، هم جذي في السبعين يمكن. همم. إي السبعينات أو بداية الثمانينات جذي، ااا في أفتكر صر- صورة موجود فيها لأ- لا لا في هذا التلفون. آه في التلفون. موجود احنا الوفد اللي رايحين انا رئيس الوفد، رايحين احنا أربعة نمثل ال اتحاد العام لعمال الكويت، كسترو بعد قابلناه، وفود قابلت احنا بعد وفد الكويت وقفنا وأخذنا صورة وياه من ضمنه صار في حديث عن الكويت، قال لنا في شغلة ما صايرة في الكويت هيا، قال انتو في الكويت تبي تسحبون جبل من الثلج، من القطب، هذا ذيك الأيام كان حديث في السعودية، إن السعودية كان نيتها تييب اا جبل من هذا يسحبونه اييبونه السعودية من أجل تبريد المنطقة، مو احنا، قلنا له مو احنا، هذي السعودية هم اللي طارحين عملية جلب هذا الجبيل- ال اا الجبل الثلجي، مو الكويت، ااا يعني هذا ال ال غ ال، اللقاء مالنا معاه، هي مجرد تعرف من احنا من الكويت يعني وايد تشوف من الشغلات المهمة بعد ما صارت النقابات والكويت صارت دولة، إنو احنا نشارك في على مستوى عربي بالبداية وبعدين عالمي، من أجل رفع اسم الكويت، يهمنا إنو الكويت يعرفون الناس الكويت وين صايرة وشنو هاي الكويت، شنو شعبها، كان ذيك الأيام لا ي- لا يتعدى الآلاف، في الكويت يعني نسبة السكان، اليوم مليون وأربعمية أربعمية ألف، ذيك الأيام حتى نص مليون ماكو، وو كويت بلد نفط، مم فقلنا في نقابات، في برلمان، في ديموقراطية، في احترام لل إنسان وو مشاركتنا في في العالم رغم صغر دولتنا وقلة سكانها اللي موجودين، فكان هذا وحدة من أهدافنا أو من ال ااا حماسنا لتأسيس حركة نقابية إنو فعلا ننقل اسم الكويت ونكون فعلا في العالم لما نشارك أخلاقيتنا نراويهم إنو احنا شكثر نحترم الناس ونقدرهم ومستعدين إنو انضحي من أجل وحدة العالم وو سعادة الناس، والطبقة العاملة بدون تفرق بين أي واحد، الدنيا كلها يعني هذي الحقيقة وحدة من الأشياء اللي كنا لما نحل- ح- يعني حلم إن نوصل يوم وصلنا بعدين لما صارت النقابات فعلا يعني كنا نشارك، ووو كل المؤتمرات في كل مكان رحنا، وصلنا للصين، وصلنا لي أمريكا وصلنا لكل مكان ونتكلم باسم الكويت، والحمد لله يعني في ذيك الأيام بشهادة وزراء اللي استلموا الشؤون شافوا أخلاقيات اللي يقودون العمل النقابي شكثر رايعة شكل سمعتهم في العالم زينة، احنا يمكن الصغار غيرنا كبار يعني على لي س- لي شفت روسيا، ثلاثمية مليون من البشر أو أكثر أمريكا ثلاث- يم- غير البلدان الصين اتيي الكويت بلد صغير يشارك في هذي المؤتمرات ويشوفون الكويتيين اا يعني، شي يفرح شي شي جيد كان، اللي تم- التمنيناه من الحلم كان صج، ما مو بس اندافع عن العمال أو اندافع عن اللي يشتغلون لاء كل شي د- يهم بلدنا احنا كنا الحقيقة انشارك فيه، ونبذل جهد ونصير أخلاقياتنا إن- اللي يروحون وفود نحرص إن يكون فعلا سمعتهم بين الناس وتركنا عند الناس عرفونا إنو ناس مخلصين حق حق بلدهم ولهم وجودهم في في المؤتمرات في العالم ومشاركتهم في يحترمونا ويقدرونا ونشارك في منظمة العمل الدولية مثل م- قلت لك المرة بوفد مشكل من ثلاث أطراف أصحاب الأعمال والعمال والحكومة، كل سنة في هذي المؤتمر منظمة العمل الدولية بعدين صارت منظمة عربية مصغرة ب- منظمة عالمية منظمة عربية ااا حق العرب بس، حتى في هذي ال- كل سنة تسوى- يسوون مؤتمر لمدة أسبوعين، انشارك فيها الوفد الثلاثي، ثلاث أطراف، يعني بدينا ن- ننتقل من عا- اا منطقة الكويت الخليج إلى منطقة العربية إلى العالم تعرفنا على كثير من الناس، يبنا ناس من برا يشاركون في عملية إلقاء محاضرات المعهد الثقافة العمالية ااا الكويتيين وحتى من غير- يبنا من الاتحاد السوفييتي يبنا من من ألمانيا يبنا ناس يتكلمون في هذي المعاهد اللي في الكويت، ااا تعلمنا شنو العمل النقابي شلون يقودون احنا احنا كنا نفكر مو احنا نقعد احنا فترة معينة واحنا أكيد راح ان- نحيل للتقاعد وينتهي دورنا لكن منو يقود العمل في المستقبل، كنا عندنا طموح إن ايون شباب متعلمين وعندهم شهادات علمية وو متحمسين لبلدهم إنوو يصيرون أحسن منا يقودون العمل النقابي يشاركون في كل شي ما يتعلق في في داخل الكويت، يعني احنا يمكن ما نجحنا بالمية مية هذا الطموح اللي عندنا لكن الحمد لله الحركة النقابية بقت ومو بس في الكويت الحركة النقابية صعدت ونزلت وصعدت ونزلت، نفس الشي في العالم اليوم الحركة النقابية ما عاد قبل عشرين ثلاثين سنة، يعنيي لي كان في العالم في في الدول العربية اليوم شوية النقابات ما عاد الحقيقة ذاك ال صارت مصالح، يا للأسف، احنا طبعا لحد الآن نقول إنو هذا الحسابات اللي نقول نرتفع وننزل، إنو ايي يوم نرتفع للأحسن، انا أخاطب قبل يوم الأربعا انا عندي مشارك في ندوة في الأحمدي في الاتحاد العام لعمال اا الاتحاد العمال النفط، دعيني انا وو ثلاثة آخرين من مؤسسين الحركة النقابية الكويتية إن نلقي ايون نقابيين موجودين، نتكلم عن الحركة النقابية- زمان، شلون بدت وشلون هذا، ف نقول لهم يعني إنو احنا لحد الآن انتو ر- رايعين، شباب، انتو الأمل انتو المستقبل إنو احنا نفرح لما الحركة النقابية تتطور تصير للأحسن، انقول احنا هذا اللي تمنياتنا اللي كنا نتمناه تحققت، ندفع فيهم ندفع حتى يعملون من أجل الكويت، من أجل البناء في داخل الكويت، ينتقدون و، وو يشاركون وفي أي شي من اللي يُطرح اا يشاركون فيه، هذا الحقيقة تمنياتنا يعني. اا طيب تحدثني عن زيارات معينة هم بعد قمتوا فيها في هذيك الفترة نفس اليمن أيام ما كانت دولتين وال ااا وروسيا أيام الاتحاد السوفييتي- إي. عندك ذكريات معينة لها علاقة في هالزيارات؟ إي انا الحقيقة يمكن زرت الاتحاد السوفييتي عدة مرات. إي. يعني مؤتمرات ها- هما يسوونها، واجتماعات لأن انت قلت إنو شاركت في دورة حق مدراء المعاهد على مستوى العالم ومحاضرين دكاترة على مستوى العالم من ضمنهم كان بقول لك في شغلة يعني صارت، قاعدين في في ال ف- اا فيي أحد الاجتماعات في هذا المعهد اللي كنا نمثل العالم كله دورة ثقافية، حق مدراء الثقافة العمالية، واحد من الخبراء اللي تكلم خبير في منظمة العمل الدولية، شيقول؟ يقول الله يسلمك احنا واحد وعشرين خبير في منظمة العمل الدولية على مستوى العالم، معانا امرا- امرأة وحدة، امرأة بالنسبة لنا كأنها وردة محطوطة في في في ماعون و- وسطنا، ومنهي؟ بدرية العوضي، من الكويت، حضر يعني شي شي مفرح مو جذي؟ يعني وحدة من ديرتك وامرأة وحدة من بين واحد وعشرين خبير هيا خبيرة تتكلم في ع- في العالم حق ال حنا في هذي ال قاعدة، يقول، ز ز جنها وردة يقول، انا قلت لها، التقيت معاها هني قلت لها تدري شيقول هذا الخبير فلان؟ في في في جلسة حوارية يقول عنج انتي وردة، كأن هذا إنسان يعتبر شن- بين بين واحد وعشرين إن انتي وحدة امرأة ج- تمثلين الكويت، فيعني أكثر من من وردة وأكثر من من جميلة، واحد يعني فخور فيج، انا التقيت معها في أحد الندوات مادري في أحد الاجتماعات وقلت لها هالكلام هذا. اهيا كانت معاكم في العمل النقابي؟ لا لا، هيا كانت اا خبيرة في منظمة العمل الدولية، من الكويت دكتورة وبعدين على مستوى عالي يعني، ااا فعملت- يقول هذا، يقول من ضمن واحد وعشرين امرأة وحدة من الكويت اللي هيا بدرية العوضي، يعني على مستوى العالم كخبيرة، ااا إنسانة يعني اا أحد يحترمها ويقدرها إنو تمثل بلدك انت سعيد فيها، ااا، في الاتحاد السوفييتي، حضرت في عهد اا، بورجنيف، كان رئيس ال الجمهور- الاتحاد السوفييتي، مؤتمر يعني حضروا فيه آلاف من البشر، ااا، نناقش وان- أو كان هذا الاجتماع حق هما هم الاتحاد السوفييتي بس داعينا احنا كضيوف، مؤتمر كان كبيير وعدد الحضور يمكن يتعدى ألف واحد، وكان وجود رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، وزير الدفاع ومسؤولين وألقوا كلمات وهذا في هذا المؤتمر، بعدين على مستوى عربي انا رحت الجزاير عندي بس الحين خذوا مني الجماعة صورة مع بو مدين كان يحكم ذيك الأيام رئيس الج- اا جمهورية الجزائرية. في أي سنة؟ اهيا في ال، سبعينات جذي، وووو ف- ورحت سوريا قابلنا حافظ الأسد أبو هذا، يوم كان رئيس هم التقينا وياه وقعدنا وياه وسولفنا وياه، في صور ما عندي بعد، بو مدين عندي صور معاه ما- في التقيت مع البكر، في بغداد، كان رئيس قبل صدام، بعدين صدام وخره، واستلم اهو مكانه، يعني الحركة النقابية ااا تعطيك مجال، ا- إذا تبي تطور نفسك إن تعيش مع العالم هذا كله وتروح كل مكان وتشارك في كل مكان، وهما ايونك وانت تروح لهم، كان الزيارات متبادلة معانا على مستوى- رحت ألقيت محاضرة في في ال في عدن، يوم كان في ااا جمهورية اليمن الجنوبي، وو يوا يمنيين عندنا يعني، الحركة النقابية الكويتية بهذا الصغر لها كان باع كبير تشارك عربي وعالمي حنا نتمنى الحقيقة الشباب الآن اللي ماسك العمل النقابي إنو يطورون من هذا الشيء، اللي احنا يمكن ذيك الأيام كان الوضع يختلف لليوم اليوم تغير كل شي، يستفيدون هما وفي نفس الوقت يفيدون بلدهم مو بس هذا يعني، ااا، يعني كثير من المسؤولين ااا يانا الحقيقة إن نلتقي معاهم، ونستفيد منهم، وتعلمنا من العمل النقابي تعلمنا الحب، لبلدنا والحب لكل الناس اللي عندك تحترمهم وتقدرهم، ااا، تخدم ناس اهما ايون ينتخبونك يعني شنو أغلى من أثمن من هذا الشي إنو ايي واحد بدون مقابل قلنا الآن في ناس ين- إذا ترشح مجلس الأمة يدفع فلوس أو يدفع شي حتى يوصل ما كان حنا بلاش ايون ناس في العمل يتركون عملهم وايون ينتخبونك انت، فهذي أعتبرها انا شي جبير يعني، احترام هذا الناس لك وتقديرهم، هما يعلمونك، إن تطور نفسك بشكل غير واضح. دام فضلك إي أستاذي من ااا فترة الستينات لي فترة ال ااا غزو العراقي هل في أحداث معينة ما تكلمنا عنها انت حاب تتكلم عنها؟ إي، اا، آنا يمكن، يقت- وقت الغزو انا موجود هني بالكويت، وكنت في الدوام، ويوم صار الغزو انا كنت في الشاليه عالبحر، وياني تيلفون قالولي تعال، ترا غ- القوات العراقية دشت الكويت، وطلعت من ال الشاليه وياي واحد صديق، قلنا نروح- في البحر، انشخط، وياني تيلفون اهناك بسرعة رجعنا خليته هو بالشاليه وانا مشيت، وييت هذا طريق اللي تيي من الأحمدي ااا فهد، فهد س- اا الشيخ ااا ملك فهد شارع الملك فهد، ييت منه ما قدرت أواصل لي داخل الديرة لأن قبل تقريبا قبال، اا قبال ضاحية عبدالله الس- اا صباح السالم، دشيت يمين عبرت لييي رحت جريب جسر اا اللي صاير مال الفحيحيل، ورديت مرة ثانية لأنو مقر عملي في الجي ون، انا كنت اا نايب مدير إدارة الخدمات في المطافي، معاي الحقيقة مدير الإدارة شخص أحترمه وأقدره واايد وايد الحقيقة، هذا الإنسان اللي انا عملت وياه هوا مدير وانا نايب مدير، اختارني كنايب مدير لأني انا كنت في ال- في ال هذي ااا ااا في العمل قبل لا هو يستلم، اهو من الحقيقة الشباب اللي راحوا تعلموا في بريطانيا وبعضهم راحوا أمريكا ويوا أخذوا شهادات حلوا مكان ال القديم، اللي مو يعني نسبة التعليم مالهم منخفض، صار في نوع من التغييرات يوا هذيله الشباب، اهو منهم يعني يوم انا كنت اا، نايب المسؤول كان في مسؤول فلسطيني في المطافي في إدارة الخدمات اللي فيها القرااج في السياراات وفي ال ال صيانة فيي يعني اا وايد شغلات انا كنت نايب هذا الفلسطيني اا، راح ال الفلسطيني، يا اهو صار مدير الإدارة، فقبل ما كان إدارة حنا عندنا اهيا عبارة عن قسم بعدين صار إدارة صار اهو مدير إدارة اختارني انا إن أكون نايب معاه، اا عملنا مع بعض كزملاء يحترمني ويقدرني ويوم الغزو انا قعدت لي شهر عشرة، وانا طلعت يمكن بعد لسبب، اناا، كنا قاعدين يوم من الأيام اا، في العمل على أساس نبي نطلع، وو، يينا نسوي هوية، أسماء اسم ثاني وجنسية ثانية، أثنين من ال، الضباط في المطافي، هما اللي يقوم في هالعمل، وعندي انا في إدارتي انا قاعدين يسوون بطاقة، انت فلان اسمك غير احنا، وجنسيتك غير، وو ال العراقيين مادري من ال اللي يشتغلون لأنو كان مجموعة فلسطينيين وهنود وفي ال ويانا بالش- عمل أحد قال لهم، لأنو ال ال اا العراقيين يوا عندنا في المقر اللي حنا فيه يينا في الشغل اللي حنا فيه هني سكنوا هناك وو ديما حتى يابوا لهم مدير حق الإطفاء وسكنوه عندنا في هالمكان، فال دش عليهم ولا هم قام- قاعد يسوون، على طول قبض على هذا واحد من الضباط، وو وخذا الأغراض الطباعة، مال الطباعة والشغلات هاي اللي قاع يسوون فيها، انا ذاك اليوم، يعني طلعت قبل، اا قبلهم بشوي قبل- هما قاعد يشتغلون قاعد يسوون انا طلعت رحت البيت ييت الصبح جان يقول لي وينك؟ أمس صار عندنا عفسة هني، شفيه؟ جان يقول والله شال أغراضنا وو اقبضوا على الضابط والضابط بعدين واحد ثاني سامع فيه حميد بهمن، في المطافي، اهوا وو، وو هذا حسن عبدالغني اللي مدير معاي انا وانا يعني يمكن أكبر الناس أو في المنصب بقينا، الباجي كلهم خ- اللي انخش واللي سافر إلى ها، احنا ما ما وخرنا قعدنا، فكان مسؤول هو، هذا اا حميد وانا ااا المدير حسن عبدالغني اسمه، كنه مسؤولين عن كل شي حنا فيه، في المطافي ااا الورش والمخازن ومايشنو كله كله عندنا احنا، ف، ييت ييت الصبح قالوا لي ترا هذا يا وأخذ وو وو قضب هذا الضابط بعدين هذا حميد بهمن كفل الضابط، عساس يطلع، يع- عشان يعني يروح وبعدين من باجر إيي، انا ييت الصبح جان يقول يابا وين هذا، فلان؟ يبيه، قال لي هذا هذا وين هذي بيها إعدام، ع- عندكم تطبعون مايشنو عندكم مادري شيقول، من هالكلام هذا ويهدد ويبي ذاك، انا قمت اتصلت فيه، قلت له دير بالك ترا هذا يسأل عنك ويبيك شيل عمرك من الكويت، وفعلا طلع، وانا لحقته بعدها طلعت بعد التقينا على الحدود العراقية الإيرانية يبي يدش إيران، انا ما ما خلونا ندش، اهو دش راح، ولا يبيه يقضبه يقول له يابا هذا شنو هذا شنو هذا، بعدين انا قلنا شنسوي فيه هذا العراقي حتى شوي نهدي منه؟ قلت له انت الحين شتبي؟ قال لي أبو علي أنا أريد طحين، قلت له زين انحلت، اطحين ونروح أروح جزء من الربع راحوا ال شركة المطاحن، ويابوا خي- شي- خيشتين طحين، وحدة خليتها بالشغل في المك- مكتبي برا وو والثانية وديتها له، وييت حق هذا المدير نايبي- إن اللي أنا نايبه قلت له ترا وصلنا ويا الأخ على طحين، وهاي الخيشة الثانية خلها عندك، الحين انا بطلع وانت كل المشاكل اللي صارت خلها علي انا، وآنا نفس، الصبح نهار ثاني قبيت، طلعت كان ااا، شهر عشرة، حتى عملية ال الراتب مال شهر ثمانية مال المطافي، آنا رحت طلعته كلفوني المدير اللي وياي حسن عبدالغني والأخ ااا الثاني حميد بهبهاني، قالوا لي انت روح- انا أخذت وياي واحد مهندس عراقي ماخذ كويتية وأخذت مساعد مهندس وياه ورحنا قابلنا هذا المدي- ال رئيس البلدية مال البصرة يايبينه حاطينه هناك، في المبنى مال ال اللي بالس- بالسوق مال البلدية، هني كان س- قاعد غرفته عودة وهذا يا نبي معاش قالوا له انتو تبون معاش تعالوا خل ايي منو مسؤول عنكم عشان نشوف شلون انرتب عملية معاش مال شهر ثمانية، رحت وأخذت هذيله وياي، ودحت على هذا ييته ولا قاعد واحد قصيّر جذي عراقي وياه ضباط وهذا قاعدين قال يابا شبيها ها ليش انتو ليش اا وين الف- هذيله راحوا اطلعوا ناس اطلعت ناس هدوا عملهم و- يقول وين؟ ما فيها شي احنا ما عندنا شي تب- انتو تخرعون شغل ضباط قاعدين حتى صار في عملية قتل وطق ومادري شنو إلى آخره خافوا الناس منكم يعني مو مو عا- ما ما متطمنين حتى يقعدون بالعمل، بعد هذا هم يبي شغلة، ساكن مادري في في بيت مادري ش- مدري في شويخ مادري وين، يبي تنكر ماي، اا أريد ماي، شتبي تنكر؟ قال- قلت له حاضر، ما ماكو مشكلة الحين انا أرجع العمل وو وأوصل لك تنكر ماي، قال انت الحين اخذ لك جماعة هما اللي يقومون في عمل يسوون لنا ااا تفاصيل اللي انتو مسؤولين عنهم اا حق نصرف لهم معاش، قلت له عيل هذا المهندس العراقي وهذا الكويتي مهندس- مساعد مهندس هذا ماخذ كويتية آخر شي ااا اقتلوا أخو زوجته، ورحنا المهم هذيله بعدهم راحوا وسووا عملية الراتب وتقدموا سووا كشف بالأسماء وهذا وقدموها ودفع شهر ثمانية يعني انا أخذت معاشي قبل لا أطلع أخذته وحطيته ف- فمادري مادري في ريلي مادري بدلاق وبسيارة وديته وياي، وطلعت، طلعت عاد انا منو لاح علي في بنية من جماعتنا وأبو ااا زوجها كان في دورة نقابية في مادري في مصر مادري وين في وراد وصار الحادث وراح البحرين، وو، ينطرها هناك، حنت علي انا ويابت سيارتها طلعت انا وياها سيارة مالتها وهي ويا عيالها طلعنا، وصلت اا داخل السعودية العملة الكويتية طاخت، الثمانمية صار ما يسوى حتى عش- اا عشر اا عشرين دينار، ووو اا، تمينا في ليلة وحدة نم- على الحدود لما دشينا، وبعدين انتقلنا لي داخل زوجها كان ينطرها في الدمام مادري الخبر، أو مادري يانا الحدود الحدود يانا لاء الحدود يانا أخذها اا أو يعني اا مشى ويانا انا بعد وصلتها للحدود وو بعدين عبرت رحت البحرين انا لأن زوجتي وو عندي ولد صغير يعني ولدي هذا صغيّر كان، هو وياها في البحرين، و أروح عندهم، انا ر- رحت البحرين، واهيا راحت مع زوجها، عطونا بالطريق واحد يوزع فلوس واحد من الأمراء السعوديين يعطي الكويتيين كل واحد إمية ريال، عطوني انا وياها ميتين وعطوا اليهال عيالها أثنين مادري ثلاثة على إمية إمية، وهيا قالت بس أنا بشتري مادري شنو وبعدين اخذ الفلوس انت وياك، انا مابيهم، أنا وصلتها لل لل للخبر، وبعدين عبرت م- هناك، ورحت عند أه- أهل زوجتي، ااا حتى ما عندي ج جواز، طالع بدون جواز، ومن هناك من البحرين، اتصلت اا في السفارة الكويتية كان الأخ اا فيص- اا شاسمه فيصل الحجي اهوا سفيرنا كان في في البحرين، اتصلت على أساس الحصول على جواز قالوا لي مافي إلا السعودية تروح، وفعلا بعد فترة تميت بالبحرين يمكن شهرين، ااا كان كثير من الكويتيين موجودية وانقسمنا لمجموعتين مجموعين موالين يسمونهم للحكومة وموا- وجماعة مو موالين، انا صفيت ويا هذيله. ويا الل- مو موالين؟ في ال- مو اللي مو موالين. إي. ووو ونجتمع نقعد بالليل في في، في بيت بدوانية مسوينها حق الكويتيين ديوانية هناك بالسفارة وديوانية هني، ااا أقعد لييي الساعة ثنعش بالليل لي صار الساعة ثنعش يا أمشي مشي أروح المحرق يا أحد يوصلني، بعد شهرين انا عندي ولد خالتي وأخوي بالرضاعة في الإمارات في دبي خليت زوجتي وو بالبحرين، ورحت الإمارات، انا عاد يوم ييت البحرين الفلوس اللي عندي صارت مالها قيمة ثمان- ثمانمية دينار عندي ما كان اا يسوون شي لأن أعتقد صار يمكن الدينار بربع بربع دينار قيمته، يعني أصبحت ربع القيمة بدال ما كانت ثمانين اا ثمانين؟ إي ثمانين دينار ثمانين إي أعتقد مادري، المهم اا، السعر ما يكفي، وصلت اا لل اا الإمارات تميت فيها ليي بداية التحرير، وحصل الحقيقة يمكن في ال في ال في البحرين جماعة الكويتيين اللي موجودين وخاصة المطافي أغلبيهم كان ضباط في المطافي مسؤولين جمعتهم في بيت هذا أخوي ولد خالتي أخوي بالرضاعة استعدادا للرجوع للكويت، وانا الحقيقة كنت عندي أمل، إنو ما ما تطول المسألة وإنو بسرعة نرجع الكويت، وأقول لهم، قلت لهم ترا لا تخافون بلدكم راح تتحرر وراح نرجع الكويت، زهبوا حالكم، استعدوا، كان مدير المطافي موجود في الإطفاء، مال مدير الإطفاء إطفاء البحرين، مدي- اا وعديلي هناك في البحرين يروح الحداق رحنا وياه أخذت المدير ويانا، قلت له جهز حالك، الآن معظم الآليات والمعدات اللي عندنا اللي باقوها باقوها واللي شالوا منها قطعة وخلوها تولي، بالمناطق بعيدة طايحة، جهز حالك قال انا يمكن ما أروح مادري اختاروا، واحد من الضباط صار بعدين مسؤول في ال إدارة، ااا يجهزون معدات ويشترون من برا، احنا عطينا حتى اللي ااا الأخبار اللي بالكويت إنو السيارات قاموا يفكون بطارياتها يفكون قطع منها كشنات يشيلونها ويخلون السيارة طايحة، وكان كثير من السيارات مال المطافي طايحة بالبر، يا تواير ما فيها يا ش- يعني مفتوق- مم مفكك ما قدروا يودونه بعضهم خلوهم، اا طايحين بالش- برا بالبر، اا قعدنا ليي بداية تحرير جود احنا كنا متزهبين حق الرجعة، وو أخذنا الطيارة من دبي ليي البحرين، ومن البحرين بالسيارات عبرنا، يينا السعودية ولا لقينا ربعنا من المطافي موجودين بالسعودية، كان الحكومة الكويتية موجودة في الطايف، كان كثير من الكويتيين موجودين بالسعودية، وو أخذنا معدات، سيارات وآليات وشغلات، وو يينا الكويت، دشينا الكويت ولا الكويت نهار بس بس جنه ليل، الحرايق مال النفط مغطية كانت الكويت كلها، شوف كل شي أسود ما تشوف شي، يعني ظلام، ييت انا يعني قبل لا أطلع انا قلت حق الأخ هذا المدير اللي وياي قال انا ماني طالع، قلت له انا بطلع وحط كل شي على علي انا، يوم ييت لقيته نفسيته كلش تعبانة يعني خلال وجوده في ال في ال عمل يحتك مع العراقيين، انا بعد قبلها اا، كونت علاقة جذي يعني مو كلش مع المدير الإطفاء يابولنا مدير الإطفاء إنسان طيب، طيب وصريح يقول كل شي، انا عندي شاليه بمينا عبدالله، أروح كل بين ثلاث أربع تيام أروح مرة هني ما يخلوني البيت، لأنو العراقيين كانوا في في في مينا عبدالله منتشرين هناك، انا أروح أنحاش أروح أطالع الشاليه، ييت اا يعني بعد ثلاث مرات المرة الرابعة لقيته ماكو حد بالشاليهات اا، قليلين اللي موجودية لقيت ناس جنود في المسيد قع- بمسيد أكو بمينا عبدالله كان القيادة مالتهم في المسيد ساكنين، ووو، الشاليه طبعا بايقين أغراض كثيرة من الشاليه وأشياء مقططة على البحر حتى الفرش مادري شنو مطشرة، اا بعدين ييته حق هذا العراقي المدير قلت له ترا باقوني، اا أغراضي خذوها وهذا شلون بش- بشتكي في واحد من الضباط قال لي إيي اشتكي يابه ما عليه اشتكي انا أكتب لك كتاب، هذا قلت له قال لي أبقول لك مو علي، الكويت كلها انباقت، بس انت؟ والله العظيم، يعني قال بس أنا أروح وياك، أوصي على الباجي، وفعلا ركب سيارة مالت المطافي وانا راكب سيارة هم مال مطافي ورحنا هناك، الشاليه، رااح للمسيد اللي فيها قايد المنطقة هناك في المسيد وصاهم قال لهم هذا رفيجنا من المطافي مو معسكري، اهما يدورون العسكريين، مو عسكري اهوا هذا بعدين ايي مال المطافي ود- ديروا عليه بالكم على شاليهه جذي وو، بنمشي رايحين عند الشاليهات لقينا أثنين من ال ضباط، وقفونا قعدوا يسولفون ويانا عليهم على نجمتين هذا رفيجنا المدير مال الإطفاء مقدم تاج ونجمة، هذيله عليهم ضباط عليهم نجمتين إي، وقفوا وقفوا يسلمونا- يسولفون ويانا بعدين راحوا يسولفون وياه بعدين أشوف واحد هذا ياني انا، قايلين له هذا منو هذا قال هذا بو علي اسمه، هلا بو علي أريد سيارة بيك أب، بيك أب يعني الوانيت، البيك أب من عنده عند هذا المدير مال المطافي حمار، انا عندي صالون، قلت له يبا مو انا المدير المطافي، هذا مدير المطافي، هذا قول له هذا يعطيك قال لي خل يولي ازمال إي جلب مادري شيقول يسبه، رد علي اا قلت له الحين الحين انا ماقدر الحين أعطيك يالله أرجع، أدبرلك قلت له ولا يهمك بسيطة شسويله شقول له؟ أقول له لأ؟ مشينا، شوية جان اا أوقف، هذا المدير وقف وياي، قلت له تعال يبا هذا قال لي يبي سيارة بعدين قلت له يروح لك انت، وبعدين سبك وغلط عليك قال لي يبا هذا معاه حق، هذا تدري شنو؟ هذا مال المخابرات تبع النظام، معناته إن عرفت إنو هذا الشخص مو من هذيله النوعية اا قال هذا إي هذا معاه حق يقول، قلت له انت رتبتك ااا خليها على الله، بس أق- أنصحك لا تروح بعدها الم- الشاليه، قلت له إنشالله على أمرك، المهم رجعنا قال لي ذاك أسويلك انا كتاب عشان ال اا بايقين أغراضك، وفعلا قعد وكتب لييي، ومقدمها بس قلت حق هذا جان يقول لي الكويت كلها انباقت قال بس انت؟ شتكفى مااا خليها ما حل المسألة، هني عاد انا ااا، لما طلعت عاد قلت حق الها المديرين اللي وياي إنو اا دير بالك المهم الخيشة الطحين ويا هذا ودها له وو قضية اا حط كل شي علي انا وانا ماشي، وطلعت وصلت هناك أقول لك وبنيي عاد يوم يينا، ولا الوضع عفسة، بس المطافي منه من وجودهم، اا اخدموا الناس، قامووا الناس انقطع الماي عنهم قاموا يودون لهم ماي، قاموا يس- يعنييي يصلحون إذا عندهم شي مكاين ما مكاين، أنا يوم ييت شفت، ي- انا عساس أستلم ال ورشة والمخازن وهذا قلت حق هذا اللي وياي قلت له، أبو أحمد اسمه أبو أحمد حسن انت انت الحين نفسيتك كلش انت روح اخذ عيالك واطلع برا وخلني انا، انا أسد عن كل شي اا دير بالك بس بس انت أنا أبيك تطلع وفعلا اتفق معاي وطلع أخذ عياله وطلع من الكويت، ييت انا استلمت مع باقي الإخوان انا قلت لك قبل شوي اا عدنا المطافي إلى سابق عهده، لقطنا السيارات اللي موجودة في البر واصلة لي حدود العراق ب- يبون يودونها العراق قطوها في آخر في آخر أيام هدوا كل شي، اللي عندهم بعد الجهرا، بايقين ذهب بايقين أكو ناس استغنوا، لقوا في في هذي السيارات ذهب يعني، أمس يسولف واحد أول مرة أسمعها انا، إنو إنو إنو، يوم يطلعون من الكويت، عطوا ذهبهم ثلاثة، ربع حق السفا- واحد بالسفارة ال التونسية، قالوا هذا خشه عندك واحنا طالعين راحوا، يوم يوا السفارة اا مكسرينها، وبايقين اللي فيها، قالوا هذيله خلاص ال انباق الذهب والشغلات هذي راحت، ويتفاجؤون إن واحد يتصل فيهم، لأنو في يقول لك كاتبين عناوينهم وتيلفوناتهعم حاطينه مع الذهب، مع فلوس عندهم فلوس حاطينه فيه وطلعوا جذي، إي، يتصل فيهم يقول لهم، انا أبيكم اا ألتقي وياكم، ويطلع هذا الشخص بدون، قال لهم شوفوا خل أقول لكم، اتعرف عليهم قال لهم انا هذا أغراضكم في أمان عندي انا، والسبب أمي، هذا انا توني يعني يومين قبل يومين أسمعها، أمي طلعت لها يوم يقول انا وين حصلت هذا مالكم؟ طريق الجهرا، يوم العراقيين اللي طلعوا، اللي بايقين، هدوه وانحاشوا واللي ماتوا، يقول حصلته في عراقي قاعد بالسيارة ميت وال اا هذي ال ال جنطة اللي فيها أغراضكم فيدينه، أخذتها من إيدينه، ويبتها البيت ساكن في ال في صليبية ما، البيت ولا شطالع؟ يقول انا فقيير مسكيين ما عندنا أكل ناكل، ش- شفت هذا قلت أمي، طالعي هذا هاا خير يانا، قالت له دير بالك، انا أمك انا ما، ماني أمك إذا تجيسها، إلا توديها لأصحابها، قال لها ما يصير احنا ما عندنا أكل وما عندنا شي قالت له ما انا إذا سويت شي فيها انا اعتبرني ماني أمك، يوا هاذيله اتصل فيهم يوا قا- يقول لهم جذي هو يقول لهم، يقول لهم ترا وانا يايكم يلعب فيني الشيطان إني آخذها، ما ترده لهم، بس أمي ماقدر، يقول حاولت أقنع نفسي إنو آخذها ما قدرت أمي كثر ما تلح علي وهذي أمانتكم، قام هذا حسب كلامه أعطوه فلوس وذهب عندهم من هذي الشنط، وراح هاي توه انا سامعها، فلما طلعوا ت- تركوا حتى سيارات المطافي- سيارات تشتغل راحوا ربعنا لقوها تدري الديزل ما يبند، دام في ديزل موجود في التانكي اا شغال مادري ثلاث أربع تيام السيارة شغالة بالبر يابوه، من ساعدنا هني في ال في ال في ال إعادة المطافي؟ الإصلاح، أول شغلة سويناها كل ال- كهربا ماكو، عندهم مكاين، مكاين خربانة مكاين مال ماي مايشعندهم خربانة ماي ما عندهم، يابوا تريلات من تركيا، كباار، اتشيلون فيها بانزين قاز مادري شنو ديزل، فيها يعني تمت اا حتى اللي ياخذون الماي منها يي يشمون ريحة قاز ولا بانزين بهالسيارات، يابوها للمطافي، قاموا نع- نعطي ماي حق النااس، قمنا نعطي نصلح مكاينهم وصار بس شغلنا هذا ونجمع نصلح سياراتنا، منو اللي ساعدنا؟ في كان هني اا ااا من أفريقيا، في دولة مادري موريتانيا ما مادري شنو وح- وحدة من هالدول متبرعين في أشخاص يشتغلون فنيين وهذا بالمطافي في مادري وين، موجودين يبناهم في في الورشة عندنا عشان تصليح، والأمريكان نفسهم ضباط وهذا وفنيين، اشتغلوا ويانا، ويودنا كل اللي اا اا نشوفه بالشارع من ميكانيكية وو شغالين بالسيارات عند الغانم عند تيوتا عند الملا عند كل هاذيله القاراجات طلعوا منها د- بعضهم ما راحوا، بعضهم راحوا بعضهم هني في الكويت، فاستفدنا منهم قلنا تعالوا عندنا، يمعناهم وواعدناهم إنو نشغلهم، ما نقدر نشغلهم، ف يبناهم اا اللي عندنا شي بسيط كنا نعطيهم، اشتغلوا ويانا وقمنا نعمر السيارات ونعدل السيارات تمينا يمكن حوالي شهر أو أكثر واحنا بس نجمع هذي السيارات ونصلح فيها وهذا، ونرممها إلى أن عدنا تقريبا خمسين بالمية من يعني إعادة ال الوضع في العمل، وو اا، من ضمنها عندنا مستودع ضخم فيه مكاين وفيه معدات للمطافي، من الملابس ال وانت بكرامة للجواتي وللشغلات كلها في هذا المستودع، مفاتيح عندنا حنا ثل- عند المدير وياي هذا اا بهمن، شالوا الأشياء المهمة وحطوها في مكان والحموه عليها ولا العراقيين يبون يشيلونها، شلكم بيه يقول في هالأغراض هاي المكاين هاي الحين بلدكم صغيرة أصبحت جزء من العراق وبالتالي هاي احنا ناخذها نوديها بغداد يبوقون ويشيلونها وياهم، شالوا شي بس إن قدر هذيله الأثنين الحقيقة الموجودين إنو يخشون الآليات الموجودة في محلاتهم، السيارات عندنا اا كباار قبل ال ال الغزو صار في حريق في العراق، جهزوا سيارات كبار تريلات عشان تروح تشارك بإطفاء هذا الحريق، هذي كانوا موجودين في في مخزن جبير يمكن حوالي خمستعش ستعش سيارة كانوا يدد، ما قدروا يبوقونهم، باقوا كشناتهم باقوا بطارياتهم باقوا بعض الشغلات اللي فيها إلى آخره خذوها والباجي خلوها جذي طايحة بالشوارع، عندنا هذا، ضبطنا أمورنا يعني الحمد لله فترة معينة اا رجعت المطافي يعني عالأقل خمسين بالمية ويابوا معدات يديدة انا يمكن يعني عقب فترة في في تسعة وو، إي تسعة اا أثنينة وتسعين أفتكر جذي، تقاعدت، لهذا أقول لك انا حصلت على الوسام، اا لدوري في مع الآخرين إخواني وزملائي يعني اا واللي قعدوا الحقيقة خلاص هذيله الحقيقة حم- حميد بهمن وو، وو حسن عبدالغني تحملوا الويلات، اا حتى حافظوا على كثير من أموال الدولة ومعداتها اللي في المطافي، لولاهم جان يمكن لأنو معظم المسؤولين اللي انخش واللي خو- خافوا الناس تخاف الحين ماكو أمان، كل يوم تسمع قتلوا واحد كل يوم واحد تشوفه معلق حتى من ربعهم، انا يعني رحت شاليهي بالأخير لقيته ح- حفر حافرين فيه يقعدون تحت القاع في الأرض، ملق- محطوطة منظرتهم وو غرف الغر- وانت بكرامة ح- يوصخون ويطبخون فيها، خربوا كسروا ش- باقوا يعني شي شالوا ودوه وياه، حتى اللي يوا بعضهم بعض ال اا ال أثناء التحرير في البعض شارك في عملية ال اا، البوق، اللي يوا جنود و، يعني مو كلهم لكن في البعض قام في عملية الحقيقة ب- بعضهم ما قدروا العراقيين ياخذونها اللي خلوه خذوهم، حتى في في ال بر احنا في ذيك الأيام في أيام الغزو كان في ناس سيارات في الشارع واقفة ولا شي لأن الناس قطت سياراتها بالشارع مشت، خن- فككونهم مساعدة في يعني يا للأسف، حصل جذي يعني، اا هذي الفترة الحقيقة يمكن اا عشناها الحمد لله. احمم، هل فيي أحداث ثانية تتذكرها في فترة الغزو سواء في الكويت أو في البحرين أو في الإمارات يعني؟ إي، انا يمكن ت- اا إنو زوجتي اا، كان يوم الخميس الغزو، يوم الخميس أثنين ثمانية ولادة ولدي اللي الحين موجود هني، زين؟ ننطر- ننطرهم ايون هني نسوي حفلة عيد ميلاده، صار الغزو ما قدروا ايون، قعدوا في البحرين، اا زوجتي يعني من أصل بحرينية، عندها خوات اا جماعتهم بيتهم، اا انا اللي خلاني يعني أروح البحرين عشان زوجتي هناك ولدي هناك بعدها هناك موجود، لكنه هني اا، اعيالي، ولدي مع زوجته، وعياله قعد، بناتي ثنتين، هم ويا ال- يعني عيالهم، وحدة عندها عيال وحدة ما عندها ما متزوجة بعد، وو، واحد بعد من عيالي، اا موجودين هني ما ما طلعوا، وأكثر الأوقات يقعدون في البيت هذا، اا، وحدة من بناتي عندها سيارة خذوها العراقيين بغوا يرمون ولدي، ولدي شارك بعملية المقاومة بس أعتقد كان مو مع ال مقاومة الرئيسية، في مو- معاه آخرين في واحد هني يارنا ضابط في الجيش هو وياه هذيله عايشين برا من يوم صغار كانوا أول ما سكن العمرية، اا كانوا لهم دور الحقيقة في عملية الاتصالات في عملية أي شي من أشياء ال مع المقاومة لهم علاقة، ااا، لدرجة حصل مرة إنو صار في تفتيش هني، انا كنت اهني موجود، في هذا البيت اللي قبالنا هالصوب، اا أم هذا الضابط، كان عندهم ولدي ويا هاذيله معاهم ربعهم عندهم أسلحة، تضايقوا على أساس إنو في تفتيش، عندهم فريزر جبير، فتحوه اسدحوا ال الرشاشات والأسلحة في القاع وحطوا عليه مواد شغلات ولحام ومدري إيش إلى آخره فوقه وغطوه، ويوا الشرطة هذا مالهم مال العراقيين، وفتشوا، ومنو موجود هذي أم أم هذا الولد، يعني لو صايدين هذا جان هذا أعدموها، سوت لهم شغلة سوت لهم ريوق سوت لهم مايشنو إلى أن افتكت منهم واطلعوا ما فتشوا، اا بالفريزر، فتشوا شوية بس على طول اشتغلت لهم، شتاكلون شتسوون تقدم لهم مادري إيش شغلتهم- تدري إنو هذا موجود، وقدرت فعلا إنو تفك نفسها وتفك هذيله من، المهم راحوا العراقيين ما فتشوا الفريزر، والأسلحة فيه، اا يعني، شوف في بعد شغلة، اا زينة إن الناس اتشوف الشباب في السكيك ينظفون حلوا مكان رجال البلدية، انا ييت بساهم وياهم قالوا لي لا قلت له، انت ريال عود ش شحقه احنا نقوم فيه، شوف الشباب قاعد كل الناس كانت تشتغل إخوان وزملاء يعني هيي نوع من ال، تضامن القوي مع بعض البعض الناس، شباب سووا صاروا خبازين يسوون خبز، يخمون الشوارع ينظفونها، ي- كل الف- أشياء اللي تبيها الديرة يقومون فيها، منهم الشباب، ااا يعني الحمد لله الكويت فيها خير وفيها ناس اا الوقت الضيق تتضامن مع بعض، لهم دور في هذا ووو، وأكل طبعا جمعيات كانت في البداية مفتوحة، كان يتنقلون يعني انا اللي أعرف إنو بناتي مع زوجة ولدي يروحون جمعيات برا يدورون شنو أكو، ياخذون، وكان تيي فلوس تهريب، حق الناس، تُرسل من ااا اا مكان وجود الحكومة الكويتية، وفي ناس من ال هني تبرعوا مواد غذائية، ااا، انا يوا هني يفتشون، بس عند الباب وصلوا- عند الباب لقيتهم قاعد يعابلون بسيارة ييراننا بيبوقون اا المناظر اللي هالصوب وهالصوب، بس شافوني جان اممم، عندي ساعة الحقيقة وو، ويعني، رولكس، حريق صار عندنا في في برقان وشاركنا فيه، هذي الساعة مو حقي انا انا مشارك في الحريق، بس انا ما حصلت على الهدية هذي، عطوها حق واحد والواحد هذا باعها علي، شريتها، أخذوها هناك باقوها. [المحميد يضحك]. [يضحك] ومكتوبة عليها اسمه اسمه اهو لأن كل الساعات اللي عطوهم الشركة عطتهم اا كان مكتوب اسمه عليها، فمكتوب على الساعة الاسم، خذوها الملاعين [يضحك]. ]المحميد يضحك] هذا لما فتشوا عندكم البيت خذوا الساعة؟ اا مو في البيت في الشاليه. آآآه. إي، الشاليه ييتهم مرة ولا هما ضباط نايمين بالغرف، والجنود برا، انا لابس بلسوت بالعمالة بلسوت مال ال مطافي أحمر مال مطافي، ييت ويبت وياي خبز ورقي ومايشنو كنت انا أعرف إنو موجودين، ييت جان يقول- ولا وا- شالوا بويهي هذا قلت ليش شحقه يبا هذا بيتي خو ما يعرفون هم بشاليه، قلت هذا بيتي، وتبي تشوفون صورتي معلقة فوق، دششتهم قلت لهم شوفوا الصورة ها منو هذا وانا لابس نفس اللباس صورتي، طخوا، قلت منو أكو اللي قالوا ضباط نايمين اا، قا- قام واحد يحاجيهم شي قال ما نقدر، ولا كاسرين الباب وداشين، قلت لهم شحقه كاسرين الباب هاكم مفتاح، لا تكسرون الباب ولا شي، وانا أي شي تبونه اتصلوا فيني أييبلكم، المهم دير بالكم على على ال، الأشياء هذي الحقيقة، اا وبعد مرة ثانية يوم ييت ما لقيتهم لقيت ماخذين ورايحين، أكثر من مرة يتبدلون فتغير اللي تغير. ااا انا عبدالعزيز المحميد وو هذا الجزء الثالث من المقابلة مع الأستاذ حسين اليوحة، ااا احنا قاعدين نجري المقابلة في منزل الأستاذ حسين الكائن في منطقة ال اا عمرية، تاريخ اليوم أثنينة وعشرين سبعة ألفين وتسعتعش، والساعة خمسة مساءً بالضبط، اا أستاذ حسين احنا في المقابلة اللي فاتت اا وقفنا آخر شي كان الجزء المتعلق بال بالغزو العراقي. إي. إي، هل عندك أي ذكريات ثانية متعلقة بالغزو حاب إن انت تضيفها؟ ما أعتقد يعني اللي، جنه كل اللي اا وصلنا إلى إنو احنا يينا من من، من ال ااا الإمارات. امم. مع البحرين على السعودية وفي بداية التحرير دخلنا الكويت معانا معدات اا، آليات وهذا، ااا وبدينا العمل، هذا تقريبا انا انا قلته، ااا، الإطفاء كان معظم الآليات وو في معدات أخذوها العراقيين، وو، وبعضها لقطناها بالصحراء، اللي شايلين البطاريات واللي شايلين تواير بدون تواير واللي- ووو جمعناهم وصلحناهم وشاركوا معانا الأمريكان القوات ال الجيش الأمريكي، وساعدتنا بإعدا- اا إعادة إعمار ال الآليات أو إصلاحها، في نفس الوقت لقطنا كل الفنيين مال القراجات الغانم والملا وو، شركة تيوتا وو يعني، هذيله بقوا بالكويت وبالتالي قمنا نستفيد منهم كونهم فنيين، اا بجميع أنواعها الآليات اللي موجودة بالكويت، تقريبا هذي، هاذيله، اا ف- فنيين مع- كانوا يصلحونها، فيبناهم على أساس نستفيد منهم، اا يعني قمنا نعطيهم شي بسيط، ماديا ز- حتى يقدرون يمشون حالهم، لأنو ما عندنا صلاحية إنو نعين أحد، وواعدناهم بالتع- يين، في حالة إعادة الأوضاع الطبيعية اللي يبي يشتغل لكنه بالنهاية هاذيله بيرجعون على الشركات اللي كانوا يشتغلون فيها، فاستفدنا منهم، قدرنا إن نعمر خلال فترة قصيرة تقريبا خمسين ستين بالمية من اا يعني المطافي ارجعوا ل اا وضعهم العادي، في أ- أثناء حتى بعد ال انتهال ال الغزو، كان الناس بحاجة إلى كهربا، الناس بحاجة إلى ماي، كنا نزود الأهالي بالماي، ياتنا سيارات ن- من تركيا، بس معظمها كانت هذيل مال ديزل ومال بانزين، فالتانكي فيه ريحة رغم هذا الناس كانت هذا الماي يستعملونه، كنا نعطي هذي الآليات، اا للناس يشربون أو يغسلون عالأقل، اا قمنا يعني اا المطافي لعبوا لعبوا دور في أثناء الغزو وبعد التحرير لمساعدة الناس، وو، لما رجع كل شي طبيعي مثل قلت انا قبل بعد إنو في كان أعتقد دولة أفريقية كانوا الحقيقة تبرعوا بأشخاص يابوهم لنا هم فيهم فنيين وفيهم ساعدونا، من ضمن ها، اشتغلوا ويانا في حا- في الوقت اللي كنا احنا بحاجة لهم، احم، وو مشى الحا- انا انا عاد يعني في أثنينة وتسعين تقاعدت لأنو كملت ستة وثلاثين سنة في الإطفاء وكان نيتي قبل الغزو إني أتقاعد ويا الغزو وساهمت في إعادة الوضع الطبيعي ل للإطفاء شاركت فيه، اا، لما ز- كل شي صار طبيعي قدمت اا طلب اا تقاعد. اا انت متى رجعت الكويت بعد الغزو- أو بعد التحرير؟ بعد التحرير يمكن بأسبوع. امم. يينا من كنا في دبي، من دبي ركبنا بطيارة يينا لي البحرين، من البحرين بسيارات، دخلنا، يمكن نمنا ليلة مادري ليلتين بس، وو، يوم يينا لقينا الكويت النار بس جنه بليل، من الدخان ومن النيران اللي متولعة في آبار النفط، كارثة يعني كارثة، يعني الإنسانية ما تقبل في هذا اللي صار بس هذا، نظام دكتاتوري اا، يعني بالنهاية ما يعرف عواقبها، عواقبها إنو ينجر من حفرة من عقب ما كان يحكم بلد، وكل شي بيدينه، أصبح الحقيقة إنسان اا، غير إنساني، اا الآن الحقيقة تعدل الوضع، طبعا ردت كل الأماكن- شي عادي، وو الكويت بخير، الحمد لله. الحمد لله، وو شلون كانت عملية إعادة التأقلم مع الحياة بالنسبة لك بعد التحرير في الكويت، بشكل عام؟ إي، والله شوية اا ايي متاعب يعني حصولك حتى على المواد الغذائية، كانت فيها صعوبة وكان، لكنه انا اا عيالي كانوا هني موجودين، اللي برا كانت قبل زوجتي في البحرين، وعندي ولدي الث- الصغير أصغر عيالي، كان بعمر خمس سنوات أربع سنوات، أفتكر جذي، عيد ميلاده كنا بنحتفل يوم الخميس ويوم الخميس صار غزو، وتموا في البحرين وو، انا طبعا خروجي من هني رحت حق زوجتي لأنو، اا أصلها من البحرين وبالتالي أخ- اختها وعيال اختها، اا كانوا موجودين هناك، انا بعدها رحت اا قلت انا قبل الإمارات وعندي ولد خالتي وأخوي من الر- الرضاعة سكنت عنده هناك، اا، رجعنا والحمد لله. الحمد لله، اا طيب أستاذي انت اا المرة اللي فاتت خارج عن التسجيل ذكرت لي إن انت مريت بتجربة سجن للمرة الثانية، هل حاب إنك تتكلم عن هالتجربة؟ إي، إيي الثانية الحقيقة احنا فيي، ستة وسبعين، حلوا مجلس الأمة، اا، وو عطلوا المواد في الدستور، طبعا صارت ردة فعل، الناس ما قبلت، ماكوا مبرر كان لي تسكير مجلس- أو تعطيل الحياة الد- النيابية، لهذا كان المجتمع المدني أو معظم الهيئات الشعبية اشتغلت- اا تجمعت وو، استنكرت اللي صار، من ضمنها صدور بيان من ال اا- الاتحاد العام لعمال الكويت شريك مع هذيل، شارك ب بوفد من رئيس اتحاد كان ناصر اا، أخو سعد ال، احم، الممثل، ناصر الفريج [sic] اا وانا كنت نايب رئيس اتحاد، اا، معظم ال الهيئات الشعبية سكروها، الاتحاد العام ما سكروه أو الحركة النقابية ما وقفوها، وو، اعتقلوا بالبداية يمكن حوالي عشرة ثنعش واحد من الشباب النقابيين وزعوا البيان في المسايد وفي بعض الأمكان وبناءً عليه تم اعتقالهم، اا بعدهم، كانوا يبون رئيس الاتحاد ما لقوه يوني انا اعتقلوني بعدين انا قلت لهم موجود اهوا ما ما طلع من الكويت، وو يا اا اتصلوا فيه أو شيء من هالنوع ماعرف، أو عن طريق أخوه سعد الفري، اا، واعتقلوه بالإضافة سعد س- ااا ناصر على اعتباره رئيس اتحاد موقع على البيان، وو في، اا، الهارون، ثابت الهارون صار بعدين رئيس الاتحاد في ذيك الأيام كان مسؤول العلاقات الخارجية، فهو ويا رئيس الن- الاتحاد شاركوا في اجتماعات الهيئات الشعبية وقدموا على البيان، اا ااا وقعوا على البيان، انا طبعا ما شاركت في هذا ولكن المسؤولية الرئيس موجود مكانه نايب الرئيس، فاعتُقِلت، بعدين يابوهم قضينا ستة وثلاثين ساعة، يعني نمنا في السجن، اا وبعد ستة وثلاثين ساعة يت أوامر، أطلقوا سراحنا، احنا وحتى الشباب اللي قبل ذيلاك يمكن تموا لهم عشر تيام معتقلين، بس ااا احنا لأ ستة وث- هذا اللي انا قلت إنو يانا سعد قال لنا إنو لو تروحون حق الله يرحمه يابر ال العلي، اا يعني اهوا ساهم في عملية إطلاق سراحنا، وانا يمكن انا تكلمت في هذا الموضوع، اا رحناله عنده حديقة في غرب الفنطاس، وقعدنا وياه في في ال في الحديقة أمامنا الدياي والغنم وهذا، وكان الحقيقة حديث حلو وو مافيه شي يعني اللي يزعل، احنا طبعا طرحنا إن نشكره على ما قمت فيه قال لنا مو بس انا حتى الأمير اللي هوه ااا يابر الأحمد وبقية المسؤولين ساهموا في عملية إطلاق سراحنا وبعد ما خلصنا منه قال لنا تروحون حق الأمير، الشيخ يابر الأحمد، يعني تسلمون عليه قلنا له ما عندنا مانع، طلعنا منه مرينا على الشيخ سالم كان وزير- اا الشيخ اا إي سالم صباح السالم، كان وزير الشؤون ولنا علاقة وياه على اعتبار الشؤون هي اللي مسؤولة عن النقابات، مرينا عليه ما لقيناه لقينا ولده قلناله احنا يايين نسلم عليه، وو يوم ثاني الصبح، أخذنا ... رحنا حق الأمير، في قصر السيف، ااا، فيي مكتبه، استضافنا، وو الحقيقة يعني شي جيد شفنا من هذا الإنسان الله يرحمه، اا، غير عن حكام الآخرين اللي الإنسان ماله قيمة يا قام من على طاولته وقعد بوسطنا، احنا مجموعة يمكن اللي نصير حوالي ثنعش نفس عشر تنفار اهدعش، وو الحديث اللي دار دار على إنو الكويت بلد صغير ويعني وو كثير من الناس يعني حاسد- حاسدة الكويت هذا الم- أسلوب اللي اا واللي صار إنو احنا اا ظروف، اا ش- اجبرتنا يعني علي قضية اا توقيف الحياة النيابية أو تعطيل الدستور إلى آخره، وو ما ياب طاري شسو- ي- شنو اللي صار لنا أو يعني اا كلام لطيف ووو وايد راقي بدرجة إنو احنا يعني طبعا نحترم هذا ال الإنسان كان يح- يحكم الكويت وبالتالي يم- يتكلم معانا بهذا ال منطق والأسلوب، وتلعنا- طلعنا من عنده حبايب وو نصحنا إن نروح حق الشيخ سعد هم له دور ك اا سو- مجلس الوزراء في ذيك الأيام كان، ورحنا له بعد صار لقاءنا بينا وبينه هم في منتهى الروعة قال لنا إن انتو يعني في بعض عندكم وايد متطرفين و، احنا قلنا بعد في اا في مباحث عندكم ناس ينقلون أخبار غير صحيحة لكم، وبالتالي من من ال كلام اللي قاله قال إن انا ي- لو انا وياكم الحين قاعدين بالغرفة هني لو يوصل فينا حتى لو نطق بعضنا بعض لكن نطلع من الباب هذا احنا حبايب احنا بعد طبعا قلنا نفس الشي نقدر هاي اللي تقوله وطلعنا حبايب، وو مشت الكويت إلى الأفضل إلى الأحسن هذا الحقيقة اللي كنا نتمناه، ما كنا الحقيقة- احنا كنقابات ما يح- يهمنا إلا مصلحة بلدنا ومستقبله، وفي نفس الوقت ناس يطلبون منا إن ندافع عن مصالحهم وندافع عن مصالح كل الناس اللي في هذه البلد سواء كان كويتيين أو غير كويتيين بالود والمحبة ما نهدف إلى شي إذا طلع منا خلال الفترة ذيج نوع من شوية يعني أخذنا مواقف متشددة اا بالنهاية إنو كان هدفنا مصلحة بلدنا وتطوير بلدنا وكنا نتمنى إن الكويت بعد ال الغزو وتحريرها إنو تكون أفضل وأحسن لصالح الشعب الكويتي لأن الشعب الكويتي ضحى في أثناء الغزو، اا شالوا الزبالة عملوا خبز تنور مكان الإيرانيين تركوا المخابز وراحوا، يعني بالذات الشباب انا من الناس اللي بالبداية يمكن في العمرية كنت بشارك وياهم إنو ننظف العمرية من الزبالة والوصخ لكنه ما قبلوا الشباب، قالوا انت أبونا ويدنا ريال جبير اقعد ارتاح واحنا نقوم في ال، فهذا الواحد يفتخر فيه، والحمد لله، اا هذي الحقيقة يمكن ال مرحلة اللي بعد التحرير. اا طيب اا ش- تتذكر شنو كان في بالبيان اللي سبب مشكلة وو تسبب في اعتقالكم؟ بيان ااا إنو، اللي قيل على سانه- اا شانه حل مجلس الأمة وو تعطيل الدستور- أو أو بعض المواد في الدستور، اا احنا وكل الهيئات الشعبية ماا يعني براينا مو موو اا ذاك ال أهمية بحيث يعطل كل هذا، فبالنهاية في ال بعدها صارت انتخابات ورجع مجلس الأمة لكن كان في الحقيقة يعني في هذي الفترة ماكو شي مبرر يعطي ح- حنا ما ندري، يمكن الحكومة تدري، أو الأمير يدري، لكن احنا لهذا السبب الحقيقة يمكن طلع بيان من الهيئات الشعبية نستنكر، بس. اا طيب شلون كانت اا تجربة السجن للمرة الثانية مقارنةً في المرة الأولى؟ والله مرة ثانية طبعا ما ما طولنا. إي. يعني هذي كانت الحقيقة ااا، نقابات يعني كون الاتحاد العام لعمال أو الحركة النقابية مشاركة مع ال هيئات الشعبية على هذا اعتُقلنا، مو يعني إن اا سياسيا لكن هذي ما تعتبر الحقيقة اعتقالنا كنقابيين، ووو شاركنا بتوزيع البيان، لكن الشي الزين فيه إنو اا حُلت بعض الهيئات الشعبية ال الحركة النقابية ما تعطلت بقى مكانها، ورجعنا طبيعيين، وو. هل كان في اختلاف في معاملتكم في الل مرة الثانية عن المرة الأولى؟ لا لا ما صار اا توقفنا ستة وثلاثين ساعة يعني ح- ع ااا أتظكر عقب الظهر خذونا وو نمنا بالليل هناك بالسجن، وو يوم صار اا، عقب الظهر، يا اه- يت أوامر وشلنا قشنا ومشينا، كنا مودين كل واحد كم- ب بطانية وياه وشغلاته وياه، فرشناها عالأرض ونمنا ذيك الليلة هناك، وو بعد الفترة نهار أطلقوا صراحنا، وبعدها الوضع طبيعي وو، والحمد لله. اا أستاذي اسمحلي انا أدري إني قاعد أنط من موضوع لي موضوع [يخلي ريقه]، بس في موضوع ما تكلمنا فيه- إي. انت ذكرت إن زوجتك من البحرين، ااا تقدر تكلمنا عن زواجك؟ انا طال عمرك، البحرين. هلا؟ فييي سبعة و، لا خمسة وس- خمسة وس- ستين، أعتقد إي، خمسة وستين تزوجت هناك وو يبتها من البحرين عقب الزواج بفترة، وو بعد فترة طلعت لها جنسية وأصبحت كويتية، سكنا في البداية كان بالسالمية، قريب من أهلي هناك، بعدين عطونا بالعمرية، بيوت هني وزعوا بيوت، وآنا كنت اا عقب ال ال اا زواج، اا سجلت وعقب ثنعش سنة أعتقد ياني الدور، وحصلت على بيت كان في قطعة واحد، في ال ربع هني، بي- بيوتهم و- اللي يمي، قالولي تعال وساعدوني خ- أبدل بيتي ييت هني، ومن اا- [يعطس]، آسف. يرحمك الله. اا سكنت في هذا البيت وهذا من يوم الحين من كان من نص قرن، منطقة زينة وو جيراني زينين وعشنا حبايب مع بعض، هذي فترة ال، وو صار عندي عيال خمسة، ثلاثة أولاد وو وبنات ثنتين، ولدي بنتي كانت اا، اا لما تقاعدت كانت هي وكيلة مدرسة أو نايبة المديرة، وكان قريب إن تصير  مديرة، إلا إنو قررت اا تتقاعد من أجل تدير بالها على عيالها، بنتي الثانية هم نفس الشي اا ف- في الدراسة أو في ال- أو في التعليم، سكرتيرة، ااا عملت بعد حوالي يمكن أقل من عشرين سنة وتقاعدت بعد عشان عيالها، طبعا انا مو راضي، لكن هما أصحاب الحق ما- ما أقدر أتدخل بشؤون، اا كان ممكن تصير شغلتين مع بعض، الاهتمام بالعيال، والبقاء في العمل إلا إنو اهما اختاروا هذا الطريق، ولدي اا واحد، اا درس اا في الاتحاد السوفييتي قبل، و تخرج مهندس، واشتغل بالبلدية مهندس، وو بعد فترة اا انطلب من قبل ر- الأمين العام اا، مال شاسمه؟ المجلس الوطني للثقافة والآداب كمهندس وو، وعينوه مدير ما- اا الهيئة- هيئة ال ال تعمير لأنو كان مجلس ال ال اا الوطني للثقافة عنده مجموعة من المباني التراثية كان مطلوب تعميرها مثل على سبيل المثال هذا بيت دكسون عالبحر، وغيره يعني طبعا، المهم اشتغل هناك وبعد فترة صار وكيل مساعد نايب الأمين ال، ال مجلس، لمدة ثمان سنوات أعتقد وبعدين صار أمين عام، ثمان سنوات اهوا أمين عام، الآن تقاعد، ولدي الثاني كان في المطافي، اا، كان ااا، اا تخرج من الم- مركز التدريب بالكويت، اا حداد شغله اا، ااا اللحيم تخصصه، وعاش في المطافي طبعا لما تقاعد، ولدي الثالث والصغير، درس بعد في المعهد، الصناعي أو ال، هيئة العامة للصناعة أو التدريب، وو اشتغل بالبلدية مراقب، وليلحين موجود يشتغل في البلدية الفروانية. شنو أسماءهم أبنائك؟ اا، أبنائي، بنتي شيخة، بنتي الثانية انتصار، ولدي علي، جمال، خالد. الله يخليهم لك. اا يعني، العودة طبعا ال بنتي، بعدها ولدي علي بعدين جمال بعدين انتصار بعدين خالد، آخر واحد، وو، من حوالي سبع سنوات توفت زوجتي. آآه، الله يرحمها. إي، ف، طبعا ما ما انا ما ما ما تزوجت  لأنو خلاص، ما عاد الحقيقة بقى من العمر، الحمد لله، عايش هني في هذا بيتي بالعمرية من ربع قرن- اا نص قرن تقريبا. اا طيب أستاذ تسمح لي أسئلك ااا اشلون التقيت في زوجتك في البحرين؟ والله ان- انا الحقيقة يعني كنت قبل لا آخذ زوجتي كنت بتزوج من الكويت، كنت أتمنى أو ما صار، بالتالي عندي نسيبي، اا، أخذني عالبحرين في من ن- ناس من جماعتنا يعني مو ب- بعيدين عنا، زرناهم وعلى أساس إنو ما كانت هذي زوجتي وحدة ثانية خطبناها، و [يضحك] ما اا  اختلفنا بالنهاية لأنو ما كان تبي تيي الكويت، تبي بالبحرين، وانا طبعا لازم أييبها الكويت، فصار تجاه لي زوجتي، اللي توفت الله يرحمها الحين، إنو ما كان الحقيقة يعني رايح إني أتزوجها هيا، بس في النهاية صار ال الاتفاق إنو أخطب هذي وأتزوجها، وتزوجتها هناك ويبتها. يعني صار عن طريق الأهل ولا، يعني؟ إي يعني من ال مو قريب وايد بعيدة يعني، إي قريبة في بيننا هو نسيبي كان متحمس وايد الله يرحمه على إنو ناخذ من ال من الأهل من الجماعة، هذيك زين اللي ما وافقت، اا أخذت هذي النصيب. وو شنو كان انطباعها يوم يت الكويت؟ يعني عادية لأنو كانت صغيرة يوم آخذها يمكن عمرها أربعتعشر سنة، هذيك الأيام كان جذي الزواج يصير بالصغر خاصة المرأة، اا، سكنا بالسالمية، فترة إلى أن يا طلع طلع غيرنا في الدورنا، في الحصول على منزل، فيينا اا العمرية صار من نصيبنا بالعمرية، لأن كانت في مناطق مناطق تُبنى وو بعدها يوزعون، كان يو- يوصل ال دور حتى اييك الدور بين اثنعش سنة ثلثتعش أربعتعشر سنة جذي، فاحنا تقريبا اثنعش سنة عقب زواجي حصلت هذا البيت وييت. ط- اا هل أقمت فرح فيي البحرين سويت عرس في البحرين أو شي؟ إيي أكيد. إي. صار فيي سووا حفلة وطقطقة وهذا، وو، يعني، يابوا فرقة اا نسائية، وو، صار في هاي شوية طقطقة وهذا اا، تم الزواج [يضحك]، امم. اا جم كان عمرك وقتها؟ انا في ذيك الأيام كان، يعني، س- اا ستة وو، ستة وخمسين، انا متزوج، إي، ستة وخمسين خمسة وخمسين، بالنسبة لي الحقيقة يعني، عادي انا بعدها ماني عود كنت خمسة وعشرين سنة يمكن عمري يوم أتزوج، بس اا يعني صارت في وتوفقنا، وصار الزواج هذا، وصار النصيب إن من البحرين مو من الكويت، لأن كان كنت الحقيقة وايد متحمس ومركز على جهة معينة إنو اا اا أتزوجها ما صار، وو بسرعة رحن البحرين وصار الخطبة وتم الزواج. وو أول مولود يالك اللي هي بنتك فيي- إي أول مولود. في أي سنة كان؟ اا ثمانية وخمسين. يعني بعد سنتين أو ثلاث سنوات من الزواج؟ إي. إي. سنة يمكن بعد سنة يمكن، ااا يعني، ثمانية وخمسين سبعة وخمسين يمكن انا تزوجت مادري ستة وخمسين جذي في هال ح- عارف إن عمري خمسة وعشرين سنة، وهيا عمرها أربعتعشر سنة صغيرة، وو يتلي بنت وبعدها ولد وبعدها ولد وبعدها بنت وو ولد إي. تذكر اليوم اللي انولدت فيه بنتك؟ إي في ااا، إي شهر، شهر ستة أفتكر، س- اا تسعة ستة. لا لا أقصد تتذكر يومها؟ اا يعنيي، وين انولدت وو؟ إيي انولدت اا في السالمية، وو طبعا في الولادة مال احنا، ولدت في المستشفى، وبيتنا كان بالسالمية، هذا اا، أول وحدة، وذيك الأيام كان، لا لا لا لا مكيف وح- حتى بنكة ماكو، الحين أتظكر لما يبناه صارت في شهر شهر اا، تسعة كان يعني بداية نهاية الصيف، بس حر، رحت شريت بنكة مال أرض حطها، بالأرض أو على طاولة عشان يبرد عليها هيا بس، مو احنا الباقين احنا عادي متعلمين، يعني، عشنا في ذيك الفترة حتى في الشاليه لما أخذت الشاليه فيي ثلاثة وسبعين، ما في ما عندنا لاا، اا عندنا يسمونه ت- تريك يشتغل بالبمب، وله اا مثل جيس تحطه جذي، اا ينور أكثر من الصراي لأنو الصراي أقل يعني عندنا نوعين عندنا صراي للحين موجود منه، حتى هذا ال التريك موجود انا عندي الحين في البي- هناك في الشاليه، لأن هذا سفر أكثر وهذاك عندنا الب- البسيط العادي، اا طبعا ماكو اا مكيف ولا أكو اا، حتى بنكة، بس ماشية الحال، يعني انا أتظكر في في في ال اا شاليه، في يوم من الأيام، كان أيام الصيف يعني الصيف عيالي هاذيله لي يوا ينامون على البحر على الرمل، ولي صار الصبح شالوا قشهم راحوا ورا الشاليه لأنو في ذلال، يكملون نومتهم، وهما اا، أمهم كانت تطبخ ذيك الأيام ماكو مثل الحين خدامات أو خدم بالبيوت، نسوان هم اللي كانت تطبخ لنا، كان عندنا بالشاليه ثلاث دور، دار وحدة هيا المطبخ اللي ناكل فيه، كان هيا تطبخ لنا، وو، وبالليل صار ننام برا أيام اشتا طبعا أيام الش- الشتا في مرة من المرات أيام برد، عندنا الدفاية على قاز، صنع عراقي، شاب هذي ال دفاية في الغرفة واهما نايمين في القاع جذي متس- أمهم وانا والعيال ال صغار كانوا، مادري شلون يعني الساعة جذي ثنتين ثلاث قمت من النوم مادري يعني شنو السبب اللي قومني أعتقد كأن يمكن بروح الحمام أطلع برا شي، تفاجأت إنو باق ال دفاية ولا ال الغرفة ما تبين من الدخان، صار أشوه إنو عيالي كلهم متلحفين اب اب كنابل برد عليهم ويههم مو برا ما يشمون، لو شامين جان اختنقوا، فآنا شسويت؟ زحفت على بطني، ورحت على طول بطلت الباب، شرعته وعندنا دريشتين بطلت الدرايش ثنتينهم، وما قعدتهم إلا لما راح الدخان كلش، تفاجأوا هذا شلون يعني كان ممكن انفنقش في ذاك اليوم لكن الحمد لله عشنا، اا، ويوم قمنا الصبح ولا ال ال الجدار مال الشاليه من الداخل كله أسود، والسقف أسود يعني تميت لي يومين ثلاث تيام وأنظف فيه ال الشاليه حتى تنظف، لكن ما صابهم- ما دروا عن شي بالمرة، انا عندي شوي خبرة مطافي فخلاني بالي لو أوقف أكيد أخاف جان من الدخان يمكن أطيح، بس أزحف على بطني يعني ساعدني وما صار فيني شي وبع- على طول بطلت الباب والدرايش راح الدخان، اا بعدها أتظكر أخذنا مكينة صغيرة، اتشغل ثلاث لب- لمبتين مادري ثلاث لمبات، ويبنا تيلفزيون صغيّر أول أسود وأبيض بعدها الألوان ما صارت، فكنا على هذي نع- نعتمد، تمينا فترة بعدين يبنا مكينة أكبر يعني عشان تشغل التيلفزيون وتشغل أكثر ليتات، بعد مرة الثالثة يبنا المكينة أكبر أكبر، إلى أن، صار في، حريق في الشاليهات، قريب مني، والهوا شمال، وصل لي شاليهي، احترق الشاليه، ما كان في أحد، انا كنت مسافر، أتذكر انا ييت بالليل من السفر الخدامة تقول لي بابا شاليه راح، شلون راح؟ قالت شب فيه ضو، الصبح رحت ولا ماكو شي على القاع، انا عاد جود قبل حوالي ست أشهر أمنت الشاليه، شفت ياري امأمن ومأمنه له منو؟ ولد اختي، قال لي فلان أسامة ولد اليوحة أوه! هذا ولد اختي، جان يقول هو اللي شجعني إن أروح اا، قلت ليش ما قلت ليعن هالمدة حتى انا أأمن وياك، المهم انا بعد ما سمعته على طول رحت أمنت، فلما احترق الشاليه عوضوني، عوضوني يعني مبلغ زين وبنيت الشاليه الحالي اللي للحين، كل المبلغ- هذا في أي سنة؟ ها؟ في أي سنة هذا؟ هذا طال عمرك يمكن بعد ماا سكنا في الشاليه اب حوالي يمكن ست سبع سنوات، يعني ثلاثة في نهاية السبعينات، صار الحريق أو بداية الثمانين الحريق اللي صار في الشاليهات، احترقوا ييرانا بعدين انتقلت النار لنا، وتدري انت خشب بسرعة، ي- يشب، احنا ما ي- ما هو سووا المطافي ما يلحقون عليه يعني يوا الحقوا بحيث ما وصل للآخرين بعد، وو، سويته من جديد بهذا المبلغ اللي عطوني، سويت شاليه يديد شركة تركية عراقية، سوولي إياه يابوه هذا الخشب مكبوس، وو، يابوه جاهز ركبوه هناك بعد ما حطوله أرضيته، ومن ذاك اليوم الحقيقة اا- وشرينا مكينة هالمرة عاد أكبر أكبر ديزل عودة تشغل كل شي نبيها تشغل لنا إياه من المبلغ هذا الحمد لله ومشت الحال، إلى حد الآن هذا الشاليه جددنا الداخل سوينا فيه أشياء جديدة لكنه القديم موجود بعد يعني زين، تقريبا أربعين سنة هذا الشاليه من انبنى من خشب، ولا زلنا في هذا الشاليه. اهوا إلى حد الآن مبني من خشب؟ إي. إي. فيي اا جزء منه يعني ولدي سواله شاليه، والحين بعد عياله يدرسون برا وحدة يت عنده بناته ثلاث، والبنات دكاترة، دس- درسوا ثلاثتهم في بريطانيا، وبعد ما تخرجوا كل وحدة أصغر من الثانية بشوي، يوا الكويت وداوموا في العمل، كدكاترة في، وبعدها راحوا اا وحدة راحت ردت مرة ثانية بريطانيا الطبيبة أسنان، تخصصت في نوع واحد من ال علاج أسنان أو شي، ووو ث- ثنتين وحدة من فترة الحين شهر تسعة خالصة تبي ترجع الكويت، اهيا مع زوجها تزوجت ودرسوا مع بعض في لندن ولما راحوا كندا مع بعض، اهيا دكتورة الآن تخرجت ااا تجميل وأهو ااا مخ- مسؤول عن المخ، يعني دكاترة على مستوى. ماشالله. إي، فيعني كم سنين السنين اللي قضوها لكن بالنهاية نأمل بأنهم يخدمون بلدهم وإنشالله شهر تسعة يايين بيداومون، وو، الحمد لله. إنشالله، الحمد لله. بس اللي حصل، شوية إنو اا، بنتي العودة خلصت الجامعة هني، واشتغلت، بنتي الثانية لأ مننن، مركز التعليم الصناعي، تخصص سكرتارية صارت مهنة سكرتارية، وو قلت مثل ما قلت مساعة هذا ها- شغلة لحيم فعلا شغلة يعني فنية ممتازة، ااا في الإطفاء، اا وعمل في الخ- فترة ثلاثين سنة والصغير هم نفس الشي درس ما كمل الجامعة عقب الثنوية، انا كنت طموح إن كلهم يكونون جامعيين ل- بس هذا النصيب لازم يصير في شي ااا يعني، وعيالهم، اا و- بنتي العودة عندها أربع أولاد ما عندها بنات فعكس أخوها، أخوها ثلاث أولاد ما عنده بنات، هي عندها أولاد ثلا- أربعة، واحد اا ضابط في الجيش واحد بالشرطة وواحد هم تخرج من المركز التعليم، والثاني من- أثنين ثانيين، واحد هالأيام تقاعد لأنو في شوية مرض اا صرعة، فما كمل مدة القانونية وت- طلع تقاعد اا الرابع يداوم، بو- بنتي الثانية عندها ولد واحد وثلاث بنات، اا، وحدة توها راحت الجامعة، وحدة اخلصت من الثانوية الآن بالتدريب، الهيئة العامة للتدريب، والولد هم اا، هم في الهيئة العامة للتدريب والتخصص يشتغل بالمطار، وو شي زين إنو هذا محمد ولد بنتي الثانية محمد، وأثنينهم يهوون الدراجات المائية، وو يشاركون بالسباقات صار لهم أكثر من عشر سنوات، وبالتالي الأثنين أبطال العالم، في سياق- في سباق الجتسكي يروحون أمريكا يروحون الإمارات، الحين توهم يايين من بلجيكا، واحد تعطل السيكل ماله كان من اللازم يصير الثاني الث- والثاني صار هوه بطل العالم الآن توه، ويروحون كل سنة تقريبا أمريكا، وو الإمارات طبعا على طول سنويا تصير فيها دورات يشاركون فيها، فعندنا أثنين من أبطال العالم في ذي اا التخصص الجسكي، اا، وزين مو؟ إي ماشالله. امم. إي، الله يخليلكم إياهم. إي. طيب شنووو طبيعة علاقتك ويا أبنائك؟ الحمد لله، وايد زينة، طبعا اا، أحبهم، أحفادي هذيله، وعندي الآن أحفاد صغار مال ولدي الصغير، واحد خمس سنوات واحد سنتين، اهني وياي في البيت البيت اللي آنا ساكن آنا وولدي الصغير، عيالي الباجين عندهم بيوت بروحهم، اا واحد ساكن بالجابرية ال- ولدي العود وبنتي في هذي المنطقة هني قريب منا وو بنتي الثانية في عبدالله مبارك، وولدي الصغير معاي هني، هو فوق وانا تحت، إذا بغينا نتغدا نتصل بالتلفون نتواصل نتغدا مع بعض، انا عاد الحين من عقب ما تقاعدت وعقب ما خدمت في الهيئة العامة- اا المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية أربع سنوات وو ومستشار بالاتحاد العام لعمال الكويت، خلص، نريح احنا، ااا، من يوم الأربعا أروح الشاليه، الأربعا والخميس والجمعة والسبت، عيالي الحمد لله معاي، وانسباي حلوين وطيبين ويهوون البحر يحبون البحر وأهل بحر، أثنينهم نطلع كلنا الشاليه، البنات، يعني كان ممكن ولدي العود كان مشغول في المجلس الوطني للثقافة ساعات لي لي نص الليل، يكون في حفلات وفي شغلات هذا ما ايي البيت ف كانت اا يياته الشاليه قليلة، البنات لأ، والأثنين الأولاد ديما معاي حتى في عهد أمهم الله يرحمها كانوا ديما هم بالشاليه إي وحتى هني عندهم بالبيت راحوا برا لكن ديما عند أمهم يومية تقريبا بالبيت، وشاليههم وياي وأستانس منهم ومن عيالهم الصغار، والح- الحمد لله عايشين. اا في أشياء اا تقضي وقتك فيها بعد التقاعد غير الشاليه؟ لا والله الحمد لله الحين، انا طبعا وصل عمري ستة وثمانين سبعة وثمانين سنة الحمد لله، صحتي زينة وكل شي زين زين، سيارتي سيارتي بروحها أسوقها، أروح الشاليه، ساعات أروح الصبح، عندي كان ربع ايون من ال كانوا نقابيين وياي، يوم الأربعا يتغدون عندي، كل يوم الغدا على واحد- أو كل أسبوع الآن اللي مسافر وهذا بس يرجعون نرد مرة ثانية بهذي العلاقة، إذاا اهما يتغدون عندي أطلع الصبح عشان أستقبلهم ايون هما الظهر، اا، نص انقسمنا، فترة هناك فترة هني زين يعني البحر حلو يعني، الجو هناك حلو، البحر اا جميل، اا، كنت أروح أ- أصيد سمج وهذا لكن الآن، ما عاد الحقيقة اا العمر ما يسمح أكثر من هذا، اا س- حلوا مكاني أنسباي في البحر، وعيا- ومن عيالي يحب البحر اا اللي يروح حداق وياهم ويا أنسباه هو العود علي، الل أثنين الباجين مو كلش بس يتسبحون، ما ما لهم علاقة في الحداق وشغلات هذي، بس ولدي العود لأ اا، مثل أنسباه حداق ما حداق ف فيروح وياهم، وبعدين جريب مو بعيد يعني من هني لي الشاليه حوالي ف- نص ساعة فوق النص ساعة بشوية، ااا، مينا عبدالله، قريب أم الهيمان تقريبا، يعني أول لما رحنا هناك كان كل المواد اللي نحتاج لها لازم نودي ويانا أو ننزل من الشاليه لي فحيحيل نشتري، اليوم لأ أصبحت الحقيقة منطقة أم الهيمان هي ضاحية علي صباح السالم، يمعية كبيرة فرعين كبار وكل المواد اللي تبيها موجودة فيها، فناخذ من هناك، زين، حالة زينة، انا أول كنت أسافر يوم كنت نقابي أروح في مهمات نقابية، يعني وصلت ال مثل ما قلت قبل إلى كوبا، ما كنت متحمس لبرا لأنو اللغة غير العربية ماعرفها، وبالتالي يعني اا أحاول قدر الإمكان إني ما أروح، ولا كان المجال مفتوح للنقابيين أي مكان في الدنيا يروحونله، ااا وهذا شي زين الحقيقة عملية اتصال بين ال، الشعوب في العالم تاخذ منهم وتستفيد اتيي طاق- اتطبق الزين منه في بلدك، يعني من المنفعة العمل النقابي اللي هوا انت يعني، علاقاتك مع البشرية كلها على مستوى العالم، واكتسبنا منها صحيح يمكن لهينا غيرنا يمكن اتجه لل ال التجارة وغيرها لكن احنا قضبنا العمل النقابي لكنه شي شي جميل محبة الناس لك، وو، يوم انتخابات اي- يتعنون ايون يختارونك لا تدفع لهم شي ولا شي مجرد انت فلان من الناس ايون مو غرضهم مادي أو شي من هذا النوع، وهذا أعتقد بروحه مكسب كسبنا، ال اا، طيبين الناس إن يوقفون ويانا ويساعدونا وهما يعتبرون مدرسين لنا تعلمنا منهم الإخلاص والتفاني للوطن والعمل، عندنا يعني مبدأ انا بعرف أكثر النقابيين المؤسسين كنا أول من يدخل العمل يداوم ما عندنا تفرغ للعمل النقابي وآخر من يطلع من العمل في نفس الوقت يقوم في عمل النقابات، هذا. اا أستاذي بعد ما مرينا على تاريخك الشخصي كله، اا هل فيي اا شي كان ممكن تسويه بطريقة مختلفة في حياتك؟ والله انا يعني، ات- اا أهم شي كان عندي عيالي يتعلمون، هذي النقطة الأولى بالنسبة لي، إن يوصلون لهذا الحمد لله الحين الآن عندي ضباط في الجيش عندي ولدي واحد كان أمين عام المجلس، اا الوطني للثقافة والآداب، عندي الثانيين يشتغلون لحد الآن اا واحد في البلدية وها المطافي هم طلع خل- تقاعد، أدوا عملهم وأدوا واجبهم بناتي يشتغلون في التعليم وحدة كانت ممكن توصل مديرة والثانية كانت ممكن تترقى لكنه فص- فضلوا إن يكونون قريبين من عيالهم أكثر من العمل لأنو في بداية حياتهم ما كان فيها خدم ومن هذا النوع مو مو مثل الآن يعني اللي صار تقريبا نص الكويتيين هما خدم في البيوت قبل ما في، إلا- في بعض التجار عندهم خدم وكذا لكن في الكويت بشكل عام ماكو، انا كنت أتمنى بس ما حصل، يصير عندي فلوس وو الحمد لله، عندي بيت عندي حالتي زينة ااا عايش ح- يعني، ماني محتا- عيالي كلهم يشتغلون وياخذون رواتب ويصرفون على بعضهم وانا راي- راتبي بالمطافي راتبي زين التقاعدي، وأكثر من هذا مابي شي. أستاذي احنا تقريبا وصلنا نهاية المقابلة- إي. ااا هل عندك أي إضافات أي شيي يعنيي في تاريخك الشخصي احنا ما غطيناه أي موضوع يمكن ما تكلمنا فيه؟ لا يمكن انا اا آخر كلامي هذا اللي قلته يعني ها هذا اللي انا أتمناه أتمنى عيالي عقبي- تمنيت أول شي للنقابات إنو ايون ع- ع- بعدنا يستلمون متعلمين وفعلا يوا ناس حاملين شهادات يتعلمون إنو يكونون أكثر منا وإن يساهمون في بناء الوطن، وو ياخذونا منا اللي سويناه احنا وهذا الحقيقة واقع يعني لحد الآن عندنا حنا المس- مؤسسين إن يحترمونا اللي استلموا العمل النقابي، وفي اتصال بينا وبينهم، يعني انا قبل اا أسبوعين رايح مشارك في ندوة في الأحمدي حق الحركة النقابية اللي موجودة في البترول هذا التواصل موجود هذا الأشياء اللي احنا كنا نتمناها، احنا يمكن اا، ما صار في ذاك التطور في العمل النقابي احنا نعتبره جذي نتمنى إنو يصير مجهود أكثر عند الموجودين في شباب في ناس متحمسين قاعد يقدمون حسب إمكانياتهم لكن نتمنى منهم زود إنو ينظرون للوطن وايد مهم، هذي وطنهم وهم كلهم مسؤولين، كل إ- كل واحد هني كل كويتي مسؤول عن الكويت ما يقول إنو انا والله مالي شغل لأ، والحمد لله في حرية، يعني في في حتى في الزمان قبل ما كانت هذي الحرية متوفرة بشكل مثل الحين- الآن تقول كل اللي تبي المهم لا تتعدى الحدود الخطرة أو الحدود اللي تضرك، ولا مم- ما مافي يعني قليل في بلدان العربية اا هذا الموجود عندنا في الكويت، يحافظون عليه ويطورونه ويكونون النقابيين على مستوى اللي يختارونهم يقدرون هذيله الناس اللي ينتخبونهم من أجل العمل وإنو يكونون فعلا مثال قدوة ويتحابون بعضهم بعض ويصيرون إخوة وزملاء لأنو اللي ينفعهم أو اللي يخليهم اا يقدمون ش- أشياء جديدة هو وحدتهم اا مع بعضهم بعض، وو، الكويت بحاجة لهم بحاجة لكل واحد إنو يقدم شي لو قليل، هذا الحقيقة كل اللي أتمناه انا، وحتى الزملا أدري فيهم من هذا نفس النوعية من الناس يعني من اللي قدوة في كل شي. طيب بما إنك يعني م- اا من مؤسسي العمل النقابي بالكويت وو يعني صاحب خبرة طويلة وغنية اا تشوف هل في اختلاف بين ال اا عمل النقابي الحين والعمل النقابي أيام ما انتو كنتو تقومون فيه؟ إي يعني انا من حديثي أقول أتمنى أكثر، أتمنى أكثر لأنو ال العمل النقابي اا في، ممكن يساهم، يقدم شي، للكويت يعني، في كل شي اللي انت تتصوره وتشوفه في العالم تطمح إنه يكون عندك، يقدمونه، يفكرون يشاركون، لأنو احنا لما كنا في ذيك الأيام حتى في عملية اا، اا إصدار قانون العمل في القطاع الخاص مشاركين فيه، في الخطة السنوية كل خمس سنوات تصير من بداية العمل النقابي شاركنا فيها، قدمنا مقترحات حسب إمكانياتنا وقدرتنا، يعني احنا ناس ما نت- اا انقول، ي- يايين كل شي نعرف، لكن كل ما نطمح له، لبلدنا قدمناه في ذيك الأيام، وأخذ في راينا، بعض الشيء، وهذا شي سي- جيد يعني واحد من الأشياء اللي اللي احنا فخورين فيها اا قانون العمل في في القطاع النفطي، كان في أول قطاع ال ال نفطي كان تابعين لقطاع الخاص، القانون مفصل على مو على ال، اا مو- احنا ما نقول هما مقصرين على أهل أهل الكويت، اللي يعني الآن في بلد فيها نفط اا يكون القانون على مستوى هذا الحقيقة البلد، اا تعدلت قوانين اا القطاع العام، احنا لنا دور في ه- التأمينات الاجتماعية، صار في ال اا يعني الآن الكويتي لما ي ي يت- يتقاعد، ياخذ راتب ويعيش عيشة سعيدة وهذي الحمد لله شي شي زين، نتمنى منهم من هذيله الشباب بهذا الحماس يترجمونه لعمل، بحاجة احنا لعمل نطور بلدنا إن ننتقد نقول الأشياء المو زين مو زين ونقول الأشياء الزين زين، يعني انت الحين لما تطلع برا ب- بالشوارع اتشوف مئات من ال اا جسور اللي صارت في الكويت خلال خمس ست سنوات الماضية هذي اللي راحت، هذي مكاسب كبيرة هذي أشياء عظيمة، الكويت بعد ما دمرها صدام حسين أو النظام الحكم في العراق ارجعت أحسن من أول، هذي مكاسب، لازم تشكر الناس اللي قاموا في هذا وتقدرهم وتحترمهم، وو إلى المزيد انت تطلب المزيد وتطلب الأحسن محد ي- محد يقول لك ليش اتكلم ليش اتقول، قول اللي في بالك في بقلبك، لا يصير اتحرطم، تتحرطم وانت قاعد بوسط البيت ما يصير شيل عن بالك مثل ما يقولون شيل عن ال، ودش في ال ف- في العمل على طول، قدم اللي تبيه قدم اللي تقدر انت عن طريق النقابات مو عن طريقك انت الشخصي، النقابات تقدم مشاريع مكتوبة تستعين في ف- في خبراء متخصصين من حقهم يحطون، يعنيي، احنا شلون يينا للعمل النقابي ما عندنا ذيك الخبرة في العمل النقابي علمونا ناس ما قصروا الحقيقة، نشكرهم الحقيقة هذيله الناس الطيبين يوا من برا، ألقوا محاضرات واشتركوا معانا وقدموا لنا، فبالتالي، انت بروحك بتسوي ما تقدر تسوي كل شي تسويه انت، انت محدود لكن تستعين في الناس أصحاب الخبرة يقدمون لك إرشادات و، يقدمون لك شغلات انت تقدمها، هذا كل اللي أتمناه الحمد لله وعايش، وو أهم شي إنو محبة الناس هذا هذا مكسب كبير، وانا هذا الحمد لله حصلت عليه، فيعني وين ما  أروح، يعني يقدرون مجهود اللي قبل واحد بذله وضحى من أجله، ما يبت شي حق نفسي، ما يوم من الأيام الحقيقة طمحت إن يكون لي الحمد لله في حالي من حال غيري منن سايق في الإطفاء إلى نايب مدير إدارة من إدارات البلد- المطافي اللي هيا إدارة الخدمات، هذا المنصب رتبة من إنسان اا من رتبة عادي سايق إلى رتبة مقدم وما في ذيك الأيام رتبة أعلى في المطافي لو في جان بعد حصلت على رتبة أعلى، انا أعتبر من نفسي إنو من القدماء اللي الرتب كلهم حصلوه القدماء، لكن انا كوظيفة حصلت لي وظيفة نايب وصلت لنايب مدير إدارة، هذا مكسب كبير الحقيقة لي، وو لأنو انا تعليمي محدود وو طبعا قابل اللي يوا متعلمين لهم المجال الأكبر، ويوا للمطافي طوروا المطافي يعني كل جيل له، ااا نوعية ال بشر اللي قادة تتعلم والتعليم اليوم قاعد يتغير وقاعد يتطور، في كل المجالات، من الطب ولا غيره، يعني أول قبل تسوي عملية القلب يشقون لك، ااا مسافة الحين يسوونها لك إياها بالمنظار هذا، فيعني الحياة أول كنا نركب على بعارين وبعدين تطورنا في يعني شوي شوي واليوم نركب سيارات وطيارات شي يعني، يتغير الإنسانية قاعدة تتقدم وتتطور، الحمد لله. الحمد لله، اا أستاذي احنا جذي وصلنا نهاية المقابلة يعني ما نقدر نشكرك بما فيه الكفاية يعنيي انا أشكرك شخصيا وبالنيابة عن مشروع التاريخ الشفهي بالجامعة الأمريكية، اا قدمت لنا سرد غني عن تاريخك الشخصي وو يعنيي نشكرك كل الشكر. مشكوور، وايد، وأرجو إني اا توفقت أو حاولت قدر الإمكان أوصل هذي الرسالة لكم لنقلها لغيري يستفيد منها، مع التحية والتقدير لكم، لإستضافتي في هذا اللقاء، شكرا. شكرا شكرا جزيلا، انا أوقف التسجيل الحين؟ إي.


Citation

“Hussain Al-Youha حسين اليوحة‌,” AUK Oral History, accessed April 24, 2024, https://www.aukoralhistory.org/items/show/4.